قَالَ الْكُلَيْنِيُّ :
مَعْنَى الْحَدِيثِ الاْءَوَّلِ ۱ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْكَرْمَ نَهَاراً ، لَمْ يَكُنْ عَلى صَاحِبِ الْغَنَمِ شَيْءٌ ؛ لاِءَنَّ لِصَاحِبِ الْغَنَمِ ۲ أَنْ يُسَرِّحَ ۳ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَى ، وَ عَلى صَاحِبِ الْكَرْمِ حِفْظُهُ ، وَ عَلى صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يَرْبِطَ غَنَمَهُ لَيْلاً ، وَ لِصَاحِبِ الْكَرْمِ أَنْ يَنَامَ فِي بَيْتِهِ .
۷۴۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ۴، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلى مَنْ يُرِيدُ ؟ لاَ وَ اللّهِ ، وَ لكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلى رَجُلٍ ۵ فَرَجُلٍ حَتّى انْتَهى إِلى نَفْسِهِ ۶ » . ۷
1.. قال المجلسي في مرآة العقول : «قوله : معنى الحديث الأوّل ، لعلّ الأوّل بدل من الحديث ، أي الأوّل منه ، والحاصل : معنى أوّل الحديث وهو سؤال سليمان عن وقت دخول الغنم والكرم وفائدته» .
2.. في «بس» : «لأنّ صاحب الغنم له» .
3.. «يُسَرِّح» ، من التسريح بمعنى الإرسال ، أو من السَرْح بمعنى الإسامة والإهمال . وقرأه المجلسي في مرآة العقول ، معلوما من باب الإفعال ، حيث قال : «ويقال : أسْرَحتُ الماشية ، أي أنفشتها وأهملتها» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۷۴ (سرح) .
4.. روى الصفّار الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۴۷۱ ، ح ۷ ، بسنده عن عمرو بن الأشعث . وورد مضمون الخبر أيضا في بصائر الدرجات ، ص ۴۷۰ ، ح ۱ ، وص ۴۷۱ ، ح ۵ ، وص ۴۷۲ ، ح ۱۰ ، عن عمرو بن الأشعث . فعليه لا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضا : عمرو بن الأشعث .
5.. في «ف» : «لرجل» بدل «إلى رجل » .
6.. في الوافي : «يعني إلى نفس الموصي » .
7.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷۱ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ، وفيه «عمرو بن الأشعث» بدل «عمرو بن مصعب» . وفيه ، ص ۴۷۰ ـ ۴۷۲ ، ح ۱ ، ۲ ، ۳ ، ۵ ، ۶ ، ۸ ، ۹ و ۱۰ بأسانيد مختلفة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ ، ح ۷۳۵ .