649
الكافي ج1

وَ الْخَضِرِ ۱ ، لاَءَخْبَرْتُهُمَا أَنِّي أَعْلَمُ مِنْهُمَا ، وَ لاَءَنْبَأْتُهُمَا بِمَا لَيْسَ فِي أَيْدِيهِمَا ؛ لاِءَنَّ مُوسى وَ الْخَضِرَ عليهماالسلام أُعْطِيَا عِلْمَ مَا كَانَ ، وَ لَمْ يُعْطَيَا عِلْمَ مَا يَكُونُ ۲ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ حَتّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَ قَدْ وَرِثْنَاهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وِرَاثَةً» . ۳

681. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا؛ مِنْهُمْ : عَبْدُ الاْءَعْلى وَ أَبُو عُبَيْدَةَ 4

1.. «الخضر» بفتح الخاء وكسر الضاد هو قراءة أهل العربيّة ، نعم يجوز في العربيّة كسر الخاء وسكون الضاد ، وهو أفصح عند الجوهري ، وتخفيف لكثرة الاستعمال عند الفيّومي . راجع : الصحاح ، ج۲ ، ص۶۴۸ ؛ لسان العرب ، ج۴ ، ص۲۴۸ ؛ المصباح المنير ، ص۱۷۲ (خضر) . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۸ (خضر) .

2.. يشكل على هذه الرواية بأنّ الخضر عليه ‏السلام كان عالما بما يكون أيضا ؛ حيث أخبر بما يفضي إليه أمر الغلام الذي قتله . أجاب المجلسي بأنّ المراد جميع ما يكون ، أو المراد به الاُمور المتعلّقة بما سيكون ومتعلَّق ذلك الأمر كان الغلام الموجود . وقال المحقّق الشعراني : الجواب أنّ الرواية ضعيفة ؛ لأنّ إبراهيم بن إسحاق الأحمر كان ضعيفا غاليا لا يعبأ به ، ومحمّد بن الحسين في الإسناد مصحَّف ، والظاهر أنّه محمّد بن الحسن الصفّار . راجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۲۹ ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۳۹ .

3.. بصائر الدرجات ، ص ۱۲۹ ، ح ۱ ، عن أحمد بن إسحاق ، عن عبد اللّه‏ بن حمّاد ؛ وفيه ، ص ۲۳۰ ، ح ۳ و ۴ ، بسند آخر ، عن عبد اللّه‏ بن حمّاد إلى قوله : «ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما» ؛ دلائل الإمامة ، ص ۱۳۲ ، بسنده ، عن عبد اللّه‏ بن حمّاد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۰ ، ح ۱۱۶۹ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۳۰۰ ، ح ۲۰ .

4.. الخبر رواه الصفّار تارةً في بصائر الدرجات ، ص ۱۲۷ ، ح ۲ ، بسنده ، عن يونس بن يعقوب ، عن الحسن بن المغيرة ـ وفي بعض النسخ «الحارث بن المغيرة» وهو الصواب ـ عن (و خ ل) عبد الأعلى وعبيدة بن بشير (بشر خ ل) قال : قال أبو عبد اللّه‏ عليه ‏السلام . واُخرى في ص ۱۲۸ ، ح ۵ ، بسند آخر عن يونس ، عن الحارث بن المغيرة ، وعدّة من أصحابنا فيهم عبد الأعلى وعبيدة بن عبد اللّه‏ بن بشر الخثعمي وعبد اللّه‏ بن بشير سمعوا أبا عبد اللّه‏ عليه ‏السلام يقول . وثالثة في ص ۱۲۸ ، ح ۶ ، بسند ثالث عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة وعبيدة وعبد اللّه‏ بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد اللّه‏ عليه ‏السلام يقول . ولم يرد «أبو عبيدة» في المواضع المذكورة ، كما أنّ «عبد اللّه‏ بن بشر الخثعمي» غير مذكور في كتب الرجال . بل المذكور في أصحاب الصادق عليه ‏السلام من رجال الطوسي ، ص ۲۴۳ ، الرقم ۳۳۶۵ هو ، عبيد بن عبد اللّه‏ بن بشر الخثعمي الكوفي ، وقال بعضهم : عبيدة . فعليه يحتمل أن يكون الصواب في ما نحن فيه وفي موضعين من البصائر : «عبيد ـ أو عبيدة ـ بن عبد اللّه‏ بن بشر الخثعمي»، فتأمّل .


الكافي ج1
648

48 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام يَعْلَمُونَ عِلْمَ مَا كَانَ ۱ وَ مَا يَكُونُ ، وَ أَنَّهُ لاَ يَخْفى عَلَيْهِمُ الشَّيْءُ ۲ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ۳

۶۸۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۴، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الاْءَحْمَرِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :۵ كُنَّا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام جَمَاعَةً مِنَ الشِّيعَةِ فِي الْحِجْرِ ، فَقَالَ : «عَلَيْنَا عَيْنٌ؟ ۶ » فَالْتَفَتْنَا يَمْنَةً وَ يَسْرَةً ، فَلَمْ نَرَ أَحَداً ، فَقُلْنَا : لَيْسَ عَلَيْنَا عَيْنٌ ، فَقَالَ : «وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ وَ رَبِّ الْبَنِيَّةِ ۷ ـ ثَـلاَثَ مَرَّاتٍ ـ لَوْ كُنْتُ بَيْنَ مُوسى ···

1.. في «ف» : «ما قد كان» .

2.. في «ب» : «شيء عليهم» . وفي «ض ، ف ، بر» : «شيء» .

3.. في «بر» : + «أجمعين» .

4.. كذا في النسخ والمطبوع ، لكن لم يثبت رواية محمّد بن الحسين عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر . وما ورد في الكافي ، ح ۸۳۴۶ ، من رواية الكليني ، عن محمّد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، فقد أورده الشيخ الطوسى في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۷۹ ، ح ۳۷۶ وفيه : «محمّد بن الحسن» وهو الصواب ، يؤيّد ذلك وقوع «محمّد بن الحسين» في سند الكافي ، في ابتداء السند من دون أن يكون في السند تعليق ؛ لأنّه أوّل خبر مذكور في الباب . وليس محمّد بن الحسين من مشايخ الكليني ، بل يروي عنه الكليني بالتوسّط ، والواسطة في الأكثر هو محمّد بن يحيى . راجع : معجم رجال الحديث ، ج۱۸ ، ص۳۷۹ . والمراد من محمّد بن الحسن في ذاك السند هو الكافي الرازي . والظاهر في ما نحن فيه أيضا صحّة «محمّد بن الحسن» ـ كما كان الأمر في الكافي ، ح ۴۴۶ و۵۴۲ ـ فإنّ الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۱۲۹ ، ح ۱ ، عن أحمد بن إسحاق ـ وفي بعض النسخ «إبراهيم بن إسحاق» ـ عن عبد اللّه‏ بن حمّاد . ثمّ إنّ الصفّار روى عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد اللّه‏ بن حمّاد في عددٍ من أسناد بصائر الدرجات ، فلاحظ . وروى أيضا عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري كتاب مقتل الحسين عليه ‏السلام . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۱۶ ، الرقم ۹ .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۱

6.. قال الجوهري : «العَيْنُ : الديدبانُ والجاسوس» . وقال المجلسي : «علينا عين ، استفهام ، والعين الرقيب والجاسوس» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۷۰ (عين) ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۲۹ .

7.. في حاشية «ج» والبحار والبصائر ، ص ۱۲۹ : «البيت» . و«البَنِيَّةُ» : الكعبة ، وكانت تدعى بَنِيَّةَ إبراهيم عليه ‏السلام ؛ لأنّه بناها وكثر قسمهم بربّ هذه البنيّة . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۸ (بنا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346182
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي