67
الكافي ج1

وَلاَ اسْتِظْهَارَ فِي أَمْرٍ بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَشُورَةِ فِيهِ» .

9 ـ الحسن بن أحمد المؤدّب:

من مشايخ الصدوق، وتلاميذ الكليني، ويدلّ عليه ما رواه الصدوق عن خمسة من مشايخه ، وكان أبو محمّد الحسن بن أحمد المؤدّب من جملتهم، قالوا: «حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني» ۱ . وروى أيضا عن مجموعة من مشايخه ـ وفيهم المؤدّب هذا ـ قالوا: «حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه‏الله» ۲ .

10 ـ الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب:

من مشايخ الصدوق، وتلاميذ الكليني كما يظهر من قول الشيخ الصدوق:
حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام الكليني، وعليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق، وعليّ بن عبداللّه‏ الورّاق، والحسن بن أحمد المؤدّب، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب رضي اللّه‏ عنهم؛ قالوا: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ۳ .

11 ـ الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري:

من تلاميذ الكليني ، قال الشيخ الطوسي في أماليه: «أخبرنا الحسين بن عبيداللّه‏ ... حدّثنا الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني...» ۴ .

وَ ۵ هذَا آخِرُ كِتَابِ الْعَقْلِ وَالْجَهْلِ ۶
وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَّى اللّه‏ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .

1.عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۱ .

2.عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۰۰ ، ح ۲ .

3.الكافي .

4.الأمالي للطوسي ، ص ۶۵۴ ، المجلس ۳۴ ، ح ۵ .

5.. في «بح ، بس» : - «و».

6.. في «ب، ج، ض، ف ، بح ، بس» وشرح المازندراني : - «والجهل» . وفي «بف» : - «وهذا آخر كتاب العقل والجهل» . وفي شرح صدر المتألّهين : «هنا آخر كتاب العقل . والحمد للّه‏ ربّ العالمين» . ثمّ قال: «هكذا وقعت العبارة في النسخ التي رأيناها ، ولو قال: هنا آخر باب العقل ، لكان أوفق» .


الكافي ج1
66

1 حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ : «إِنَّ 2 أَوَّلَ الاْءُمُورِ وَمَبْدَأَهَا وَقُوَّتَهَا وَعِمَارَتَهَا ـ الَّتِي لاَ يَنْتَفِعُ شَيْءٌ إِلاَّ بِهِ ـ الْعَقْلُ الَّذِي جَعَلَهُ اللّه‏ُ زِينَةً لِخَلْقِهِ وَنُوراً لَهُمْ، فَبِالْعَقْلِ عَرَفَ الْعِبَادُ خَالِقَهُمْ ، وَأَنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ ، وَأَنَّهُ الْمُدَبِّرُ لَهُمْ ، وَأَنَّهُمُ الْمُدَبَّرُونَ ، وَأَنَّهُ الْبَاقِي وَهُمُ الْفَانُونَ ، وَاسْتَدَلُّوا بِعُقُولِهِمْ عَلى مَا رَأَوْا مِنْ خَلْقِهِ: مِنْ سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ وَشَمْسِهِ وَقَمَرِهِ وَلَيْلِهِ وَنَهَارِهِ ، وَبِأَنَّ لَهُ 3 وَلَهُمْ خَالِقاً وَمُدَبِّراً لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزُولُ ؛ وَعَرَفُوا بِهِ الْحَسَنَ مِنَ الْقَبِيحِ ، وَأَنَّ الظُّلْمَةَ فِي الْجَهْلِ ، وَأَنَّ النُّورَ فِي الْعِلْمِ ، فَهذَا مَا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ الْعَقْلُ» .
قِيلَ لَهُ : فَهَلْ يَكْتَفِي الْعِبَادُ بِالْعَقْلِ دُونَ غَيْرِهِ؟
قَالَ : «إِنَّ الْعَاقِلَ لِدَلاَلَةِ عَقْلِهِ ـ الَّذِي جَعَلَهُ اللّه‏ُ قِوَامَهُ وَزِينَتَهُ وَهِدَايَتَهُ ـ عَلِمَ أَنَّ اللّه‏َ هُوَ الْحَقُّ ، وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّهُ ، وَعَلِمَ أَنَّ لِخَالِقِهِ مَحَبَّةً ، وَأَنَّ لَهُ كَرَاهِيَةً 4 ، وَأَنَّ لَهُ طَاعَةً ، وَأَنَّ لَهُ مَعْصِيَةً ، فَلَمْ يَجِدْ عَقْلَهُ يَدُلُّهُ عَلى ذلِكَ 5
، وَعَلِمَ أَنَّهُ لاَ يُوصَلُ إِلَيْهِ إِلاَّ بِالْعِلْمِ وَطَلَبِهِ ، وَأَنَّهُ لاَ يَنْتَفِعُ بِعَقْلِهِ إِنْ لَمْ يُصِبْ ذلِكَ بِعِلْمِهِ ، فَوَجَبَ عَلَى الْعَاقِلِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالاْءَدَبِ الَّذِي لاَ قِوَامَ لَهُ إِلاَّ بِهِ» .

6 ـ أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي:

من تلاميذ الكليني وأساتذة السيّد المرتضى .
قال الشيخ الطوسي في رجاله: «أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي، يكنّى أبا الحسين، روى عن الكليني ، أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسويّ المرتضى» ۶ .
وقال في الفهرست في بيان طريقه إلى كتب الكليني: «وأخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى رضى‏الله‏عنه، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن الكليني» ۷ .
وبهذا يظهر اتّحاد صاحب العنوان مع أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي.

7 ـ إسحاق بن الحسن بن بكران العقراني، أبو الحسين (الحسن) التمّار:

من تلاميذ الكليني، ومن رواة كتاب الكافي عن مصنّفه، صرّح بهذا النجاشي في ترجمته قائلاً:
إسحاق بن الحسن بن بكران العقرائي التمّار، كثير السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة وهو مجاور، وكان يروي كتاب الكليني عنه، وكان في هذا الوقت علوّا فلم أسمع منه شيئا ۸ .
وقال في ترجمة الكليني عند ذكر الكافي: «ورأيت أبا الحسن العقراني يرويه عنه» ۹ .
ومن الواضح أنّ القدح في المذهب لا ينافي الوثاقة .

8 ـ جعفر بن محمّد بن قولويه:

من أجلّاء تلامذة الكليني، روى عنه كثيرا في كتابه المشهور كامل الزيارات ۱۰ .
قال النجاشي :
جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبوالقاسم القمّي ، وكان أبوه يلقّب : مسلمة ، من خيار أصحاب سعد بن عبد اللّه‏ القمّي .. . وكلّ ما يوصف به الناس من جميل

۳۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ حُمْرَانَ وَصَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ ، قَالاَ :
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «لاَ غِنى أَخْصَبُ مِنَ الْعَقْلِ ، وَلاَ فَقْرَ أَحَطُّ مِنَ الْحُمْقِ ،

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۹

2.. يجوز فيه فتح الهمزة وكسرها.

3.. كذا في «ف » والمطبوع ، والظاهر أنّ الصحيح «أنّ له » بدل «وبأنّ له » .

4.. في «ف» : «كراهة».

5.. أي مصداق المحبوب والمبغوض ، وهذا معنى قولهم: الأحكام الشرعيّة ألطاف في الأحكام العقليّة.

6.رجال الطوسي ، ص ۴۵۰ ، الرقم ۷۰ .

7.الفهرست ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۵۹۱ .

8.رجال النجاشي ، ص ۷۴ ، الرقم ۱۷۸.

9.رجال النجاشي ، ص ۳۷۸ ، الرقم ۱۰۲۶.

10.راجع : كامل الزيارات ، ص ۴۱ ، ح ۴ ؛ و ص ۴۴ ، ح ۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294630
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي