عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الرَّجُلُ آتِيهِ وَأُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِي ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمِي 1 كُلَّهُ ، ثُمَّ يَرُدُّهُ عَلَيَّ كَمَا كَلَّمْتُهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ 2 ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ؟
فَقَالَ : «يَا إِسْحَاقُ ، وَمَا تَدْرِي لِمَ هذَا؟» قُلْتُ : لاَ ، قَالَ 3 : «الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِكَ ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ، فَذَاكَ 4 مَنْ عُجِنَتْ نُطْفَتُهُ 5 بِعَقْلِهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمَكَ ، ثُمَّ يُجِيبُكَ 6 عَلى كَلاَمِكَ ، فَذَاكَ 7 الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ 8 فِي بَطْنِ أُمِّهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ ، فَذَاكَ 9 الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ بَعْدَ مَا كَبِرَ ، فَهُوَ يَقُولُ لَكَ : أَعِدْ عَلَيَّ» 10 .
37 ـ محمّد بن عبداللّه بن جعفر الحميري:
من أجلّاء مشايخ الكليني قدس سره ، قال النجاشي: «كان ثقة وجها، كاتب صاحب الأمر عليه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة» ۱۱ . وهو من مشايخ ابن قولويه أيضا ، وقد وثّق ابن قولويه سائر مشايخه في ديباجة كتابه كامل الزيارات . وهو من رجال عِدّة الكافي الذين يروي الكليني عنهم، عن البرقي.
38 ـ محمّد بن عقيل الكليني:
من مشايخ ثقة الإسلام ۱۲ ، روى عنه في فروع الكافي ۱۳ ، وهو من رجال عِدّة الكافي الذين يروي بتوسّطهم عن سهل بن زياد، كما صرّح بهذا العلّامة الحلّي.
39 ـ محمّد بن عليّ أبو الحسين الجعفري السمرقندي:
من شيوخ الكليني، حدّث عنه ببعلبك قال ابن عساكر في ترجمة الكليني: «قدم دمشق، وحدّث ببعلبك عن أبي الحسين محمّد بن عليّ الجعفري السمرقندي...» ۱۴ . وليس له ذكر في الكافي، ولم يقع في إسناد الحديث الشيعي، ولم يذكره سوى ابن عساكر.
40 ـ محمّد بن عليّ بن معمّر الكوفي:
من مشايخ الكليني، روى له خطبة الوسيلة، وخطبة الطالوتيّة ۱۵
وغيرهما. وروى عنه جماعة من تلامذة الكليني، كالتلعكبري ۱۶ ، ومحمّد بن الحسين البَزَوفَري ۱۷ ، وأبي المفضّل الشيباني ۱۸ ، كما روى عنه فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي صاحب التفسير ۱۹ .
۲۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلاَةِ ، كَثِيرَ الصِّيَامِ ۲۰ ، فَلاَ تُبَاهُوا ۲۱ بِهِ حَتّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ» ۲۲ .
1.. في العلل: + «فيعرف».
2.. في الوافي : + «بالكلام».
3.. في «ف» : + «أمّا».
4.. في الوافي : «فذلك».
5.. في «ف» : «فطنته».
6.. في حاشية «ج» : «يجيئك».
7.. في «ج» : «فذلك».
8.. في «بس» والعلل : - «فيه».
9.. علل الشرائع ، ص ۱۰۲ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن خالد الوافي ، ج۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۹.
10.رجال النجاشي ، ص ۳۵۴ ، الرقم ۹۴۹ .
11.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۸ ، مقدّمة حسين عليّ محفوظ ؛ شرح اُصول الكافي للمظفّر ، ج ۱ ، ص ۲۳ .
12.الكافي، كتاب الحجّ، باب نادر، ح ۶۷۶۹.
13.تاريخ دمشق ، ج ۵۶ ، ص ۲۹۷ ، الرقم ۷۱۲۶.
14.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۱۸۹ و ۱۴۸۲۰ .
15.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۶۶ ، الرقم ۲۱۸ ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۷۸۸؛ كفاية الأثر ، ص ۱۲۳.
16.كفاية الأثر ، ص ۲۴۱.
17.الأمالي للطوسي ، ص ۳۱۴ ، المجلس ۱۱ ، ح ۸۵ .
18.علل الشرايع ، ص ۱۴۲ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۸ ، المجلس ۲ ، ح ۶ .
19.. في حاشية «ج، بس» والوافي و شرح صدر المتألّهين : «الصوم».
20.. «فلاتباهوا» : أي فلا تفاخروا ، من المباهاة بمعنى المفاخرة . والمحتمل الآخر عند ميرزا رفيعا والمازندراني والمجلسي : كونها «فلا تباهئوا» أي فلاتؤانسوا، من البهاء ، بمعنى الاُنس، فحذفت الهمزة للتخفيف . اُنظر : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۷۷؛ شرح المازندراني، ج ۱، ص ۴۱۸؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۸۵؛ الصحاح ، ج ۶، ص ۲۲۸۸ (بهو)، و ج ۱ ، ص ۳۸ (بهأ).
21.. راجع : ح ۱۹ من هذا الكتاب الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۸، ح ۳۰ .