671
الكافي ج1

بِيَدِهِ ۱ هكَذَا ۲ ، ثُمَّ قَالَ : «أَوْ ۳ كَصَاحِبِ سُلَيْمَانَ ، أَوْ كَصَاحِبِ مُوسى ، أَوْ كَذِي الْقَرْنَيْنِ ، أَ وَ مَا بَلَغَكُمْ أَنَّهُ قَالَ : وَ فِيكُمْ مِثْلُهُ؟!» . ۴

۷۰۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۵ : مَا مَنْزِلَتُكُمْ ؟ وَ مَنْ تُشْبِهُونَ ۶ مِمَّنْ مَضى ؟
قَالَ : «صَاحِبَ ۷ مُوسى وَ ذَا ۸ الْقَرْنَيْنِ كَانَا عَالِمَيْنِ ، وَلَمْ يَكُونَا نَبِيَّيْنِ ۹ » . ۱۰

۷۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :

1.. في الوافي والبصائر ، ص ۳۶۶ ، ح ۲ : «يده» .

2.. في الوافي : «كأنّه رفع يده وأشار برفع يده إلى نفي النبوّة » .

3.. كلمة «أو» بمعنى «بل» كما قال الجوهري : «وقد يكون بمعنى بل في توسّع الكلام» . أو المعنى : لا تقل : إنّه نبيّ ، بل قل : محدَّث أو كصاحب سليمان . أو المعنى : أنّ تحديث الملك قد يكون للنبيّ وقد يكون لغيره كصاحب سليمان . راجع : الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۸ ؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۷۴ (أو) .

4.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم ‏السلام محدّثون مفهّمون ، ح ۷۱۵ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ... عن الحارث بن المغيرة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة . وفي بصائر الدرجات ، ص ۳۶۶ ، ح ۲ ؛ وص ۳۲۱، ح ۳ ؛ والاختصاص ، ص ۲۸۶ ، عن أحمد بن محمّد ... عن الحارث بن المغيرة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، وفي الأخيرتين مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۶ ، ح ۱۲۱۳ .

5.. في «ف ، بف» : - «له» .

6.. في «ب ، بح» : «تشبّهون» . وفي «ف» : «تشبّهون به» .

7.. في البصائر : «كصاحب» .

8.. هكذا في «ب ، ف ، بع ، جو» وهو الأنسب في جواب «من تشبِهون» . وفي «ألف» والبصائر ، ص ۳۶۶ : «ذي» . وفي أكثر النسخ والمطبوع : «ذو» .

9.. في «ف» : «بنبيّين» .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۶۶ ، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ ، ح ۴۵ ، عن بريد ، عن أحدهما عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ۳۴۰ ، ح ۷۴ ، عن بريد بن معاوية ، عن أبي جعفر وأبي عبداللّه‏ عليهماالسلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۲۰۴ .


الكافي ج1
670

۷۰۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَـلاَءِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «إِنَّمَا الْوُقُوفُ عَلَيْنَا فِي الْحَـلاَلِ وَ الْحَرَامِ ۱ ، فَأَمَّا النُّبُوَّةُ فَـلاَ» . ۲

۷۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الاْءَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، قَالَ :۳
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ النَّبِيِّينَ ؛ فَـلاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَ خَتَمَ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ ؛ فَـلاَ كِتَابَ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَ أَنْزَلَ فِيهِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ خَلْقَكُمْ ۴ ، وَ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَ الاْءَرْضِ ، وَ نَبَأَ مَا قَبْلَكُمْ ، وَ فَصْلَ مَا بَيْنَكُمْ ، وَ خَبَرَ مَا بَعْدَكُمْ ، وَ أَمْرَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ ، وَ ۵ مَا أَنْتُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ» . ۶

۷۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام كَانَ مُحَدَّثاً» ، فَقُلْتُ ۷ : فَتَقُولُ ۸ : نَبِيٌّ ؟ قَالَ : فَحَرَّكَ

1.. في الوافي : «يعني إنّما عليكم أن تقفوا علينا في إثبات علم الحلال والحرام ، وليس لكم أن تتجاوزوا بنا إلى إثبات النبوّة لنا».

2.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۲۰۵ ؛ البحار ، ج ۲۶ ، ص ۸ ، ح ۴۶ .

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۶۹

4.. في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵۷ : «وخلقكم ، بسكون اللام ، إمّا منصوب بالعطف على تبيان ، أو مجرور بالعطف على كلّ شيء» .

5.. في «ج» : + «أمر» .

6.. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ... ، ح ۱۹۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «كتاب اللّه‏ ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه» . الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۲ ، ح ۱۲۰۶ .

7.. في «ب ، ض ، ف ، بف ، بر» وحاشية «بس» والوافي : «قلت» .

8.. وفي البصائر ، ص ۳۶۶ ، ح ۲ : «فنقول» . وفي شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۵۵ : «قوله : فنقول : نبيّ ، أي هو نبيّ . ونقول ، على صيغة المتكلّم مع الغير ، ويحتمل الخطاب» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346545
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي