637
الكافي ج1

مَنْ شَاءَ اللّهُ ۱ » . ۲

۶۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ يَسْأَلُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الاْءَرْضِ»۳ قَالَ ۴ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ابْتَدَعَ ۵ الاْءَشْيَاءَ كُلَّهَا بِعِلْمِهِ عَلى غَيْرِ مِثَالٍ كَانَ قَبْلَهُ ، فَابْتَدَعَ السَّمَاوَاتِ وَ الاْءَرَضِينَ ۶ ، وَ لَمْ يَكُنْ ۷ قَبْلَهُنَّ سَمَاوَاتٌ وَ لاَ أَرَضُونَ ، أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ تَعَالى : «وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ»۸ ؟»
فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ : أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : «عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً» ؟
فَقَالَ ۹ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : ««إِلاّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ»۱۰ وَ كَانَ وَاللّهِ مُحَمَّدٌ مِمَّنِ ارْتَضَاهُ ۱۱ .

1.. في «ألف ، بس» : - «اللّه‏» .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۵۱۳ ، ح ۳۲ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن معمّر إلى قوله : «يقبض عنّا فلا نعلم» . وفيه ، ص ۳۷۸ ، ح ۶ ، بسنده عن معمّر بن خلاّد ، مع اختلاف في أوّله . وفيه أيضا ، ص ۳۷۷ ، ح ۴ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ۳۷ ، ح ۱۰ ؛ والاختصاص ، ص ۲۵۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، من قوله : «سرّ اللّه‏ عزّ وجلّ أسرّه» مع اختلاف . وفي تحف العقول ، ص ۳۰۷ ؛ والخصال ، ج ۲ ، ص ۵۲۸ ، أبواب الثلاثين وما فوقه ، ح ۳ مرسلاً ، وفيه إلى قوله : «ويقبض عنّا فلا نعلم» مع اختلاف وزيادة في آخرهما الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۰ ، ح ۱۱۵۷ .

3.. البقرة (۲) : ۱۱۷ ؛ الأنعام (۶) : ۱۰۱ .

4.. في «ب ، بر» وتفسير العيّاشي : «فقال» .

5.. «ابتدع الأشياءَ» ، أي أحدثها . يقال : أبدع اللّه‏ تعالى الخلق إبداعا ، أي خلقهم لا على مثال ، وأبدعت الشيءَ وابتدعته ، أي استخرجته وأحدثته . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۸ (بدع) .

6.. في حاشية «بح» والبصائر ، ص ۱۱۳ ، ح ۱ : «الأرض» .

7.. في «ف» : «لم تكن» .

8.. هود (۱۱) : ۷ .

9.. في «ب ، ج ، بح» وحاشية «بر» والبصائر ، ص ۱۱۳ ، ح ۱ : + «له» .

10.. الجنّ (۷۲) :۲۶-۲۷ . وفي البصائر ، ص ۱۱۳ ، ح ۱ : + «فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا» .

11.. «ارتضاه» ، أي اختاره . يقال : رضيت الشيء ورضيت به رضا : اخترته ، وارتضيته مثله . راجع : المصباح المنير ، ص ۲۲۹ (رضى) .


الكافي ج1
636

عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سُوَيْدٍ الْقَلاَّءِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ 1 ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عِلْمَيْنِ : عِلْمٌ 2 لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ هُوَ ، وَ عِلْمٌ 3 عَلَّمَهُ مَـلاَئِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ ، فَمَا عَلَّمَهُ مَـلاَئِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ عليهم ‏السلام فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ» . 4

45 ـ بَابٌ نَادِرٌ فِيهِ ذِكْرُ الْغَيْبِ

۶۶۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :
سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ عليه ‏السلام رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ ، فَقَالَ لَهُ : أَ تَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ؟ فَقَالَ : «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : يُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ ، فَنَعْلَمُ ۵ ، وَ يُقْبَضُ عَنَّا ، فَـلاَ نَعْلَمُ ۶ ، وَ قَالَ : سِرُّ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَسَرَّهُ ۷ إِلى جَبْرَئِيلَ عليه ‏السلام ، وَ أَسَرَّهُ جَبْرَئِيلُ إِلى مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ أَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إِلى

1.. كذا في النسخ ، لكنّ الظاهر وقوع تحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو «أيّوب» ؛ فقد توسّط سويد [القلاّء [بين عليّ بن النعمان وبين أيّوب [بن الحرّ] في بعض الأسناد، راجع: معجم رجال الحديث، ج۸ ، ص۴۸-۴۸۹. ثمّ إنّه لا ينتقض هذا الاستظهار بما ورد في بصائر الدرجات ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۷ من رواية عليّ بن النعمان ، عن سويد ، عن أبي أيّوب ؛ فإنّ الخبر ورد في الكافي ، ح ۱۳۴۶۰ : «عن أيّوب» . وأمّا ما ورد في التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۶۹ ، ح ۳۷۳ ، و ص ۲۲۵ ، ح ۵۷۰ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۴۱ ، ح ۸۶۱ ، من رواية عليّ بن النعمان ، عن سويد القلاّء ، عن أبي أيّوب ، فالخبر في المواضع الثلاثة واحد ، ومع ذلك لم يرد في بعض نسخ التهذيب ، ج ۳ ، ص ۱۶۹ لفظة «أبي» . ثمّ إنّ الظاهر أنّ هذا التحريف تسرّى من بصائر الدرجات ، ص ۱۱۱ ، ح ۱۰ ، نبّه على ذلك الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند .

2.. في «ف» وحاشية «بح» : «علما» .

3.. في «ف» و حاشية «بح» : «علما» .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۱ ، ح ۱۰ ، عن محمّد بن عبدالجبّار . وفيه ، ص ۱۱۰ ، ح ۵ و ۶ ؛ و ص ۱۱۲ ، ح ۱۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام . وفي الكافي ، كتاب التوحيد ، باب البداء ، ح ۳۷۷ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۱۰۹ ، ح ۲ ؛ و ص ۱۱۰ ، ح ۷ و ۸ ؛ و ص ۱۱۱ ، ح ۱۳ ؛ و ص ۱۱۲ ، ح ۱۴ و ۱۶ و ۱۷ ، بسند آخر عن أبى عبد اللّه‏ عليه ‏السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۹ ، ح ۱۱۵۵ .

5.. في «ف» : «نعلمه» .

6.. في «ف» : «فلا نعلمه» .

7.. «أسرّه» ، أي أظهره وأعلنه . قال الجوهري : أسرَرْتُ الشيءَ : كتمتُه ، وأعلنتُه أيضا . فهو من الأضداد . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۸۳ (سرر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349733
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي