631
الكافي ج1

قَالَ ۱ : قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : «إِنَّ لَنَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ سُرُوراً» ۲ . قُلْتُ : زَادَكَ اللّهُ ، وَ مَا ذَاكَ؟
قَالَ : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، وَافى ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْعَرْشَ ، وَ وَافَى الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام مَعَهُ ، وَ وَافَيْنَا مَعَهُمْ ، فَـلاَ تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا إِلى ۴ أَبْدَانِنَا إِلاَّ بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ ، وَ لَوْ لاَ ذلِكَ لاَءَنْفَدْنَا ۵ ». ۶

۶۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ أَوِ الْمُفَضَّلِ۷:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلاَّ وَ لاِءَوْلِيَاءِ اللّهِ فِيهَا سُرُورٌ» .
قُلْتُ : كَيْفَ ذلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، وَافى رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْعَرْشَ ، وَ وَافَى الاْءَئِمَّةُ ۸ ، وَ وَافَيْتُ

1.. في «ج» : - «قال» .

2.. في «ب ، ض ، بر» : + «قال» .

3.. «وافى» ، أي أتى ، يقال : وافى فلان فلانا ، أي أتاه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۲۶ (وفى) .

4.. في «ف» : «على» .

5.. في البصائر : «لنفد ما عندنا» . و«لأنْفَدْنا» ، أي صرنا ذوي نفاد العلم ، يقال : نَفِدَ الشيءُ نَفادا ، أي فَنِيَ ، وأنْفَدْتُه أنا . وأنَفَدَ القومُ ، أي ذهبت أموالهم ، أي فَنِيَ زادُهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۴ (نفد) .

6.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۰ ، ح ۱ ، عن أحمد بن موسى ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۵ ، ح ۱۱۴۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۵ .

7.. الخبر مذكور في بصائر الدرجات ، ص ۱۳۱ ، ح ۵ ، عن سلمة بن الخطّاب بنفس السند ، عن يونس بن أبي الفضل ، والمذكور في بعض نسخه «يونس أبي الفضل » . والظاهر أنّ الصواب «يونس أو المفضّل » . كما في ما نحن فيه ، وأنّ المراد من يونس هو يونس بن ظبيان ، ومن المفضّل هو المفضّل بن عمر ؛ فإنّ كلا عنواني يونس بن أبي الفضل ويونس أبي الفضل غريبان غير مذكورين في موضع . وقد روى الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان في بعض الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۲۱۱۵ و ۴۴۴۹ و ۱۱۶۹۲ و ۱۲۵۸۵ و ۱۵۳۷۷ .

8.. في البصائر : + «العرش» .


الكافي ج1
630

يُعْرَجُ ۱ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ حَتّى تُوَافِيَ عَرْشَ رَبِّهَا ۲ ، فَتَطُوفَ بِهِ أُسْبُوعاً ، وَ تُصَلِّيَ عِنْدَ كُلِّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تُرَدُّ إِلَى الاْءَبْدَانِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا ، فَتُصْبِحُ ۳ الاْءَنْبِيَاءُ ۴ وَ الاْءَوْصِيَاءُ قَدْ مُلِئُوا ۵ سُرُوراً ، وَ يُصْبِحُ الْوَصِيُّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ ۶ وَ قَدْ ۷ زِيدَ فِي عِلْمِهِ مِثْلُ جَمِّ الْغَفِيرِ ۸ ». ۹

۶۵۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ يُوسُفَ الاْءَبْزَارِيِّ۱۰، عَنِ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ذَاتَ يَوْمٍ ۱۱ ـ وَ كَانَ لاَ يُكَنِّينِي ۱۲ قَبْلَ ذلِكَ ـ : «يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ».

1.. كذا في النسخ ، والأولى : «أن يعرج» .

2.. «توافي عَرْش ربّها» أي تأتيها . يقال : وافى فلان فلانا ، أي أتاه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۲۶ (وفى) .

3.. في الوافي : «فيصبح» .

4.. في حاشية «ف» : + «والرسل» .

5.. في البصائر ، ص ۱۳۱ : + «واُعطوا» .

6.. في «ف» : «أظهركم» .

7.. في «بح» : «فقد» .

8.. «جَمَّ الغَفِير» أي الجمع الكثير ، يقال : جاء القوم جمّا غَفِيرا ، والجمّاءَ الغَفِيرَ ، وجَمّاءَ غَفِيرا ، أي مجتمعين كثيرين ، ويقال : جاؤوا الجَمَّ الغَفِيرَ ، ثمّ يحذف الألف واللام وأُضيف من باب صلاة الاُولى ومسجد الجامع . وأصل الكلمة من الجُمُوم والجَمَّة ، وهو الاجتماع والكثرة ، والغَفِير من الغَفْر ، وهو التغطية والستر ، فجعلت الكلمتان في موضع الشمول والإحاطة . ولم تقل العرب : الجمّاء إلاّ موصوفا وهو منصوب على المصدر كطُرّا وقاطبةً ؛ فإنّها أسماء وضعت موضع المصدر . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۰۰ (جمم) .

9.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۱ ، ح ۴ ، وفيه : «عن الحسن بن علي بن معاوية ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد اللّه‏ بن أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ؛ وحدّثني الخضر بن عيسى ، عن الكاهلي ، عن عبد اللّه‏ بن أبي أيّوب ، عن شريك بن مليح ، عن أبي يحيى الصنعاني» . وفيه ، ص ۱۳۰ ، ح ۲ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف يسير . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۱۳۲ ، ح ۷ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۵ ، ح ۱۱۴۴ .

10.. في «ألف» : «الأبزازي» . وفي «بس ، بف» : «الابرازي» ، وهذان اللقبان غير مذكورين ـ حسب تتبّعنا ـ والمذكور هو «الأبزاري» ، راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ۱ ، ص ۷۴ ؛ توضيح المشتبه ، ج ۱ ، ص ۱۲۸ .

11.. في البحار : «ليلة» .

12.. في مرآة العقول : «وكان لا يُكَنّيني ، أي لا يدعونني بالكنية قبل هذا اليوم ، وفي هذا اليوم دعاني به ، وقال : ï يا أبا عبد اللّه‏ ، وهذا افتخار من المفضّل ؛ لأنّ التكنية عندهم من أفضل التعظيم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350057
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي