۷۳۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : نَحْنُ فِي الاْءَمْرِ وَ الْفَهْمِ ۱ وَ الْحَـلاَلِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرًى وَاحِداً . فَأَمَّا ۲ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا» . ۳
59 ـ بَابُ أَنَّ الاْءِمَامَ يَعْرِفُ الاْءِمَامَ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ ، وَ أَنَّ قَوْلَ اللّهِ تَعَالى : «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الاْءَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا» فِيهِمْ عليهم السلام نَزَلَتْ ۴۵
731. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ 6 ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ 7 : «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُوءَدُّوا الاْءَماناتِ إِلَى أَهْلِها
1.. في البصائر والاختصاص ، ص ۲۶۷ : «والنهي» .
2.. في «بح» : «وأمّا» .
3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸۰ ، ح ۲ . الاختصاص ، ص ۲۶۷ ، مرسلاً عن الحارث بن المغيرة . راجع : الكافي ، كتاب المواريث ، باب علّة كيف صار للذكر سهمان وللاُنثى سهم ، ح ۱۳۳۶۲ ؛ والتهذيب ، ج ۹ ، ص ۲۷۴ ، ح ۹۹۲ ؛ والاختصاص ، ص ۲۲ الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۶۰ ، ح ۱۲۶۰ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۰ ، ح ۵۹ .
4.. في «ف» : «نزل» بدل «نزلت » ، وهو ما يقتضيه «قول اللّه» .
5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۷۶
6.. في البصائر : «محمّد بن اُذينة» لكنّ المذكور في بعض نسخ البصائر «عمر بن اُذينة » وهو الظاهر ؛ لكثرة دوران ابن اُذينة في الأسناد بعنوان عمر بن اُذينة . وابن اُذينة هذا ، هو الذي ترجم له النجاشي في كتابه ، ص ۲۸۳ ، الرقم ۷۵۲ ، بعنوان «عمر بن محمّد بن عبدالرحمن بن اُذينة » وذكره البرقي في رجاله ، ص ۲۱ وكذا الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۳۱۳ ، الرقم ۴۶۵۵ بعنوان محمّد بن عمر بن اُذينة ، وقالا : «غلب عليه اسم أبيه » .
7.. هكذا في «ألف، ب، ج، ض، بح، بر، بس، بف». وفي «ف ، و» : «عزّ وجلّ ذكره» . وفي المطبوع : «عزّوجلّ».