۷۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَـلاَءِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّمَا الْوُقُوفُ عَلَيْنَا فِي الْحَـلاَلِ وَ الْحَرَامِ ۱ ، فَأَمَّا النُّبُوَّةُ فَـلاَ» . ۲
۷۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الاْءَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، قَالَ :۳
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ ؛ فَـلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَ خَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ ؛ فَـلاَ كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَ أَنْزَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ خَلْقَكُمْ ۴ ، وَ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الاْءَرْضِ ، وَ نَبَأَ مَا قَبْلَكُمْ ، وَ فَصْلَ مَا بَيْنَكُمْ ، وَ خَبَرَ مَا بَعْدَكُمْ ، وَ أَمْرَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ ، وَ ۵ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ» . ۶
۷۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ مُحَدَّثاً» ، فَقُلْتُ ۷ : فَتَقُولُ ۸ : نَبِيٌّ ؟ قَالَ : فَحَرَّكَ
1.. في الوافي : «يعني إنّما عليكم أن تقفوا علينا في إثبات علم الحلال والحرام ، وليس لكم أن تتجاوزوا بنا إلى إثبات النبوّة لنا».
2.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۲۰۵ ؛ البحار ، ج ۲۶ ، ص ۸ ، ح ۴۶ .
3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۹
4.. في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۷ : «وخلقكم ، بسكون اللام ، إمّا منصوب بالعطف على تبيان ، أو مجرور بالعطف على كلّ شيء» .
5.. في «ج» : + «أمر» .
6.. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ... ، ح ۱۹۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «كتاب اللّه ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه» . الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۲۰۶ .
7.. في «ب ، ض ، ف ، بف ، بر» وحاشية «بس» والوافي : «قلت» .
8.. وفي البصائر ، ص ۳۶۶ ، ح ۲ : «فنقول» . وفي شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۵۵ : «قوله : فنقول : نبيّ ، أي هو نبيّ . ونقول ، على صيغة المتكلّم مع الغير ، ويحتمل الخطاب» .