657
الكافي ج1

۶۹۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسى۱، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ عِلْمِ عَالِمِكُمْ ، قَالَ : «وِرَاثَةٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ مِنْ عَلِيٍّ عليه ‏السلام » .
قَالَ : قُلْتُ : إِنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ يُقْذَفُ فِي قُلُوبِكُمْ ۲ ، وَ يُنْكَتُ فِي آذَانِكُمْ ۳ ؟ قَالَ :

1.. لم نجد في هذه الطبقة : من يسمّى بعليّ بن موسى . والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۳۲۶ ، ح ۳ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان . وهذا السند محرّف ، والصواب فيه : أحمد بن موسى ، عن الحسن بن موسى الخشّاب وعليّ بن إسماعيل ؛ فقد وردت رواية أحمد بن موسى ، عن الحسن بن موسى الخشّاب في مواضع من بصائر الدرجات ـ اُنظر على سبيل المثال ، ص ۴۰ ، ح ۱۱ ؛ و ص ۴۵ ، ح ۷ ؛ و ص ۶۱ ، ح ۳ ؛ و ص ۷۸ ، ح ۷ ؛ و ص ۱۰۵ ، ح ۸ ؛ و ص ۲۰۶ ، ح ۱۰ ؛ و ص ۲۱۲ ، ح ۲ ـ كما وردت رواية أحمد بن موسى ، عن عليّ بن إسماعيل ، في بصائر الدرجات ، ص ۱۵۵ ، ح ۱۲ ؛ وص ۳۸۴ ، ح ۴ ـ وهذا الخبر رواه الكليني في الكافي ، ح ۶۹۴ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن عليّ بن إسماعيل ـ وص ۴۲۵ ، ح ۱۰ ، وفيه : «حدّثنا موسى ، عن عليّ بن إسماعيل» . لكن في بعض النسخ المعتبره : «حدّثنا أحمد بن موسى» . هذا ، وأحمد بن موسى هو أحمد بن أبي زاهر موسى الأشعري ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه به . راجع : رجال النجاشي ، ص ۸۸ ، الرقم ۲۱۵ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۶۱ ، ح ۶۷ . ثمّ إنّ تصحيف إسماعيل بموسى بعد حذف الألف من إسماعيل ، كما كان هذا الأمر مرسوما في الخطوط القديمة ، ليس ببعيد .

2.. في «ألف ، و ، بر ، بس» وحاشية «ض ، بح» والبصائر ، ح ۳ و ح ۵ : «قلوبهم» .

3.. في «ألف ، ج ، و ، بر» وحاشية «ض ، بح ، بس» والبصائر ، ح ۳ و ۵ : «آذانهم» . و«يُنْكَتُ في آذانهم» ، أي يُضْرَبُ فيها ، من النّكْت ، وهو أن تَنْكُتَ الأرضَ بقضيب ، أي تضرب بقضيب فتؤثّر فيها . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ (نكت) .


الكافي ج1
656

ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدْرِهِ. ۱

50 ـ بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الاْءَئِمَّةِ عليهم ‏السلام ۲

۶۸۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ السَّائِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الاْءَوَّلِ مُوسى عليه ‏السلام ، قَالَ : قَالَ : «مَبْلَغُ عِلْمِنَا عَلى ثَـلاَثَةِ وُجُوهٍ : مَاضٍ ، وَ غَابِرٍ ۳ ، وَ حَادِثٍ ؛ فَأَمَّا ۴ الْمَاضِي ، فَمُفَسَّرٌ ۵ ؛ وَ أَمَّا الْغَابِرُ ، فَمَزْبُورٌ ۶
؛ وَ أَمَّا الْحَادِثُ ، فَقَذْفٌ ۷ فِي الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ ۸ فِي الاْءَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا ، وَ لاَ نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا ۹ » . ۱۰

1.. بصائر الدرجات ، ص ۲۹۵ ، ح۳؛ والاختصاص ، ص۲۷۹، عن محمّد بن عبد الحميد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۵ ، ح ۱۱۷۷ .

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۴

3.. قال الجوهري : «غَبَرَ الشيءُ يَغْبُرُ أي بقي ، والغابِر : الباقي ، والغابِر : الماضي ، وهو من الأضداد» . والمراد هنا : الأوّل بقرينة مقابلته بالماضي ، يعني ما تعلّق بالاُمور الآتية . وأمّا المازندراني فقال : «المراد به هنا الثاني» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۶۴ (غبر) ؛ شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۴۳ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۳۶ .

4.. في «بح» ودلائل الإمامة : «وأمّا» .

5.. في حاشية «ف» : «ففسّر» . وفي دلائل الإمامة : «فتفسيرٌ» .

6.. «المَزْبُور» ، أي المكتوب بالإتقان . يقال : زَبَرتُ الكتابَ أزْبُرُه ، إذا أتقنتَ كتابته . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ (زبر) .

7.. «القَذْفُ» : الرمي بقوّة . يقال : قَذَفَ في قلوبكم ، أي ألقى فيه وأوقع . والمراد هنا: من طريق الإلهام . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۹ (قذف) .

8.. «النَقْر» : الضرب والإصابة . يقال : نَقَرَهُ يَنْقُرُهُ نَقْرا : ضربه . ويقال : رَمَى الرامي الغَرَضَ فَنَقَرَهُ ، أي أصابه ولم يُنْفِذْه . والمراد منه تحديث الملك . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۲۷ و ۲۳۰ (نقر) .

9.. قوله عليه ‏السلام : «ولا نبيّ بعد نبيّنا» دفع توهّم من يتوهّم أنّ كلّ من قذف في قلبه ونقر في سمعه فهو نبيّ ، وذلك لأنّ الفرق بين النبيّ والمُحدَّث إنّما هو برؤية الملك وعدم رؤيته ، لا السماع منه . راجع : الشرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۴۴ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۳۷ .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱۹ ، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ؛ وفيه ، ص ۳۱۸ ، ح ۱ ، بسنده عن ï محمّد بن إسماعيل... ، عن الصادق عليه ‏السلام . الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۹۱۰ ، بثلاث طرق ، مع زيادة في أوّله وآخره . دلائل الإمامة ، ص ۲۸۶ ، وفيه : «قال عليّ بن محمّد السمري : كتبت إليه أسأله عمّا عندك من العلوم ، فوقّع : عِلمنا على ...» الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۶ ، ح ۱۱۷۸ ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۲۴۲ ، ح ۵۱ ؛ وج ۷۸ ، ص ۳۲۹ ، ح ۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294715
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي