659
الكافي ج1

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «لَوْ كَانَ لاِءَلْسِنَتِكُمْ أَوْكِيَةٌ ۱ ، لَحَدَّثْتُ كُلَّ امْرِىًء بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ ۲ ». ۳

۶۹۳.وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۴، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :۵
سَمِعْتُ أَبَا بَصِيرٍ يَقُولُ : قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : مِنْ أَيْنَ أَصَابَ أَصْحَابَ عَلِيٍّ عليه ‏السلام مَا أَصَابَهُمْ مَعَ عِلْمِهِمْ بِمَنَايَاهُمْ ۶ وَ بَـلاَيَاهُمْ ۷ ؟
قَالَ ۸ : فَأَجَابَنِي ـ شِبْهَ الْمُغْضَبِ ـ : «مِمَّنْ ۹ ذلِكَ ۱۰ إِلاَّ مِنْهُمْ ۱۱ ؟!» .
فَقُلْتُ ۱۲ : مَا يَمْنَعُكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ : «ذلِكَ ۱۳ بَابٌ أُغْلِقَ إِلاَّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ـ فَتَحَ مِنْهُ

1.. «الأوكية» : جمع الوِكاء ، وهو الخيط الذي تُشَدّ به الصرّة والكيس وغيرها . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۲۲ (وكي) .

2.. في المحاسن والبصائر ، ح ۱ و ۲ و ۳ : - «وعليه» .

3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۳ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد . وفي المحاسن ، ص ۲۵۸ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۰۴ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ۴۲۲ ، ح ۱ ، بسندهما عن عبد الواحد بن المختار ؛ وفيه أيضا ، ص ۴۲۳ ، ح ۳ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن ضريس ، عن عبد الواحد بن المختار . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۳۷ ، ح ۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۹۷ ، المجلس ۷ ، ح ۳۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام مع زيادة واختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۲ ، ح ۱۱۸۹ .

4.. روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد اللّه‏ بن مسكان كُتُبَه ، وتكرّر هذا الارتباط في كثيرٍ من الأسناد . فالمراد بهذا الإسناد : عدّة من أصحابنا المذكور في صدر السند السابق . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۱۴ ، الرقم ۵۵۹ .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۵

6.. «المَنايا» : جمع المَنيَّة ، وهي الموت ؛ من المَنْي بمعنى التقدير ؛ لأنّها مقدّرة بوقت مخصوص ، والمراد آجالهم . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۲ (منى) .

7.. «البلايا» : جمع البَليَّة ، وهي اسم من أبلاه وابتلاه ابتلاءً بمعنى امتحنه ، وكذلك البلاء والبَلْوى . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۲ (بلو) .

8.. في «ب» والبصائر ، ص ۲۶۱ : - «قال» .

9.. في «ج» وحاشية «بر ، بف» والبصائر ، ص ۲۶۰ و ص ۲۶۱ : «ممّ» .

10.. في «ألف ، بح ، بس» : + «الأمر» . وفي «بر» والبصائر ، ص ۲۶۱ : «ذاك» .

11.. في «ف ، بف» : «منه» . وقوله «ممّن ذلك إلاّ منهم» ذلك مبتدأ ، ممّن خبره ، أي لم يكن ذلك إلاّ منهم .

12.. في الوافي : «قلت» .

13.. في «بف» والوافي : «ذاك» .


الكافي ج1
658

«أَوْ ذَاكَ ۱ ». ۲

۶۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام : رُوِّينَا ۳ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام أَنَّهُ قَالَ : «إِنَّ عِلْمَنَا غَابِرٌ ۴
، وَ مَزْبُورٌ ، وَ نَكْتٌ فِي الْقُلُوبِ ، وَ نَقْرٌ فِي الاْءَسْمَاعِ»، فَقَالَ : «أَمَّا الْغَابِرُ ، فَمَا تَقَدَّمَ مِنْ عِلْمِنَا ؛ وَ أَمَّا الْمَزْبُورُ ، فَمَا يَأْتِينَا ؛ وَ أَمَّا النَّكْتُ فِي الْقُلُوبِ ، فَإِلْهَامٌ ؛ وَ أَمَّا النَّقْرُ فِي الاْءَسْمَاعِ ، فَأَمْرُ ۵ الْمَلَكِ» . ۶

51 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام لَوْ سُتِرَ عَلَيْهِمْ لاَءَخْبَرُوا كُلَّ امْرِىًء بِمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ

۶۹۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ :

1.. في «ج ، ف» : «أوَ» بأن تكون الهمزة للاستفهام . وفي البصائر ، ح ۳ و ۵ : «قال : ذاك وذاك» . وقوله : «أو ذاك» ، أي علمنا إمّا وراثة ، أو ذاك الذي ذكرت ؛ أو يكون «أو» بمعنى بل ، ردّا لإنكاره ، أي بل ذاك ، أي الوراثة واقع ألبتّة ؛ أو يكون الألف للاستفهام ، أي أوَيكون ذلك ، على الإنكار للمصلحة ، والأوّل أظهر . ويحتمل أن يكون في الأصل : ذاك أو ذاك ، أو ذاك وذاك ، فسقط الأوّل من النسّاخ . راجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۳۷ .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۳۲۶ ـ ۳۲۷ ، ح ۳ و ۵ ، بسندهما عن صفوان ، عن الحارث بن المغيرة ؛ وفيه ، ص ۳۲۸ ، ح ۹ ، بسنده عن الحارث بن المغيرة . وفيه أيضا ، ص ۳۲۶ ، ح ۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف . راجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۲۷ ، ح ۸ ؛ والاختصاص ، ص ۲۸۶ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۷ ، ح ۱۱۸۰ .

3.. في «ف» : «إنّا روّينا» . وفي مرآة العقول : «روينا ، على المعلوم من باب ضرب ، أو المجهول من هذا الباب ، أو باب التفعيل . وعلى الأخير أكثر المحدّثين» . وفي الصحاح : «روّيته الشعر تروية ، أي حملته على روايته ، وأرويته أيضا» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۶۴ (روى).

4.. راجع ما تقدّم من شرح اللغات ذيل الحديث الأوّل والثاني من هذا الباب . والغابر هاهنا بمعنى الماضي كما في الوافي ؛ ومرآة العقول .

5.. في البصائر : «فإنّه من» بدل «فأمر» .

6.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱۸ ، ح ۲ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن الفضيل ، أو عمّن رواه عن محمّد بن الفضيل ، مع زيادة في آخره . الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۸۶ ، مرسلاً مع زيادة واختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۰۶ ، ح ۱۱۷۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294733
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي