661
الكافي ج1

۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ ۱ ، ثُمَّ ذَكَرَ ۲ نَحْوَهُ . ۳

۶۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ۴، عَنْ مُوسَى بْنِ أَشْيَمَ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَأَخْبَرَهُ بِهَا ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ دَاخِلٌ ، فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الاْآيَةِ ، فَأَخْبَرَهُ بِخِـلاَفِ مَا أَخْبَرَ بِهِ ۵ الاْءَوَّلَ، فَدَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ ۶ مَا شَاءَ اللّهُ حَتّى كَأَنَّ قَلْبِي يُشْرَحُ ۷ بِالسَّكَاكِينِ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : تَرَكْتُ أَبَا قَتَادَةَ بِالشَّامِ لاَ يُخْطِئُ فِي الْوَاوِ وَ شِبْهِهِ ، وَ جِئْتُ إِلى هذَا يُخْطِئُ هذَا الْخَطَأَ كُلَّهُ ، فَبَيْنَا أَنَا كَذلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ آخَرُ ، فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الاْآيَةِ ، فَأَخْبَرَهُ بِخِـلاَفِ

1.. في «ب» : «قال» .

2.. في «ف» : «ذكره» .

3.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸۴ ، ح ۵ ، عن أحمد بن محمّد ؛ الاختصاص ، ص ۳۳۰ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۲ ، ص ۶۱۵ ، ح ۱۱۹۲.

4.. هكذا في «بف» . وفي «ألف ، ب ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس» والمطبوع : «بكّار بن بكر» . وفي «ج» : «بكّار بن بكير» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۳۸۵ ، ح ۸ عن إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر . والمذكور في رجال الطوسي أيضا ، ص ۱۷۱ ، الرقم ۱۹۹۸ ، هو بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، ووردت رواية يونس [بن عبد الرحمن [عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي في المحاسن ، ص ۳۲۰ ، ح ۵۵ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۱۴۹ ، ح ۹ .

5.. في «ألف ، ب ، بح ، بس ، بف» والبحار : - «به» . وفي «ف» : «بها» .

6.. في «ب ، بف» : + «شيء» .

7.. «يُشْرَحُ» ، من الشَرْح ، وهو قطع اللحم عن العضو قطعا ، أو قطع اللحم على العظم قطعا ، أو قطع اللحم طولاً ، والتشريح مبالغة وتكثير . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۴۹۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۰۸ (شرح) .


الكافي ج1
660

شَيْئاً يَسِيراً» ، ثُمَّ قَالَ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ أُولئِكَ كَانَتْ ۱ عَلى أَفْوَاهِهِمْ أَوْكِيَةٌ». ۲

52 ـ بَابُ التَّفْوِيضِ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ إِلَى الاْءَئِمَّةِ عليهم ‏السلام فِي أَمْرِ الدِّينِ

۶۹۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَدَّبَ ۳ نَبِيَّهُ عَلى مَحَبَّتِهِ ، فَقَالَ : «وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ»۴ ، ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»۵ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ» » . ۶
قَالَ ۷ : ثُمَّ قَالَ : «وَ إِنَّ نَبِيَّ اللّهِ فَوَّضَ إِلى عَلِيٍّ وَ ائْتَمَنَهُ ، فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ ۸ النَّاسُ ؛ فَوَ اللّهِ لَنُحِبُّكُمْ ۹ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا ، وَ أَنْ ۱۰ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا ، وَ نَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ مَا جَعَلَ اللّهُ لاِءَحَدٍ خَيْراً فِي خِـلاَفِ أَمْرِنَا». ۱۱

1.. في «ج ، بح ، بس» : «كان» .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۲۶۰ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد . وفيه ، ص ۲۶۱ ، ح ۲ و ۴ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۲ ، ح ۱۱۹۰ .

3.. تقول : أدَبْته من باب ضرب ، أي علّمته رياضة النفس ومحاسن الأخلاق ، والأدب : اسم يقع على كلّ رياضة محمودة يتخرّج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل ، وأدّبته تأديبا مبالغة وتكثير . راجع : المصباح المنير ، ص ۹ (أدب) .

4.. القلم (۶۸) : ۴ .

5.. الحشر (۵۹) : ۷ .

6.. النساء (۴) : ۸۰ .

7.. في «بس» والبحار والبصائر ، ص ۳۸۵ : - «قال» .

8.. في «ف» : «فجحد» .

9.. في «ف» : «لنحبّنّكم» . وفي المحاسن : «فبحسبكم» . وفي البصائر ، ص ۳۸۴ : «لحسبكم» .

10.. في البحار والمحاسن والبصائر ، ص ۳۸۴ ، وفضائل الشيعة : - «أن» .

11.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸۴ ، ح ۴ ، بسنده عن عليّ بن إسماعيل . المحاسن ، ص ۱۶۲ ، كتاب الصفوة ، ï ح ۱۱۱ ، إلى قوله : «ونحن فيما بينكم وبين اللّه‏» ؛ بصائر الدرجات ، ص ۳۸۵ ، ح ۷ وفيه إلى قوله : «فوّض إلى عليّ وائتمنه» ؛ فضائل الشيعة ، ص ۳۴ ، ح ۳۰ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن عاصم بن حميد . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۵۹ ، ح ۲۰۳ ، عن أبي إسحاق النحوي الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۴ ، ح ۱۱۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۳ ، ح ۳۳۲۳۴ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۳ ، ح ۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345563
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي