647
الكافي ج1

خَيْرٌ لَكَ» . ۱

۶۷۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «كُنْتُ عِنْدَ أَبِي فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، فَأَوْصَانِي بِأَشْيَاءَ فِي غُسْلِهِ وَ فِي كَفْنِهِ وَ فِي دُخُولِهِ قَبْرَهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَاهْ ۲ ، وَ اللّهِ ، مَا رَأَيْتُكَ مُنْذُ اشْتَكَيْتَ ۳
أَحْسَنَ ۴ مِنْكَ الْيَوْمَ ، مَا رَأَيْتُ عَلَيْكَ أَثَرَ الْمَوْتِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَ مَا سَمِعْتَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يُنَادِي مِنْ وَرَاءِ الْجِدَارِ : يَا مُحَمَّدُ ، تَعَالَ ، عَجِّلْ؟» . ۵

۶۷۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : «أَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ النَّصْرَ عَلَى الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام حَتّى كَانَ مَا ۶ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الاْءَرْضِ ۷ ، ثُمَّ خُيِّرَ النَّصْرَ أَوْ لِقَاءَ اللّهِ ، فَاخْتَارَ لِقَاءَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ۸ ». ۹

1.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸۳ ، ح ۹ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۹ ، ح ۱۱۶۸ .

2.. في حاشية «ف ، بح» والوافي : «يا أبه» .

3.. «اشتكيتَ» ، أي مرضتَ ، الشَكْوُ والشَكْوى والشَكاة والشَكا ، كلّه : المَرَضُ ، وكذا الاشتكاء . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۳۹ (شكا) .

4.. في البصائر : + «هيئة» .

5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸۲ ، ح ۶ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۶ ، ح ۱۱۶۵ .

6.. في «ض ، ف ، و ، بس ، بف» والكافي ، ح ۱۲۶۶ : - «ما» .

7.. في مرآة العقول : «النصر ، أي النصرة . والمراد سببها ، أي الملائكة ... «حتّى كان بين السماء » ... بيانٌ لكثرتهم ، أي ملؤما بين السماء والأرض ؛ أو المراد : خيّر بين الأمرين عند ما كانوا بين السماء والأرض ولم ينزلوا بعد».

8.. هكذا في النسخ التي قوبلت وفي المطبوع : «تعالى» .

9.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد الحسين بن عليّ عليه ‏السلام ، ح ۱۲۶۶ . وفي دلائل الإمامة ، ص ۷۱ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف . وراجع : اللهوف ، ص ۱۰۱ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۵ ، ح ۱۱۶۳ .


الكافي ج1
646

فِي ۱ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ؛ لِتَمْضِيَ مَقَادِيرُ ۲ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ». ۳

۶۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۴
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ غَضِبَ عَلَى الشِّيعَةِ ۵ ، فَخَيَّرَنِي ۶ نَفْسِي أَوْ هُمْ ، فَوَقَيْتُهُمْ ۷ ـ وَ اللّهِ ـ بِنَفْسِي» . ۸

۶۷۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُسَافِرٍ :
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام قَالَ لَهُ : «يَا مُسَافِرُ ، هذِهِ ۹ الْقَنَاةُ ۱۰ فِيهَا حِيتَانٌ ۱۱ ؟» قَالَ : نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ : «إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْبَارِحَةَ ۱۲ وَ هُوَ يَقُولُ : يَا عَلِيُّ ، مَا عِنْدَنَا ۱۳

1.. في البحار : - «في» .

2.. في «ف» : «تقادير» .

3.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۴ ، ح ۱۱۶۲ ؛ البحار ، ج ۴۲ ، ص ۲۴۶ ، ح ۴۷ .

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۰

5.. في مرآة العقول : «غضب على الشيعة ؛ إمّا لتركهم التقيّة ، فانتشر أمر إمامته عليه ‏السلام فتردّد الأمر بين أن يقتل الرشيد شيعته وتتبّعهم ، أو يحسبه عليه ‏السلام ويقتله ، فدعا عليه ‏السلام لشيعته واختار البلاء لنفسه ؛ أو لعدم انقيادهم لإمامهم ... فخيّره اللّه‏ تعالى بين أن يخرج الرشيد فتقتل شيعته إذا يخرج ، فينتهي الأمر إلى ماانتهى إليه » .

6.. هكذا في معظم النسخ . وفي «بف» والمطبوع : «فحيّرني» بالحاء المهملة .

7.. في «ف ، و» : «وقّيتهم» .

8.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۹۸ ، ح ۱۱۶۷ .

9.. هكذا في «ب ، ج ، ف ، بح ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي ، وتقتضيه القواعد أيضا . وفي المطبوع «هذا» .

10.. قال ابن الأثير: «القُنِيُّ: جمع القناة، وهي الآبار التي تحفر في الأرض متتابعةً ليُستخرَج ماؤها ويسيح على وجه الأرض» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۱۷ (قنا) .

11.. في البصائر : «فيها حسن» . وفي مرآة العقول : «في مناسبة السؤال عن الحيتان في هذا المقام وجوه : الأوّل : ما اُفيد أنّ المعنى : علمي بحقّيّة ما أقول كعلمي بكون الحيتان في هذا الماء » .

12.. قال الجوهري : «البارحة : أقرب ليلة مضت . تقول : لقيته البارحةَ ، ولقيته البارحة الاُولى ، وهو من بَرِحَ ، أي زال» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۵ (برح) .

13.. في حاشية «بر» : + «هو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346184
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي