629
الكافي ج1

بَعِيداً» . ۱

42 ـ بَابٌ فِي أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام يَزْدَادُونَ فِي لَيْلَةِ ۲ الْجُمُعَةِ

۶۵۴.حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقُمِّيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَيُّوبَ۳، عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : «يَا أَبَا يَحْيى ، إِنَّ لَنَا فِي لَيَالِي الْجُمُعَةِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ ۴ ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا ذَاكَ الشَّأْنُ ؟
۵ قَالَ : «يُوءْذَنُ لاِءَرْوَاحِ الاْءَنْبِيَاءِ الْمَوْتى عليهم ‏السلام ، وَ أَرْوَاحِ الاْءَوْصِيَاءِ الْمَوْتى ، وَ رُوحِ الْوَصِيِّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ ۶ ···

1.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ذيل ح ۴۸۹ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۸۲ ، ذيل ح ۶۸ ؛ و ج ۶۳ ، ص ۱۸۴ ، من قوله : «ليس من يوم ولا ليلة إلاّ وجميع الجنّ والشياطين تزور أئمّة الضلالة» ؛ وص ۲۷۶ ، ح ۱۶۴ ، وفي الأخيرين إلى قوله : «ويعلّمه الضلالة التي هو عليها ».

2.. في حاشية «بح» : «يوم» .

3.. ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۱۳۱ ، ح ۴ ، بسندين عن عبداللّه‏ بن أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ، عن أبي يحيى الصنعاني ، والمذكور في بعض نسخ البصائر : «عبداللّه‏ بن أيّوب شريك بن مليح » .

4.. «الشَأْنُ» و«الشانُ» : الخطب والأمر والحالُ . والجمع شُؤُونٌ . والتنكير للتفخيم . وقوله عليه ‏السلام : من الشأن ، مبالغة فيه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ (شأن) .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۵۴

6.. في «ألف ، و ، بس» وحاشية «ض ، ف ، بح ، بر ، بف» : «أظهركم» . و«بَيْنَ ظَهْرانَيْكُمْ» ، يعني أنّه أقام بينكم على سبيل الاستظهار والاستناد إليكم ، وزيدت فيه ألفٌ ونونٌ مفتوحةٌ تأكيدا . ومعناه : أنّ ظَهرا منكم قُدّامَه وظهرا منكم وراءَه ، فهو مكنوف من جانبيه ، ثمّ كثر حتّى استُعمل في الإقامة بين القوم مطلقا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر) .


الكافي ج1
628

وَ الْكَذِبِ حَتّى لَعَلَّهُ يُصْبِحُ فَيَقُولُ : رَأَيْتُ كَذَا وَ كَذَا ، فَلَوْ سَأَلَ ۱ وَلِيَّ الاْءَمْرِ عَنْ ذلِكَ ، لَقَالَ : رَأَيْتَ شَيْطَاناً أَخْبَرَكَ بِكَذَا ۲ وَ كَذَا حَتّى يُفَسِّرَ لَهُ تَفْسِيراً ۳ ، وَ يُعْلِمَهُ ۴ الضَّـلاَلَةَ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا .
وَ ايْمُ اللّهِ ۵ ، إِنَّ مَنْ صَدَّقَ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ لَيَعْلَمُ ۶ أَنَّهَا لَنَا خَاصَّةً ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لِعَلِيٍّ عليه ‏السلام حِينَ دَنَا مَوْتُهُ : هذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ رَشَدْتُمْ ۷ ، وَ لكِنْ مَنْ لاَ يُوءْمِنُ بِمَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ۸ مُنْكِرٌ ، وَ مَنْ آمَنَ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ـ مِمَّنْ عَلى غَيْرِ رَأْيِنَا ـ فَإِنَّهُ لاَ يَسَعُهُ فِي الصِّدْقِ إِلاَّ أَنْ يَقُولَ : إِنَّهَا لَنَا ، وَ مَنْ لَمْ يَقُلْ فَإِنَّهُ ۹ كَاذِبٌ ؛ إِنَّ ۱۰ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُنَزِّلَ الاْءَمْرَ مَعَ الرُّوحِ وَ الْمَـلاَئِكَةِ إِلى كَافِرٍ فَاسِقٍ .
فَإِنْ قَالَ : إِنَّهُ يُنَزِّلُ إِلَى الْخَلِيفَةِ الَّذِي هُوَ عَلَيْهَا ۱۱ ، فَلَيْسَ قَوْلُهُمْ ذلِكَ بِشَيْءٍ .
وَ إِنْ ۱۲ قَالُوا ۱۳ : إِنَّهُ لَيْسَ يُنَزِّلُ إِلى أَحَدٍ ، فَـلاَ يَكُونُ أَنْ يُنَزَّلَ شَيْءٌ إِلى غَيْرِ شَيْءٍ .
وَ إِنْ قَالُوا ـ وَ ۱۴ سَيَقُولُونَ ۱۵ ـ : لَيْسَ هذَا بِشَيْءٍ ، فَقَدْ ضَلُّوا ضَـلاَلاً ···

1.. في «ف» : «سُئل» .

2.. في البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۷۶ : «كذا» .

3.. في «ض» : «تفسيرا له» بدل «له تفسيرا » وفي «ف» : «تفسيره» . وفي البحار ، ج ۲۵ ، و ج ۶۳ ، ص ۲۷۶ : «تفسيرها» .

4.. في «ض ، بر ، بف» : «ويعلّمه» . وفي «ف » : «أو يعلمه».

5.. راجع ما تقدّم ذيل الحديث ۶۴۵ في معنى «أيم اللّه‏» .

6.. في «ب» وحاشية «ض» : «علم» . وفي البحار ، ج ۲۵ : «لعلم» .

7.. «رشدتم» ، أي اهتديتم ، من الرشد بمعنى الصلاح ، وهو خلاف الغيّ والضلال ، وهو إصابة الصواب ، وأيضا الاستقامة على طريق الحقّ مع تصلّب فيه . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۲۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۱۳ (رشد) .

8.. في شرح المازندراني : «بليلة القدر» بدل «بما في ليلة القدر».

9.. في حاشية «ض ، ف» : «فهو» .

10.. في «ف» : «لأنّ» .

11.. في «بر» : «عليه» . وفي الوافي : «عليها ، أي على الضلالة » . وفي حاشية بدرالدين ، ص ۱۷۵ : «الخليقة » بدل «الخليفة» وقال : «أي الخليقة الذي ذلك الفاسق والٍ عليها».

12.. في «ض» : «فإن» .

13.. في «ب» : «قال» .

14.. في «ب ، ض ، ف ، و ، بر ، بس ، بف» والوافي وحاشية بدرالدين : - «و» .

15.. الظاهر أنّ في نسخة المجلسي : فسيقولون ، فإنّه قال ما خلاصته : «أنّه في بعض النسخ بالواو وهو ï الصواب ، نظير قوله تعالى : «فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا» [البقرة (۲) : ۲۴] وفي بعضها بدون الواو فالمعنى : فإن قالوا : لا ينزل إلى أحد فسيقولون بعد التنبيه أو الرجوع إلى أنفسهم : ليس هذا بشيء ؛ أو يكون «سيقولون» مفعول قالوا ، ولا يخفى بُعدهما . والصواب النسخة الاُولى واللّه‏ يعلم ». واستصوبه السيّد بدرالدين في حاشيته وقال : «وكأنّ الواو سقط من قلم الناسخين». راجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۰۳ ـ ۱۰۴ ؛ حاشية بدرالدين ، ص ۱۷۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350148
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي