697
الكافي ج1

61 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام لَمْ يَفْعَلُوا شَيْئاً وَ لاَ يَفْعَلُونَ إِلاَّ بِعَهْدٍ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ أَمْرٍ مِنْهُ لاَ يَتَجَاوَزُونَهُ ۱

۷۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ۲بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْوَصِيَّةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ عَلى مُحَمَّدٍ كِتَاباً ۳ لَمْ يَنْزِلْ ۴ عَلى مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كِتَابٌ مَخْتُومٌ ۵ إِلاَّ الْوَصِيَّةُ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه ‏السلام : يَا مُحَمَّدُ ، هذِهِ وَصِيَّتُكَ فِي أُمَّتِكَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَيُّ أَهْلِ بَيْتِي يَا جَبْرَئِيلُ ؟ قَالَ : نَجِيبُ ۶ اللّهِ مِنْهُمْ وَ ذُرِّيَّتُهُ ، لِيَرِثَكَ ۷ عِلْمَ النُّبُوَّةِ كَمَا وَرِثَهُ ۸ إِبْرَاهِيمُ عليه ‏السلام ، وَ مِيرَاثُهُ

1.. في «ب» : «لا يجاوزونه» .

2.. كذا في النسخ والمطبوع . والظاهر صحّة «الحسن» . وعلى هذا ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال الراوي لكتب إسماعيل بن مهران ، كما في رجال النجاشي ، ص ۲۶ ، الرقم ۴۹ . وجعفر بن محمّد الراوي عنه هو جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه . راجع : علل الشرائع ، ص ۹۳ ، ح ۲ ؛ وص ۳۰۴ ، ح ۳ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۱۸ ، ح ۵ ؛ وص ۳۴۶ ، ح ۳۴ ؛ وص ۴۰۸ ، ح ۶ ؛ وص ۴۳۵ ، ح ۲ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۳۵۸ ، المجلس ۶۸ ، ح ۳ ؛ وص ۴۱۱ ، المجلس ۷۶ ، ح ۸ . ثمّ إنّه روى جعفر بن محمّد بن مالك عن عليّ بن الحسن بن فضّال في كمال الدين ، ص ۳۷۰ ، ح ۲ ؛ وص ۶۴۸ ، ح ۲ .

3.. في الوافي : «كتابا ، أي مكتوبا بخطّ إلهي مشاهد من عالم الأمر ، كما أنّ جبرئيل عليه ‏السلام كان ينزل عليه في صورة آدمي مشاهد من هناك».

4.. في «ض» : «لم ينزّل» . وفي «بر» : «لم يُنْزَل» .

5.. في «ف ، بس» : «محتوم» .

6.. النجيب من الرجال هو الفاضل الكريم ذو الحسب ، والنفيس في نوعه ؛ كني به عن أميرالمؤمنين عليه ‏السلام . وراجع : الوافى¨ ، ج ۲ ، ص ۲۶۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۸۹ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷ (نجب) .

7.. في «بج» : «لِيَرِثْك» بصيغة الأمر . وفي «بر» : «لَيَرِثُك» . بفتح اللام . وفي مرآة العقول : «ليرثك ، بالنصب ، أو بصيغة أمر الغائب» .

8.. في حاشية «ف» : «ورثتَه» . وفي مرآة العقول : «كما ورثه ، أي علم النبوّة ، إبراهيمُ بالرفع ، أو إبراهيمَ بالنصب ، فالضمير المرفوع في ورثه عائد إلى عليّ عليه ‏السلام ، وعلى الأوّل ضمير ميراثه للعلم ، وعلى الثاني لإبراهيم عليه ‏السلام » .


الكافي ج1
696

قَالَ الْكُلَيْنِيُّ :

مَعْنَى الْحَدِيثِ الاْءَوَّلِ ۱ أَنَّ الْغَنَمَ لَوْ دَخَلَتِ الْكَرْمَ نَهَاراً ، لَمْ يَكُنْ عَلى صَاحِبِ الْغَنَمِ شَيْءٌ ؛ لاِءَنَّ لِصَاحِبِ الْغَنَمِ ۲ أَنْ يُسَرِّحَ ۳ غَنَمَهُ بِالنَّهَارِ تَرْعَى ، وَ عَلى صَاحِبِ الْكَرْمِ حِفْظُهُ ، وَ عَلى صَاحِبِ الْغَنَمِ أَنْ يَرْبِطَ غَنَمَهُ لَيْلاً ، وَ لِصَاحِبِ الْكَرْمِ أَنْ يَنَامَ فِي بَيْتِهِ .

۷۴۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَ جَمِيلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ۴، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلى مَنْ يُرِيدُ ؟ لاَ وَ اللّهِ ، وَ لكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِلى رَجُلٍ ۵ فَرَجُلٍ حَتّى انْتَهى إِلى نَفْسِهِ ۶ » . ۷

1.. قال المجلسي في مرآة العقول : «قوله : معنى الحديث الأوّل ، لعلّ الأوّل بدل من الحديث ، أي الأوّل منه ، والحاصل : معنى أوّل الحديث وهو سؤال سليمان عن وقت دخول الغنم والكرم وفائدته» .

2.. في «بس» : «لأنّ صاحب الغنم له» .

3.. «يُسَرِّح» ، من التسريح بمعنى الإرسال ، أو من السَرْح بمعنى الإسامة والإهمال . وقرأه المجلسي في مرآة العقول ، معلوما من باب الإفعال ، حيث قال : «ويقال : أسْرَحتُ الماشية ، أي أنفشتها وأهملتها» . وراجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۷۴ (سرح) .

4.. روى الصفّار الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۴۷۱ ، ح ۷ ، بسنده عن عمرو بن الأشعث . وورد مضمون الخبر أيضا في بصائر الدرجات ، ص ۴۷۰ ، ح ۱ ، وص ۴۷۱ ، ح ۵ ، وص ۴۷۲ ، ح ۱۰ ، عن عمرو بن الأشعث . فعليه لا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضا : عمرو بن الأشعث .

5.. في «ف» : «لرجل» بدل «إلى رجل » .

6.. في الوافي : «يعني إلى نفس الموصي » .

7.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷۱ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ، وفيه «عمرو بن الأشعث» بدل «عمرو بن مصعب» . وفيه ، ص ۴۷۰ ـ ۴۷۲ ، ح ۱ ، ۲ ، ۳ ، ۵ ، ۶ ، ۸ ، ۹ و ۱۰ بأسانيد مختلفة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ ، ح ۷۳۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345402
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي