63
الكافي ج1

لِي ۱ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ ، احْتَمَلْتُهُ عَلَيْهَا ، وَاغْتَفَرْتُ فَقْدَ مَا سِوَاهَا ، وَلاَ أَغْتَفِرُ ۲ فَقْدَ عَقْلٍ وَلاَ دِينٍ ؛ لاِءَنَّ مُفَارَقَةَ الدِّينِ مُفَارَقَةُ الاْءَمْنِ ، فَلاَ يَتَهَنَّأُ ۳ بِحَيَاةٍ مَعَ مَخَافَةٍ ، وَفَقْدُ الْعَقْلِ فَقْدُ الْحَيَاةِ ، وَلاَ يُقَاسُ إِلاَّ بِالاْءَمْوَاتِ» ۴ .

2 ـ عِدَّة الكليني عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي:

ورجال هذه العِدّة سبعة، ستّة من أهل قم، وواحد مشترك بين كوفِيَّيْن، وهم:
1 ـ أحمد بن عبداللّه‏ القمّي.
2 ـ عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي.
3 ـ عليّ بن الحسين السعدآبادي، أبو الحسن القمّي.
4 ـ عليّ بن محمّد بن عبداللّه‏ القمّي، يعرف بماجيلويه، وهو ابن بنت البرقي، ويقال له: محمّد بن عليّ بن بُندار.
5 ـ محمّد بن جعفر، وهو مشترك بين أبي الحسين الأسدي الكوفي ساكن الريّ، وبين أبي العبّاس الرزّاز الكوفي، خال أبي غالب الزراري الثقة المشهور.
6 ـ محمّد بن عبداللّه‏ بن جعفر الحميري القمّي.
7 ـ محمّد بن يحيى العطّار القمّي.

3 ـ عِدّة الكليني عن سهل بن زياد:

ورجال هذه العِدّة أربعة، فيهم قمّي، وكلينيّان رازيّان، وكوفيّ ساكن الريّ، وهم:
1 ـ عليّ بن محمّد بن علّان الكليني الرازي.
2 ـ محمّد بن أبي عبداللّه‏ ، وهو محمّد بن جعفر الأسدي الكوفيّ نزيل الريّ .
3 ـ محمّد بن الحسن الصفّار القمّي.
4 ـ محمّد بن عقيل الكليني الرازي.

الطائفة الثانية ـ العِدّة المجهولة في الكافي:

وهي سبع عِدَدٍ فقط، وقعت في أسناد ثمانية أحاديث، كالآتي:
1 ـ «عِدّة من أصحابنا، عن عبداللّه‏ بن البزّاز» ۵ .

۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ۶، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَلِيٍّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : إِعْجَابُ ۷ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلى ضَعْفِ عَقْلِهِ» ۸ .

۳۲.أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ الْعَاصِمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ : ذُكِرَ عِنْدَهُ أَصْحَابُنَا وَذُكِرَ الْعَقْلُ ، قَالَ : فَقَالَ : «لاَ يُعْبَأُ بِأَهْلِ الدِّينِ مِمَّنْ ۹ لاَ عَقْلَ لَهُ» .

1.. في «ض ، بح» و تحف العقول : - «لي».

2.. في حاشية «ض» : «ولا أغفر».

3.. في «بح» : «فلم يتهنّأ» . وفي «بس» : «فلا يُتَهنّأ» . و معنى «فلا يَتَهَنَّأُ بحياة» ، أي لايسوغ له ولا يَلَذُّ، يقال: تَهَنَّأَ بالطعام ، أي ساغ له ولذّ . اُنظر : أقرب الموارد ، ج ۵، ص ۶۵۱ (هنأ).

4.. تحف العقول ، ص ۲۱۹ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ ، ح ۳۲.

5.الكافي ، كتاب العقل، ح ۳۵. وذكر المحقّق في هامشه: «راجعنا جميع النسخ التي عندنا (۲۳نسخه) والحديثان ۳۵ و ۳۶ موجودان في «ف» والمطبوع فقط. وذكر المحقّق الغفاري رحمه‏الله في هامش المطبوع: أنّ الحديث غير موجود في أكثر النسخ، لكنّه موجود في نسختين من الكافي كتبتا في القرن العاشر الهجري.

6.. في «ج» : «الحسن بن موسى، عن إبراهيم المحاربي ، عن الحسن بن موسى، عن موسى بن عبداللّه‏».

7.. «الإعجاب» مصدر ، اُعْجِبَ فلان بنفسه وبرأيه ، أي أعجبه رأيُه واستحسنه ، أو ترفّع وتكبّر واستكبر . اُنظر : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۷۷؛ المصباح المنير ، ص ۳۹۳ (عجب).

8.. تحف العقول ، ص ۹۰ ، ضمن وصيّته عليه ‏السلام لابنه الحسين عليه ‏السلام ؛ وص ۱۰۰ ، ضمن خطبته المعروفة بالوسيلة الوافي ، ج ۱ ،ص ۱۲۲ ، ح ۳۳؛ الوسائل ، ج ۱، ص ۱۰۰ ، ح ۲۳۹.

9.. في «ب ، ض، و ، بح، بس، بف» و حاشية : «ج» و شرح صدر المتألّهين و شرح المازندراني : «بمن» . وفي «ج» : «لمن».


الكافي ج1
62

تُكْرَمَ ۱ ، فَلِنْ ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَانَ ۲ ، فَاخْشُنْ ؛ وَمَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ ، لاَنَ قَلْبُهُ ؛ وَمَنْ خَشُنَ عُنْصُرُهُ ۳ ، غَلُظَ كَبِدُهُ ؛ وَمَنْ فَرَّطَ ۴ ، تَوَرَّطَ ۵ ؛ وَمَنْ خَافَ الْعَاقِبَةَ ، تَثَبَّتَ ۶ عَنِ التَّوَغُّلِ فِيمَا لاَ يَعْلَمُ ؛ وَمَنْ هَجَمَ عَلى أَمْرٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، جَدَعَ ۷ أَنْفَ نَفْسِهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ ، لَمْ يَفْهَمْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْهَمْ ، لَمْ يَسْلَمْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَسْلَمْ ، لَمْ يُكْرَمْ ۸ ؛ وَمَنْ لَمْ يُكْرَمْ ، يُهْضَمْ ۹ ؛ وَمَنْ يُهْضَمْ ۱۰ ، كَانَ أَلْوَمَ ؛ وَمَنْ كَانَ كَذلِكَ ، كَانَ أَحْرى أَنْ يَنْدَمَ» ۱۱ .

45 ـ أبو داود:

من مشايخ الكليني، ذكره في أوائل أسانيد الكافي، مبتدئا به ثمان مرّات مستقلّاً ، كما اشترك في ستّة موارد اُخرى مع عِدّة الكافي في النقل عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد.
أمّا مَن هو أبو داود في هذه الموارد؟ فمختلف فيه ۱۲ ، فمنهم من قال : إنّه المسترقّ (م 231ه ) ، ومنهم من نفى ذلك وقال بجهالته ؛ لعدم ذكر العنوان في كتب الرجال وكذلك بُعد طبقة الكليني عن طبقة المسترقّ ممّا يعني أنّ هذا غيره ، والصحيح عندنا : إنّه مجهول بالنسبة لنا ، معروف معتمد عند ثقة الإسلام.

مشايخ العدّة

روى الكليني في الكافي عن مجموعة من مشايخه معبّرا عنهم بلفظ «عِدّة من أصحابنا» روايات كثيرة بلغت بإحصائنا ثلاثة آلاف وحديثين. ويمكن تقسيم هذه العِدّة بلحاظ من روت عنه إلى طائفتين، هما:

الطائفة الاُولى ـ العِدّة المعلومة:

1 ـ عِدَّة الكليني عن أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري:

ورجال هذه العِدّة خمسة، وكلّهم من القمّيّين، وهم بحسب الترتيب:
1 ـ أحمد بن إدريس، أبو عليّ الأشعريّ القمّي.
2 ـ داود بن كُورة القمّي .

۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «مَنِ اسْتَحْكَمَتْ ۱۳ ···

1.. في «ف»: «تكرّم» بالتضعيف.

2.. في «ج ، ش، جه»: «تَهُنَ» . وفي «و ، جل، جس» و حاشية «بح» : «تهن» . وفي «بر ، بع»: «تَهِن» . وفي «جح»: «تَهن» . وفي مرآة العقول : «تهن ، من وهن يهن» ثمّ قال : «الظاهر : تهان ، كما في بعض النسخ».

3.. «العُنْصُر والعُنصَر» : الأصل والحسب . الصحاح ، ج ۲، ص ۷۵۰ (عصر).

4.. «فَرَطَ» بالتخفيف والتضعيف ، وأكثر النسخ على الثاني . فَرَط وفرّط في الأمر فرطا وتفريطا ، أي قصّر فيه وضيّعه حتّى فات ، وفرَط فروطً ، أي سبق وتقدّم وجاوز الحدّ . اُنظر : القاموس المحيط، ج ۱ ، ص ۹۱۸ (فرط).

5.. «تورّط» ، أي وقع في الوَرطة ، وهي الهلاك . اُنظر : الصحاح ، ج ۳، ص ۱۱۶۶ (ورط).

6.. في شرح المازندراني : «تثبت ، ماض من التثبّت، أو مضارع من الثبات».

7.. في «ألف ، بح، بس ، بف» : «جذع» . و«جَدَعَ» أي قطع، من الجدع بمعنى قطع الأنف والاُذن واليد والشفة. وقطع أنف النفس كناية عن الخزي والذلّ . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۹۳ (جدع).

8.. في «ف» : «لم يكرّم» بالتضعيف.

9.في «ج»: «يهضّم» بالتضعيف . وفي «ألف ، ب، بر ، بس ، بف» و التعليقة للداماد : «تهضّم» بالماضي من التفعّل . و«يُهضَم» أي يُظْلَمُ ويُكْسَرُ عليه حقُّه ؛ من هَضَمه عليه حقَّه ؛ أي ظلمه وكسر عليه حقّه . كذا «تَهَضَّمه»، أي ظلمه . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۵۹ (هضم) .

10.. تحف العقول ، ص ۳۵۶ ، مع زيادة في آخره الوافي، ج ۱ ، ص ۱۱۸ ، ح ۳۱؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۵۵ ، ح ۳۳۴۶۸ .

11.راجع: منهج المقال، ص ۳۸۷؛ وهداية المحدّثين، ص ۲۸۲؛ ومنتهى المقال، ج ۷، ص ۱۶۹؛ ومعجم رجال الحديث، ج ۲۱، ص ۱۴۹ .

12.. في حاشية «ض» : «اُحكمت» . و«استحكمت» أي ثبتت ورسخت في نفسه بحيث يصير خلقا له وملكة راسخة فيه. وقوله عليه ‏السلام : «لي» على تضمين معنى الثبوت أو الظهور ، أي ثابتا لي ذلك ، أو ظاهرا عندي . أو على معنى «لأجلي» ، يعني لأجل إعانتي في إنجائه من العقوبات . راجع شروح الكافي .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345290
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي