61
الكافي ج1

41 ـ محمّد بن محمود، أبو عبداللّه‏ القزويني:

من مشايخ الكليني، روى عنه في الكافي حديثا واحدا، بلفظ: «حدّثني» ؛ فقال بعد نقله حديثا: «وحدّثني به محمّد بن محمود، أبو عبداللّه‏ القزويني» ۱ . وليس لمحمّد هذا غير هذا الحديث، كما ليس له ذكر في كتب الرجال.

42 ـ محمّد بن يحيى العطّار:

من أجلّاء مشايخ الكليني، قال النجاشي: «محمّد بن يحيى، أبو جعفر العطّار القمّي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث .. .» ۲ .
وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم ‏السلام قائلاً : «محمّد بن يحيى العطّار ، روي عنه الكليني ، قمّي ، كثير الرواية». ۳ ووثّقه العلّامة الحلّي ۴ ، وابن داود ۵ ، والمتأخّرون كافّة .
وأشهر تلامذة محمّد بن يحيى ثلاثة، هم: ثقة الإسلام الكليني وقد أكثر من الرواية عنه في جميع أبواب الكافي، والصدوق الأوّل، ومحمّد بن الحسن بن الوليد القمّيّين.
وهو من رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم الكليني عن الأشعري والبرقي.

43 ـ أبو بكر الحبّال:

من مشايخ الكليني، روى عنه في الكافي حديثا واحدا ۶ . ولم يذكره أحد من الرجاليّين.

44 ـ أبو حامد المراغي:

هو أحمد بن إبراهيم ، أبو حامد المراغي، من مشايخ الكليني، قال الطبري الصغير في دلائل الإمامة: «وعنه (يعني: أبا المفضّل الشيباني) قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب

۲۹.بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :۷ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «يَا مُفَضَّلُ ، لاَ يُفْلِحُ ۸ مَنْ لاَ يَعْقِلُ ، وَلاَ يَعْقِلُ مَنْ لاَ يَعْلَمُ ، وَسَوْفَ يَنْجُبُ ۹ مَنْ يَفْهَمُ ، وَيَظْفَرُ مَنْ يَحْلُمُ ۱۰ ، وَالْعِلْمُ جُنَّةٌ ، وَالصِّدْقُ عِزٌّ ، وَالجَهْلُ ذُلٌّ ، وَالْفَهْمُ مَجْدٌ ، وَالْجُودُ نُجْحٌ ۱۱ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَجْلَبَةٌ ۱۲ لِلْمَوَدَّةِ ، وَالْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لاَ تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِسُ ۱۳ ، وَالْحَزْمُ ۱۴ مَسَاءَةُ ۱۵ الظَّنِّ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَالْحِكْمَةِ نِعْمَةُ ۱۶ الْعَالِمِ ۱۷ ، وَالْجَاهِلُ شَقِيٌّ ۱۸ بَيْنَهُمَا ، وَاللّه‏ُ وَلِيُّ مَنْ عَرَفَهُ ، وَعَدُوُّ مَنْ تَكَلَّفَهُ ۱۹ ، وَالْعَاقِلُ غَفُورٌ ، وَالْجَاهِلُ خَتُورٌ ۲۰ ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ ···

1.الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب النوادر ، ذيل ح ۱۳۲ .

2.رجال النجاشي ، ص ۳۵۳ ، الرقم ۹۴۶.

3.رجال الطوسي ، ص ۴۳۹ ، الرقم ۶۲۷۴ .

4.خلاصة الأقوال ، ص ۲۶۰ ، الرقم ۹۰۸ .

5.رجال ابن داود ، ص ۱۸۶ ، الرقم ۱۵۳۳ .

6.الكافي ، كتاب العشرة ، باب نادر ، ح ۳۶۷۶ .

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۷

8.. في تحف العقول : «لايصلح».

9.. «يَنْجُب»: من النَجابة ، وهي مصدر نجيب الرجال ، وهو الفاضل الكريم ذو الحسب ، والنفيس في نوعه، يقال : نَجُبَ يَنْجُبُ نَجابةً ، إذا كان فاضلاً نفيسا في نوعه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۷۴۸ (نجب).

10.. «يحلُم» ، أي صار حليما ، من الحلم بمعنى الأناة والتثبّت ، يقال : حلم الرجل يحلم ، إذا تأنّى ولم يستعجل أو بمعنى يعقل . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۶ (حلم)؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۴۱۹؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۷۸ .

11.. النجح والنجاح : الظفر بالحوائج . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۰۹ (نجح).

12.. «مَجلبة» بفتح الميم مصدر ميميّ أو اسم مكان ، وبكسرها اسم آلة ، قال به صدر المتألّهين في شرحه واحتمل الأوّل والثالث الفيض في الوافي والمازندراني في شرحه. وجوّز الكلّ في مرآة العقول .

13.. «اللوابس» : جمع اللابس على غير القياس من اللُبس ، أو من اللَبس بمعنى الخلط أو الاختلاط ، أو جمع لُبسة بمعنى الشبهة . اُنظر شروح الكافي ؛ الصحاح ، ج ۳، ص ۹۷۳ (لبس).

14.. «الحَزْم»: ضبط الرجل أمرَه والحذر من فواته، من قولهم: حَزَمْتُ الشيءَ ، أي شَدَدْتُه . النهاية ، ج ۱، ص ۳۷۹ (حزم).

15.. في تحف العقول : «مشكاة». و«المساءة » مصدر ميميّ.

16.. في «بس» : «نَعمة» أي بفتح النون . تعرّض له في الوافي وهو بمعنى التنعّم . وبكسر النون ، إمّا مضاف إلى «العالم» إضافة بيانيّة أو لاميّة ، وإمّا منوّن و«العالم» مرفوع بيانا له.

17.. في «ش» : «العالِمُ». وفي «بج» : «العالَمُ» . وفي «بع» : «العالَمِ» . وجوّز في مرآة العقول كسر اللام وفتحها . والكلمة إمّا مجرورة بالإضافة أو مرفوعة.

18.. في حاشية «بح» : «يسعى».

19.. «تكلّفه» أي تكلّف عرفانه ومعرفته، وتصنّع به وأظهر منه ما ليس له، أو طلب من معرفته تعالى ما ليس في وسعه وطاقته . راجع: شروح الكافي .

20.. في الوافي : «في بعض النسخ بالمثلّثة ، من الخثورة» . و«الخَتور» من صيغ المبالغة بمعنى خبيث النفس ، ï كثير الغدر والخدعة بالناس ؛ من الختر ، بمعنى الغدر والخديعة والخباثة والفساد . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴، ص ۲۲۹ (ختر).


الكافي ج1
60

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : الرَّجُلُ آتِيهِ وَأُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِي ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمِي 1 كُلَّهُ ، ثُمَّ يَرُدُّهُ عَلَيَّ كَمَا كَلَّمْتُهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ 2 ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ؟
فَقَالَ : «يَا إِسْحَاقُ ، وَمَا تَدْرِي لِمَ هذَا؟» قُلْتُ : لاَ ، قَالَ 3 : «الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلاَمِكَ ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ، فَذَاكَ 4 مَنْ عُجِنَتْ نُطْفَتُهُ 5 بِعَقْلِهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ ، فَيَسْتَوْفِي كَلاَمَكَ ، ثُمَّ يُجِيبُكَ 6 عَلى كَلاَمِكَ ، فَذَاكَ 7 الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ 8 فِي بَطْنِ أُمِّهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِالْكَلاَمِ ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ ، فَذَاكَ 9 الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ بَعْدَ مَا كَبِرَ ، فَهُوَ يَقُولُ لَكَ : أَعِدْ عَلَيَّ» 10 .

37 ـ محمّد بن عبداللّه‏ بن جعفر الحميري:

من أجلّاء مشايخ الكليني قدس سره ، قال النجاشي: «كان ثقة وجها، كاتب صاحب الأمر عليه ‏السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة» ۱۱ . وهو من مشايخ ابن قولويه أيضا ، وقد وثّق ابن قولويه سائر مشايخه في ديباجة كتابه كامل الزيارات . وهو من رجال عِدّة الكافي الذين يروي الكليني عنهم، عن البرقي.

38 ـ محمّد بن عقيل الكليني:

من مشايخ ثقة الإسلام ۱۲ ، روى عنه في فروع الكافي ۱۳ ، وهو من رجال عِدّة الكافي الذين يروي بتوسّطهم عن سهل بن زياد، كما صرّح بهذا العلّامة الحلّي.

39 ـ محمّد بن عليّ أبو الحسين الجعفري السمرقندي:

من شيوخ الكليني، حدّث عنه ببعلبك قال ابن عساكر في ترجمة الكليني: «قدم دمشق، وحدّث ببعلبك عن أبي الحسين محمّد بن عليّ الجعفري السمرقندي...» ۱۴ . وليس له ذكر في الكافي، ولم يقع في إسناد الحديث الشيعي، ولم يذكره سوى ابن عساكر.

40 ـ محمّد بن عليّ بن معمّر الكوفي:

من مشايخ الكليني، روى له خطبة الوسيلة، وخطبة الطالوتيّة ۱۵
وغيرهما. وروى عنه جماعة من تلامذة الكليني، كالتلعكبري ۱۶ ، ومحمّد بن الحسين البَزَوفَري ۱۷ ، وأبي المفضّل الشيباني ۱۸ ، كما روى عنه فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي صاحب التفسير ۱۹ .

۲۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلاَةِ ، كَثِيرَ الصِّيَامِ ۲۰ ، فَلاَ تُبَاهُوا ۲۱ بِهِ حَتّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ» ۲۲ .

1.. في العلل: + «فيعرف».

2.. في الوافي : + «بالكلام».

3.. في «ف» : + «أمّا».

4.. في الوافي : «فذلك».

5.. في «ف» : «فطنته».

6.. في حاشية «ج» : «يجيئك».

7.. في «ج» : «فذلك».

8.. في «بس» والعلل : - «فيه».

9.. علل الشرائع ، ص ۱۰۲ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن خالد الوافي ، ج۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۲۹.

10.رجال النجاشي ، ص ۳۵۴ ، الرقم ۹۴۹ .

11.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۸ ، مقدّمة حسين عليّ محفوظ ؛ شرح اُصول الكافي للمظفّر ، ج ۱ ، ص ۲۳ .

12.الكافي، كتاب الحجّ، باب نادر، ح ۶۷۶۹.

13.تاريخ دمشق ، ج ۵۶ ، ص ۲۹۷ ، الرقم ۷۱۲۶.

14.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۱۸۹ و ۱۴۸۲۰ .

15.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۶۶ ، الرقم ۲۱۸ ؛ مصباح المتهجّد ، ص ۷۸۸؛ كفاية الأثر ، ص ۱۲۳.

16.كفاية الأثر ، ص ۲۴۱.

17.الأمالي للطوسي ، ص ۳۱۴ ، المجلس ۱۱ ، ح ۸۵ .

18.علل الشرايع ، ص ۱۴۲ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۸ ، المجلس ۲ ، ح ۶ .

19.. في حاشية «ج، بس» والوافي و شرح صدر المتألّهين : «الصوم».

20.. «فلاتباهوا» : أي فلا تفاخروا ، من المباهاة بمعنى المفاخرة . والمحتمل الآخر عند ميرزا رفيعا والمازندراني والمجلسي : كونها «فلا تباهئوا» أي فلاتؤانسوا، من البهاء ، بمعنى الاُنس، فحذفت الهمزة للتخفيف . اُنظر : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۷۷؛ شرح المازندراني، ج ۱، ص ۴۱۸؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۸۵؛ الصحاح ، ج ۶، ص ۲۲۸۸ (بهو)، و ج ۱ ، ص ۳۸ (بهأ).

21.. راجع : ح ۱۹ من هذا الكتاب الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۸، ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294516
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي