611
الكافي ج1

قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : أَمَّا فِي هذَا الْبَابِ ، فَقَدْ فَلَجْتَهُمْ ۱ بِحُجَّةٍ إِلاَّ أَنْ يَفْتَرِيَ خَصْمُكُمْ عَلَى اللّهِ ، فَيَقُولَ : لَيْسَ لِلّهِ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ حُجَّةٌ .
وَلكِنْ أَخْبِرْنِي عَنْ تَفْسِيرِ «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ» : مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ عليه ‏السلام ۲«وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ»۳ قَالَ : فِي أَبِي فُـلاَنٍ وَ أَصْحَابِهِ ۴ ، وَاحِدَةٌ مُقَدِّمَةٌ ، وَ وَاحِدَةٌ مُوءَخِّرَةٌ ۵
؛ لاَ تَأْسَوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ عليه ‏السلام ۶«وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله .
۷ فَقَالَ الرَّجُلُ : أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ الْحُكْمِ الَّذِي لاَ اخْتِـلاَفَ فِيهِ ، ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ وَ ذَهَبَ ، فَلَمْ أَرَهُ». ۸

۶۴۶.وَ۹عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «بَيْنَا أَبِي جَالِسٌ وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ إِذَا ۱۰

1.. في الوافي والبحار ، ج ۲۵ : «فلجتم» .

2.. في «ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» : «عليّ به» . وقوله : ممّا خصّ به عليّ عليه ‏السلام ، من كلام أبي جعفر عليه ‏السلام ، بتقدير قال ، كأنّه سقط من النسّاخ . أو من كلام إلياس . راجع : الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۷۲ .

3.. الحديد (۵۷) : ۲۳ . وفي «ف » : + «من الفتنة».

4.. في البحار ، ج ۲۵ : «ولكن أخبرني عن تفسير «لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَآ ءَاتَاكُمْ» قال : في أبي فلان وأصحابه » بدل «ولكن أخبرني ـ إلى ـ وأصحابه».

5.. في «بج ، بس ، بو ، جل» : + «و» .

6.. في الوافي : «عليّ عليه السلام به» بدل «به عليّ عليه السلام» .

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۴۷

8.. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۵۱ ، من قوله : «أخبرني عن تفسير : «لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ» الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۲ ، ح ۴۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۷۷ ، ح ۳۳۵۳۴ ، من قوله : «فقل لهم فهل كان فيما أظهر رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله من علم اللّه‏» إلى قوله : «في أصلاب الرجال عمّن يكون بعده» ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۳۹۷ ، ح ۴ ؛ و ج ۲۵ ، ص ۷۴ ، ح ۶۴ ؛ و ج ۴۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۴ ؛ و ج ۵۲ ، ح ۳۷۱ ، ح ۱۶۳ .

9.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : - «و» . ثمّ إنّ السند معلّق على ما قبله ، ويروي الكليني عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام بالسندين المذكورين في ح ۱ . يدلّ على ذلك ما يأتي في سندي الحديثين : الثالث والرابع من عبارة : «وبهذا الإسناد».

10.. في «ض ، بر» : «إذ» .


الكافي ج1
610

وَ أَقُولَ : قَدْ عَرَضَتْ لِبَعْضِ أَهْلِ الاْءَرْضِ مُصِيبَةٌ ۱ مَا هِيَ فِي السُّنَّةِ وَ الْحُكْمِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ اخْتِـلاَفٌ ، وَ لَيْسَتْ فِي الْقُرْآنِ ، أَبَى اللّهُ ـ لِعِلْمِهِ بِتِلْكَ الْفِتْنَةِ ـ أَنْ تَظْهَرَ فِي الاْءَرْضِ ، وَ لَيْسَ فِي حُكْمِهِ ۲ رَادٌّ لَهَا وَ مُفَرِّجٌ عَنْ أَهْلِهَا .
فَقَالَ : هَاهُنَا تَفْلُجُونَ ۳ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ قَدْ عَلِمَ بِمَا يُصِيبُ الْخَلْقَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الاْءَرْضِ ، أَوْ فِي أَنْفُسِهِمْ مِنَ الدِّينِ أَوْ غَيْرِهِ ، فَوَضَعَ الْقُرْآنَ دَلِيلاً ۴ .
قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : هَلْ تَدْرِي ۵ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، دَلِيلُهُ ۶ مَا هُوَ ۷ ؟
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : نَعَمْ ، فِيهِ جُمَلُ الْحُدُودِ ، وَ تَفْسِيرُهَا عِنْدَ الْحَكَمِ ۸ ، فَقَالَ ۹ : أَبَى اللّهُ أَنْ يُصِيبَ عَبْداً بِمُصِيبَةٍ فِي دِينِهِ أَوْ فِي ۱۰ نَفْسِهِ أَوْ ۱۱ مَالِهِ لَيْسَ فِي أَرْضِهِ مَنْ ۱۲ حُكْمُهُ قَاضٍ بِالصَّوَابِ فِي تِلْكَ الْمُصِيبَةِ .

1.. في الوافي : «المصيبة» أي قضيّة مشكلة ومسألة معضلة.

2.. في شرح المازندراني : «الحكم ، إمّا بالتحريك ، أو بضمّ الحاء وسكون الكاف . والضمير راجع إلى اللّه‏» .

3.. في «بر» : «تُفْلِجُون» . وفي البحار ، ج ۲۵ : «يفلجون» .

4.. في «ف» : + «عليه» .

5.. في حاشية «ض» : «أتدري» .

6.. هكذا في «ف» . وجملة «دليله ما هو» في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعول «تدري» . وفي «بر» : «دليلك» . وفي المطبوع وأكثر النسخ : «دليل» .

7.. في «ض» والبحار ، ج ۲۵ : «فقال» .

8.. هكذا في «ض ، بف» أي بالتحريك وليس في غيرهما ما ينافيه ، وهو الذي يقتضيه المقام ، واختاره الفيض في الوافي وقال : «الحكَم ، بفتح الكاف يعني الحجّة» . وهو الظاهر من كلام المازندراني في شرحه ، حيث قال : «وتفسيرها عند الحاكم العالم بمعانيه» . وفي «بح » : «الحكيم» .

9.. في «ب ، ف ، بح ، بف» وحاشية «ج ، ض ، بر» والوافي والبحار ، ج ۲۵ : «فقد» .

10.. في «بس» : - «في» .

11.. هكذا في «ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» والبحار ، ج ۲۵ . وفي «ألف» والمطبوع : + «في» .

12.. هكذا في «ب ، ف ، بر ، بس» أي بفتح الميم ، وليس في غيرها ما ينافيه . وفي الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱ : لفظة «من» في «من حكمه» إمّا اسم موصول ، فتكون اسم ليس ؛ أو حرف جرّ ، فتكون صلة للخروج الذي يتضمّنه معنى القضاء في قاضٍ ، أي قاضٍ خارج من حكمه بالصواب . وراجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۷۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294679
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي