681
الكافي ج1

وَ رُوحُ الْقُدُسِ كَانَ ۱ يَرى بِهِ ۲ » . ۳

56 ـ بَابُ الرُّوحِ الَّتِي يُسَدِّدُ اللّهُ بِهَا الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام ۴

۷۱۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لاَ الاْءِيمانُ»۵ .
قَالَ : «خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ ، كَانَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يُخْبِرُهُ ، وَ يُسَدِّدُهُ ۶ ، وَ هُوَ مَعَ الاْءَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ» . ۷

۷۲۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

1.. في حاشية «ض» : «كأنّه» .

2.. في مرآة العقول : «كان يرى به ، على بناء المجهول أو المعلوم» . وفي البصائر : «وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها ، وبرّها وبحرها . قلت : جعلت فداك ، يتناول الإمام ما ببغداد بيده؟ قال : نعم وما دون العرش» .

3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۵۴ ، ح ۱۳ ، عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۲۸ ، ح ۱۲۱۶ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۴ ، ح ۲۱ .

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۷۳

5.. الشورى (۴۲) : ۵۲ .

6.. «يسدّده» : من التسديد ، وهو التوفيق للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۸۵ (سدد) .

7.. بصائر الدرجات ، ص ۴۵۵ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد . وفيه ، ح ۱ ، بسنده عن أبي بصير ؛ وفيه أيضا ، ص ۴۵۶ ، ح ۶ ؛ و ص ۴۵۷ ، ح ۱۰ ، بسنده عن أبي الصبّاح ، عن أبي عبد اللّه‏ ؛ وفيه ، ص ۴۵۶ ، ح ۸ ، بسنده عن أبي الصبّاح ، عن أبي بصير. وفيه أيضا ، ص ۴۵۵ ـ ۴۵۶ ، ح ۳ و ۴ و ۵ و ۹ ، بسند آخر ، و في كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۰ ، ح ۱۲۱۷ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۴ ، ح ۲۲ .


الكافي ج1
680

۷۱۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُعَلَّى۱بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الاْءِمَامِ ۲ بِمَا ۳ فِي أَقْطَارِ الاْءَرْضِ وَ هُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى ۴ عَلَيْهِ سِتْرُهُ.
فَقَالَ : «يَا مُفَضَّلُ ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ جَعَلَ فِي النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۵
خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ : رُوحَ الْحَيَاةِ ، فَبِهِ دَبَّ وَ دَرَجَ ۶ ؛ وَ رُوحَ الْقُوَّةِ ، فَبِهِ نَهَضَ ۷ وَ جَاهَدَ ؛ وَ رُوحَ الشَّهْوَةِ ، فَبِهِ أَكَلَ وَ شَرِبَ وَ أَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَـلاَلِ ؛ وَ رُوحَ الاْءِيمَانِ ، فَبِهِ آمَنَ ۸ وَ عَدَلَ ؛ وَ رُوحَ الْقُدُسِ ، فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ ؛ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ ، فَصَارَ إِلَى الاْءِمَامِ ، وَ رُوحُ الْقُدُسِ لاَ يَنَامُ وَ لاَ يَغْفُلُ ۹ وَ لاَ يَلْهُو وَ لاَ يَزْهُو ۱۰ ، وَ الاْءَرْبَعَةُ الاْءَرْوَاحِ تَنَامُ وَ تَغْفُلُ وَ تَزْهُو وَ تَلْهُو ۱۱ ، ···

1.. في «ض ، ف ، بح» : «معلّى» .

2.. في «ف» : + «علم» .

3.. في «ج» : + «هو» .

4.. في «بر» : «مُرخىٍ عليه سِترَه» . والصحيح : مرخٍ . وقوله : «مُرْخى عليه ستره» ، اى مُرْسَل عليه ستره ، راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۴ (رخا) .

5.. في «ألف ، ب ، ض ، و ، بح ، بس ، بف» : «عليه السلام» .

6.. الدَّبّ والذبيب بمعنى المشي الخفيف . وقال الراغب : «يقال : دَبَّ ودَرج لمن كان حيّا فمشى» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۴۸ (دبب) . المفردات للراغب ، ص ۳۱۱ (درج) .

7.. «نَهَضَ» ، أي قام . يقال : نَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضا ونُهُوضا ، أي قام . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۱۱ (نهض) .

8.. في البصائر : «أمر» .

9.. في شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۶۴ : «إمّا من غَفَلْتَ عن الشيء تَغْفُلُ غُفُولاً ، إذا لم تكن متذكّرا له . أو من أغفلته ، إذا تركته على ذكر منك وتغافلت عنه . والأوّل ينفي النوم والغفلة الناشئة منه ... والثاني ينفي الغفلة مطلقا» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۸۲ (غفل) .

10.. في البصائر : «ولا يسهو» . وفي شرح المازندراني : «والزَهْو ، جاء بمعنى الاستخفاف والتهاون والحرز والتخمين والكبر والفخر والكذب والباطل ، والكلّ هنا مناسب» . وراجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۶ (زهو) .

11.. في «ب ، ج ، ض ، بح» والبحار : «وتغفل وتلهو وتزهو» . وفي «ف» : «وتلهو وتزهو وتغفل» . وفي ï البصائر : «وتلهوا وتغفل وتسهو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350061
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي