607
الكافي ج1

يَأْتِيهِ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه ‏السلام فِي غَيْرِهَا ۱ ؟ فَإِنَّهُمْ سَيَقُولُونَ : لاَ ، فَقُلْ لَهُمْ : فَهَلْ كَانَ لِمَا عَلِمَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يُظْهِرَ ۲ ؟ فَيَقُولُونَ : لاَ ، فَقُلْ لَهُمْ : فَهَلْ ۳ كَانَ فِيمَا أَظْهَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مِنْ عِلْمِ اللّهِ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ اخْتِـلاَفٌ ؟
فَإِنْ قَالُوا : لاَ ، فَقُلْ لَهُمْ : فَمَنْ حَكَمَ ۴ بِحُكْمِ اللّهِ ۵ فِيهِ اخْتِـلاَفٌ ، فَهَلْ خَالَفَ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ـ فَإِنْ قَالُوا : لاَ ، فَقَدْ نَقَضُوا أَوَّلَ كَـلاَمِهِمْ ـ فَقُلْ لَهُمْ : «مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ»۶ .
فَإِنْ قَالُوا : مَنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ؟ فَقُلْ : مَنْ لاَ يَخْتَلِفُ فِي عِلْمِهِ .
فَإِنْ قَالُوا : فَمَنْ هُوَ ذَاكَ ۷ ؟ فَقُلْ : كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله صَاحِبَ ذلِكَ ۸ ، فَهَلْ بَلَّغَ أَوْ لاَ ؟ فَإِنْ قَالُوا : قَدْ بَلَّغَ ، فَقُلْ ۹ : فَهَلْ مَاتَ ۱۰ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُ عِلْماً لَيْسَ فِيهِ اخْتِـلاَفٌ ؟ فَإِنْ قَالُوا : لاَ ، فَقُلْ ۱۱ : إِنَّ ۱۲ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مُوءَيَّدٌ ، وَ ۱۳
لاَ يَسْتَخْلِفُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِلاَّ مَنْ يَحْكُمُ بِحُكْمِهِ ، وَ إِلاَّ مَنْ يَكُونُ مِثْلَهُ إِلاَّ النُّبُوَّةَ ، وَ إِنْ ۱۴ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَمْ يَسْتَخْلِفْ فِي عِلْمِهِ ۱۵ أَحَداً ، فَقَدْ ضَيَّعَ مَنْ ۱۶ فِي أَصْـلاَبِ الرِّجَالِ مِمَّنْ

1.. والمعنى : هل له صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله علم من غير تينك الجهتين ؟ فقوله : «يأتيه» عطف على المنفيّ ، أي يعلمه . ومعنى قوله : «لا» أي ليس لعلمه طريق ثالث ، بل طريقه منحصر في الوحي ، إمّا في ليلة القدر أو غيرها .

2.. يجوز فيه المبنيّ للفاعل كما يظهر من مرآة العقول .

3.. في الوسائل : «قل لهم هل» بدل «فقل لهم فهل» .

4.. في «ف » : «يحكم » .

5.. في «ف» : + «الذي» . وهو ممّا لابدّ منه إن كان «حكم اللّه‏ » موصوفا لا ذا الحال . وفي الوسائل : - «اللّه‏» .

6.. آل عمران (۳) : ۷ .

7.. في الوسائل : «من ذاك» بدل «فمن هو ذاك» .

8.. في الوسائل : «ذاك» .

9.. في «ف» : + «لهم» .

10.. في «ج ، ف» : + «رسول اللّه‏» .

11.. في «بح» : «فإنّ» .

12.. في «ب ، بف» : - «و» .

13.. في البحار ، ج ۲۵ : «فإن» .

14.. في الوسائل : - «في علمه» .

15.. في «ف» : «ممّن» .


الكافي ج1
606

۱ قَالَ : فَقَالَ لَهُ أَبِي : إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِهَا ، قَالَ : قَدْ شِئْتُ ، قَالَ : إِنَّ شِيعَتَنَا إِنْ ۲ قَالُوا لاِءَهْلِ الْخِـلاَفِ لَنَا : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ لِرَسُولِهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» إِلى آخِرِهَا فَهَلْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يَعْلَمُ مِنَ الْعِلْمِ شَيْئاً لاَ يَعْلَمُهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، أَوْ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۴۵

2.. في «ب» : «لو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294794
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي