675
الكافي ج1

فَقَالَ ۱ لَهُ رَجُلٌ ـ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ اللّهِ بْنُ زَيْدٍ ، كَانَ أَخَا عَلِيٍّ لاِءُمِّهِ ۲ ـ : سُبْحَانَ اللّهِ! مُحَدَّثاً ؟ كَأَنَّهُ يُنْكِرُ ذلِكَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ۳ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، فَقَالَ : «أَمَا وَاللّهِ إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ بَعْدُ قَدْ كَانَ يَعْرِفُ ذلِكَ».
قَالَ : فَلَمَّا قَالَ ذلِكَ سَكَتَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : «هِيَ الَّتِي هَلَكَ فِيهَا أَبُوالْخَطَّابِ ۴ ، فَلَمْ يَدْرِ مَا ۵ تَأْوِيلُ الْمُحَدَّثِ وَ النَّبِيِّ ۶ » . ۷

۷۱۳.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ :۸

1.. قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ : «قيل : «فقال» كلام زياد بن سوقة ، وضمير له للحَكَم . وهذه الحكاية كانت بعد وفاة عليّ بن الحسين في مجلس الباقر عليهم ‏السلام . ولا يخفى ما فيه من التكلّف ، والذي يظهر لي أنّه اشتبه على المصنّف رحمه اللّه‏ تعالى ، أو النسّاخ فوصلوا إلى آخر الحديث حديثا آخر فإنّه روى الصفّار في البصائر[ص ۳۱۹ ، ح ۳] خبر ابن عتيبة إلى قوله «ولا محدّث » وزاد فيه : «فقلت : أكان عليّ بن أبي طالب محدّثا ؟ قال : نعم ، وكلّ إمام منّا أهل البيت فهو محدّث » . ثمّ روى [البصائر ، ص ۳۲۰ ، ح ۴[ بسند آخر عن حمران، عن أبي جعفر عليه ‏السلام قال : «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : من أهل بيتي اثنا عشر محدّثا ، فقال له عبداللّه‏ بن زيد ، وكان أخا عليّ لاُمّه : سبحان اللّه‏ » وساق الخبر إلى آخره».

2.. وأمّا كون عبداللّه‏ أخا عليّ بن الحسين عليه ‏السلام لاُمّه فهو ممّا ذكره العامّة في كتبهم ، والحقّ أنّه لم يكن أخاه حقيقة ، بل قيل : إنّ اُمّ عبداللّه‏ كانت أرضعته عليه ‏السلام فكان أخا رضاعيّا له عليه ‏السلام ، وللمزيد راجع : مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۶۳ .

3.. هكذا في «ب ، بح ، بس ، بف» وحاشية «ج ، ف» والوافي ، وهو المناسب للمقام . وفي المطبوع وسائر النسخ : «علينا» .

4.. أبوالخطّاب هو محمّد بن مقلاص الأسدي الكوفي ، كان غاليا ملعونا ، يعتقد بأنّ جعفر بن محمّد إله ، وكان يدعو من تبعه إليه ؛ وأمره مشهور . راجع: رجال الكشّي ، ص ۲۹۰ .

5.. في «بف» : - «ما» .

6.. في «ب» : «النبيّ والمحدّث» .

7.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱۹ ، ح ۳ ، عن أحمد بن محمّد إلى قوله : «ولا نبيّ ولا محدّث» . وفيه بعده هكذا : «فقلت : وكان عليّ بن أبي طالب محدّثا؟ قال : نعم وكلّ إمام منّا أهل البيت فهو محدّث» . وفيه ، ص ۳۲۰ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام قال : «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : من أهل بيتي اثنا عشر محدّثا ، فقال له عبداللّه‏ بن زيد ، وكان أخا لاُمّه » إلى آخر الحديث . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۶۶ ، ح ۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام مثل ما في البصائر ، ص ۳۲۰ ، ح ۴ ، إلاّ أنّ فيه : «عبداللّه‏ بن زيد ، وكان أخا عليّ بن الحسين من الرضاعة » ، وفيه : «أما واللّه‏ ، إنّ ابن اُمّك كان كذلك ، يعني عليّ بن الحسين عليهماالسلام » وهنا انتهى الرواية الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۴ ، ح ۱۲۱۰ .

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۷۱


الكافي ج1
674

أَرْسَلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام إِلى زُرَارَةَ : أَنْ يُعْلِمَ ۱ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ ۲ : «أَنَّ أَوْصِيَاءَ مُحَمَّدٍ ـ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّـلاَمُ ۳ ـ مُحَدَّثُونَ ۴ » . ۵

۷۱۲.مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَوْماً ، فَقَالَ : «يَا حَكَمُ ، هَلْ تَدْرِي الاْآيَةَ الَّتِي كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام يَعْرِفُ قَاتِلَهُ بِهَا ، وَ يَعْرِفُ بِهَا الاْءُمُورَ الْعِظَامَ الَّتِي كَانَ يُحَدِّثُ بِهَا النَّاسَ ؟» .
قَالَ الْحَكَمُ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : قَدْ وَقَعْتُ ۶ عَلى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، أَعْلَمُ بِذلِكَ تِلْكَ الاْءُمُورَ الْعِظَامَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : لاَ وَ اللّهِ ، لاَ أَعْلَمُ ، قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : مَا الاْآيَةُ ۷ ؟ تُخْبِرُنِي بِهَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ؟
قَالَ : «هُوَ وَ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ : «وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاَ نَبِىٍّ (وَ لاَ مُحَدَّثٍ)»۸ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام مُحَدَّثاً».

1.. في «ب ، بر» : «يعلّم» . وفي البصائر : «أعلم» .

2.. في «بس» : «عيينة» .

3.. في «ب ، بر» : «عليهم السلام» . وفي «ج ، ف» : «صلّى اللّه‏ عليه وآله» . وفي «بس ، بف» : - «عليه وعليهم السلام» . وفي البصائر : «عليّ عليه ‏السلام » بدل «محمّد عليه وعليهم السلام» .

4.. في الوافي : «المحدَّث : هو الذي يحدّثه الملك في باطن قلبه ، ويلهمه معرفة الأشياء ويفهمه ، وربّما يسمع صوت الملك وإن لم يرشخصه » .

5.. بصائر الدرجات ، ص ۳۲۰ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ... عن زرارة. راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في شأن «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ... ، ضمن ح ۶۴۶ ؛ وباب ما جاء فى الاثني عشر والنصّ ... ، ح ۱۳۹۸ ؛ ونفس الباب ، ح ۱۴۰۵ ؛ والإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۴۶ ؛ والاختصاص ، ص ۳۲۹ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۵۶ ، ح ۲۴ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۲۴۵ ، المجلس ۹ ، ح ۱۸ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۳ ، ح ۱۲۰ .

6.. في حاشية «ف» والبصائر ، ص ۳۱۹ : «قد وقفت» .

7.. هكذا في «ف» وهو الأنسب . وفي المطبوع وسائر النسخ : - «ما» .

8.. الحجّ (۲۲) : ۵۲ . وقوله عليه ‏السلام : «ولا محدّث » ليس في القرآن .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345582
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي