قَالَ ۱ : قُلْتُ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : «إِنَّ لَنَا فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ سُرُوراً» ۲ . قُلْتُ : زَادَكَ اللّهُ ، وَ مَا ذَاكَ؟
قَالَ : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، وَافى ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْعَرْشَ ، وَ وَافَى الاْءَئِمَّةُ عليهم السلام مَعَهُ ، وَ وَافَيْنَا مَعَهُمْ ، فَـلاَ تُرَدُّ أَرْوَاحُنَا إِلى ۴ أَبْدَانِنَا إِلاَّ بِعِلْمٍ مُسْتَفَادٍ ، وَ لَوْ لاَ ذلِكَ لاَءَنْفَدْنَا ۵ ». ۶
۶۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ يُونُسَ أَوِ الْمُفَضَّلِ۷:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلاَّ وَ لاِءَوْلِيَاءِ اللّهِ فِيهَا سُرُورٌ» .
قُلْتُ : كَيْفَ ذلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، وَافى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْعَرْشَ ، وَ وَافَى الاْءَئِمَّةُ ۸ ، وَ وَافَيْتُ
1.. في «ج» : - «قال» .
2.. في «ب ، ض ، بر» : + «قال» .
3.. «وافى» ، أي أتى ، يقال : وافى فلان فلانا ، أي أتاه . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۲۶ (وفى) .
4.. في «ف» : «على» .
5.. في البصائر : «لنفد ما عندنا» . و«لأنْفَدْنا» ، أي صرنا ذوي نفاد العلم ، يقال : نَفِدَ الشيءُ نَفادا ، أي فَنِيَ ، وأنْفَدْتُه أنا . وأنَفَدَ القومُ ، أي ذهبت أموالهم ، أي فَنِيَ زادُهم . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۴ (نفد) .
6.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۰ ، ح ۱ ، عن أحمد بن موسى ، عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۵ ، ح ۱۱۴۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۵ ، ح ۱۵ .
7.. الخبر مذكور في بصائر الدرجات ، ص ۱۳۱ ، ح ۵ ، عن سلمة بن الخطّاب بنفس السند ، عن يونس بن أبي الفضل ، والمذكور في بعض نسخه «يونس أبي الفضل » . والظاهر أنّ الصواب «يونس أو المفضّل » . كما في ما نحن فيه ، وأنّ المراد من يونس هو يونس بن ظبيان ، ومن المفضّل هو المفضّل بن عمر ؛ فإنّ كلا عنواني يونس بن أبي الفضل ويونس أبي الفضل غريبان غير مذكورين في موضع . وقد روى الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان في بعض الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۲۱۱۵ و ۴۴۴۹ و ۱۱۶۹۲ و ۱۲۵۸۵ و ۱۵۳۷۷ .
8.. في البصائر : + «العرش» .