643
الكافي ج1

الْوُجُوهِ ۱ الْمَنْسُوبِينَ إِلَى الْخَيْرِ ، فَأُدْخِلْنَا ۲ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام ، فَقَالَ لَنَا السِّنْدِيُّ : يَا هوءُلاَءِ ، انْظُرُوا إِلى هذَا الرَّجُلِ هَلْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ ؟ فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ قَدْ فُعِلَ ۳ بِهِ ، وَ يُكْثِرُونَ فِي ذلِكَ ، وَ هذَا مَنْزِلُهُ وَ فِرَاشُهُ مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ غَيْرُ مُضَيَّقٍ ، وَ لَمْ يُرِدْ بِهِ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ۴ سُوءاً ، وَ إِنَّمَا يَنْتَظِرُ بِهِ ۵ أَنْ يَقْدَمَ فَيُنَاظِرَ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ ، وَ هذَا هُوَ صَحِيحٌ ، مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ ، فَسَلُوهُ ۶ .
قَالَ ۷ : وَ نَحْنُ لَيْسَ لَنَا هَمٌّ إِلاَّ النَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ وَ إِلى فَضْلِهِ وَ سَمْتِهِ ۸
، فَقَالَ ۹ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهماالسلام : «أَمَّا مَا ذَكَرَ ۱۰ مِنَ التَّوْسِعَةِ وَ مَا أَشْبَهَهَا ، فَهُوَ عَلى مَا ذَكَرَ ۱۱ ، غَيْرَ أَنِّي أُخْبِرُكُمْ أَيُّهَا النَّفَرُ ۱۲ ، أَنِّي قَدْ سُقِيتُ السَّمَّ فِي سَبْعِ ۱۳ تَمَرَاتٍ ۱۴ ، وَ أَنَا ۱۵ غَداً أَخْضَرُّ ۱۶ ، وَ بَعْدَ غَدٍ أَمُوتُ».

1.. «الوجوه» : جمع الوَجْه ، وهو سيّد القوم، أو شريف البلد . راجع: لسان العرب ، ج۱۳، ص۵۵۶ (وجه).

2.. في «بف» : «فدخلنا» .

3.. في الأمالي : + «مكروه» . والمراد : ما يوجب هلاكه من سقي السمّ ونحوه .

4.. المراد بأميرالمؤمنين هارون الرشيد لعنه اللّه‏ .

5.. في «ف» : «ننتظر به» . وفي الأمالي والعيون : «ينتظره» . وفي مرآة العقول : «وإنّما ينتظر به ، على المعلوم ، أي هارون ، أو على المجهول» .

6.. في «ج» وقرب الإسناد : «فسألوه» .

7.. في «بر» وقرب الإسناد : «فقال» .

8.. قال الجوهري : «السَمْت : هيئة أهل الخير . يقال : ما أحسن سَمْتَه ، أي هَدْيَه» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۵۴ (سمت) .

9.. في «ض ، بح ، بس» : «وقال» .

10.. في حاشية «ج» والغيبة : «ذكره» .

11.. في «بح» وقرب الإسناد : «ذكره» .

12.. قال الجوهري : «النَفَر ـ بالتحريك ـ : عدّة رجال من ثلاثة إلى عشرة ، والنفير مثله ، وكذلك : النَفْرُ والنَفْرَة بالإسكان» . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۸۳ (نفر) .

13.. في الأمالي : «تسع» .

14.. في «ف» : «تميرات» .

15.. في «بر ، و حاشية «بف» : «فأنا» .

16.. «أخْضَرُّ» ، أي يصير لوني إلى الخُضْرَة ، وهي لون الأخضر . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۶ (خضر) .


الكافي ج1
642

وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ 1 ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قَالَ 2 أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «أَيُّ إِمَامٍ لاَ يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَ إِلى مَا يَصِيرُ ، فَلَيْسَ ذلِكَ بِحُجَّةٍ لِلّهِ 3 عَلى خَلْقِهِ» . 4

۶۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ قَطِيعَةِ‏الرَّبِيعِ ۵ مِنَ الْعَامَّةِ بِبَغْدَادَ ۶ مِمَّنْ كَانَ يُنْقَلُ عَنْهُ ۷ ، قَالَ : قَالَ لِي : قَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ مَنْ يَقُولُونَ ۸ بِفَضْلِهِ مِنْ أَهْلِ هذَا ۹ الْبَيْتِ ، فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فِي فَضْلِهِ وَ نُسُكِهِ ۱۰ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَنْ ۱۱ ؟ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ ؟
۱۲ قَالَ : جُمِعْنَا ۱۳ أَيَّامَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ ثَمَانِينَ رَجُلاً مِنَ ···

1.. ورد مضمون الخبر في بصائرالدرجات ، ص ۴۸۴ ، ح ۱۳ ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن سليمان بن سماعة وعبداللّه‏ بن محمّد بن القاسم بن الحارث المبطل ، والمذكور في بعض نسخه «البطل » بدل «المبطل » . وعنوان «عبداللّه‏ بن محمّد بن القاسم بن الحارث البطل » أيضا محرّف من «عبداللّه‏ بن محمّد ، عن عبداللّه‏ بن القاسم بن الحارث البطل » . لاحظ : بصائر الدرجات ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۰ .

2.. في «ب» : + «لي» .

3.. في «ب ، بر» وحاشية «ض» : «اللّه‏» .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸۴ ، ح ۱۳ ، وفيه : «عن سلمة بن الخطّاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد اللّه‏ بن محمّد بن القاسم بن حارث المبطل عن أبي بصير ، أو عمّن روى عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد اللّه‏ عليه ‏السلام : إنّ الإمام لو لم يعلم ما يصيبه ...» الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۴ ، ح ۱۱۶۱ .

5.. «القَطِيعَةُ» : الهِجْران ، ومَحال ببغداد أقْطَعَها المنصور اُناسا من أعيان دولته ليَعْمُرُوها ويسكنوها ، منها قَطِيعَتا الربيع بن يونس : الخارجة والداخلة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۰۸ (قطع) .

6.. في قرب الإسناد والأمالى والعيون والغيبة : - «ببغداد» .

7.. في قرب الإسناد : «يقبل منه» . وفي الأمالي والعيون : «يقبل قوله» .

8.. في حاشية «بف» : «يقول» .

9.. في «بر» : - «هذا» .

10.. في «ج» : «نسك» . و«النُسْكُ» و«النُسُك» أيضا : الطاعة والعبادة ، وكلّ ما تُقُرِّب به إلى اللّه‏ تعالى . والنُسْكُ : ما أمَرَتْ به الشريعة . النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۸ (نسك) .

11.. في «ف» والعيون : «ومن هو» . وفي «بح» : «ومن» .

12.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۵۹

13.. «جمعنا» على صيغة المجهول ، و«ثمانين» حال عن ضمير المتكلّم أو منصوب على الاختصاص . ï واحتمل المازندراني كونه على صيغة المعلوم وثمانين مفعوله . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۲۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346308
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي