667
الكافي ج1

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «لاَ وَ اللّهِ ، مَا فَوَّضَ ۱ اللّهُ إِلى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ إِلاَّ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ إِلَى الاْءَئِمَّةِ عليهم ‏السلام ، قَالَ اللّه‏ُ ۲ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ بِما أَراكَ اللّهُ»۳ ، وَ هِيَ جَارِيَةٌ فِي الاْءَوْصِيَاءِ عليهم ‏السلام ». ۴

۷۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ :

1.. راجع ما تقدّم ذيل الحديث ۵ من هذا الباب .

2.. هكذا في «ألف ، ج ، ض ، ف ، بس ، بف». وفي سائر النسخ والمطبوع : - «اللّه‏ » .

3.. النساء (۴) : ۱۰۵ .

4.. بصائر الدرجات ، ص۳۸۶، ح۱۲. الاختصاص ، ص ۳۳۱ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن عبد اللّه‏ بن مسكان الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۵ ، ح ۱۱۹۴ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۶ ، ح ۶ .

5.. المعروف باسم الحسن بن زياد في الرواة اثنان : الأوّل : الحسن بن زياد العطّار الطائي . وهو متّحد مع الحسن بن زياد الضبي الكوفي . الثاني : الحسن بن زياد الصيقل . وهما من أصحاب الصادق عليه ‏السلام . بل عُدَّ الصيقل من أصحاب الباقر عليه ‏السلام أيضا . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۷ ، الرقم ۹۶ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۱ ، الرقم ۱۳۴۱ ؛ وص ۱۳۳ الرقم ۱۳۸۲ ؛ وص ۱۸۰ ، الرقمين ۲۱۵۵ و۲۱۵۶ ؛ وص ۱۹۵ ، الرقم ۲۴۴۰ وفيه: الحسين بن زياد ، لكنّ الصواب «الحسن» كما في بعض النسخ المعتبرة . فعليه في رواية الحسن بن زياد عن محمّد بن الحسن الميثمي ـ وهو محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي الذي عدّه النجاشي في رجاله ، ص ۳۶۳ ، الرقم ۹۷۵ ، راويا عن الرضا عليه ‏السلام ـ خلل ، كما أنّ في رواية محمّد بن الحسن هذا عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام مباشرةً ، خللاً . ثمّ إنّ الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، تارة في ص ۳۸۳ ، ح ۱ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن الحسن بن زياد ، عن محمّد بن الحسن الميثمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام . واُخرى في ص ۳۸۵ ، ح ۶ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن الحسن بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام . والظاهر أنّ في السند الأوّل من بصائر الدرجات أيضا خللاً ، فإنّا لم نجد في الأسناد وكتب الرجال ذكرا لأحمد بن الحسن بن زياد ، ولا للحسن بن زياد الميثمي ، والد محمّد بن الحسن الميثمي . أمّا السند الثاني ، فالظاهر خلوّه من أيّ خللٍ . وأحمد بن الحسن ، فيه ، هو أحمد بن الحسن الميثمي ؛ فقد وردت في بصائر الدرجات ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۰ ، ص ۲۴۳ ، ح ۳ ، وص ۳۴۳ ، ح ۹ . رواية محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن الحسين [اللؤلؤي] عن أحمد بن الحسن [الميثمي] . وأحمد بن الحسن الميثمي ، هو أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ، ومحمّد بن الحسن بن زياد ، هو محمّد بن الحسن بن زياد العطّار الذي روى أبوه عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۷۴ ، الرقم ۱۷۹ ، وص ۳۶۹ ، الرقم ۱۰۰۲ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۴ ، الرقم ۶۶ . هذا ، ولا يبعد أن يكون الأصل في السند الأوّل من البصائر هكذا : أحمد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، ففُسِّر أحمد بن الحسن بالميثمي، ومحمّد بن الحسن بابن زياد ، ثمّ اُدرج التفسيران في المتن في غير موضعهما . إذا تبيّن ذلك، فنقول : إنّ الظاهر سقوط «أحمد بن» قبل «الحسن بن زياد» ، وسقوط «عن أبيه» بعد «محمّد بن الحسن الميثمي» من سند الكافي . كما أنّ الظاهر زيادة «بن زياد » و«الميثمي » في السند أو درجهما في غير موضعهما ، كما تقدّم . واستفدنا هذا من رسالة للاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ المسمّى بـ «بيت الأخيار في ترجمة آل ميثم التمّار» . وللكلام تتمة نُرجع الطالب إليها .


الكافي ج1
666

عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ أَدَّبَ 1 نَبِيَّهُ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله 2 ، فَلَمَّا انْتَهى بِهِ 3 إِلى مَا أَرَادَ ، قَالَ لَهُ : «إِنَّكَ 4 لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» ، فَفَوَّضَ إِلَيْهِ دِينَهُ ، فَقَالَ : «وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» وَ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَرَضَ الْفَرَائِضَ ، وَ لَمْ يَقْسِمْ لِلْجَدِّ شَيْئاً ، وَ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أَطْعَمَهُ السُّدُسَ ، فَأَجَازَ اللّهُ ـ جَلَّ ذِكْرُهُ ـ لَهُ ذلِكَ ؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «هذا عَطاوءُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكَ بِغَيْرِ حِسابٍ» 5 » . 6

۷۰۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : «وَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله دِيَةَ الْعَيْنِ وَ دِيَةَ النَّفْسِ ، وَ حَرَّمَ النَّبِيذَ وَ كُلَّ مُسْكِرٍ».
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : وَضَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ جَاءَ فِيهِ شَيْءٌ ؟
قَالَ ۷ : «نَعَمْ ، لِيُعْلَمَ مَنْ يُطِيعُ ۸ الرَّسُولَ مِمَّنْ ۹ يَعْصِيهِ» . ۱۰

۷۰۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي نَوَادِرِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۱۱

1.. تقدّم معنى التأديب ذيل ح ۱ من هذا الباب .

2.. في «ب ، ج ، و ، ض ، بح ، بس ، بف» : «عليه السلام» .

3.. في مرآة العقول : «الباء للتعدية ، أي أوصله إلى ما أراد من الدرجات العالية والكمالات الإنسانيّة» .

4.. في «ف» والبحار : «وَإِنَّكَ» .

5.. ص (۳۸) : ۳۹ .

6.. بصائر الدرجات ، ص ۳۷۹ ، ح ۴ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۸ ، ح ۱۱۹۷ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۵ ، ح ۴ .

7.. في «ب ، بف» وشرح المازندراني والوافي والوسائل : «فقال» .

8.. في المطبوع والمرآة والبصائر : «من يطع» .

9.. في حاشية «ج ، ض ، ف ، بس» والبصائر : «ومن» .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۴ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۱۹ ، ح ۱۱۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۳۵۴ ، ح ۳۲۱۰۹ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۶ ، ح ۵ .

11.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۸

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294741
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي