711
الكافي ج1

وَ لاَ يَلْعَبُ» . ۱

۷۵۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّلاَلَةِ عَلى صَاحِبِ هذَا الاْءَمْرِ .
فَقَالَ : «الدَّلاَلَةُ عَلَيْهِ : الْكِبَرُ ۲ ، وَ الْفَضْلُ ، وَ الْوَصِيَّةُ ، إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ ۳ الْمَدِينَةَ فَقَالُوا : إِلى مَنْ أَوْصى فُـلاَنٌ ؟ قِيلَ : إِلى ۴ فُـلاَنِ بْنِ فُـلاَنٍ ۵ ، وَ دُورُوا مَعَ السِّـلاَحِ حَيْثُمَا دَارَ ؛ فَأَمَّا الْمَسَائِلُ فَلَيْسَ فِيهَا حُجَّةٌ» . ۶

۷۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ۷ : «إِنَّ الاْءَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ ۸ بِهِ ۹ عَاهَةٌ ۱۰ » . ۱۱

۷۵۳.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ۱۲، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

1.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۵۹۹ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۱۶۶ ، ح ۳۴ .

2.. في شرح المازندراني : «أي الدليل عليه الكِبَرُ باعتبار السنّ كما مرّ ، يقال : كَبِرَ الرجل من باب لَبِسَ يَكْبَرُ كِبَرا أي أسنّ . أو باعتبار القدر والمنزلة ، يقال : كَبُرَ من باب شَرُفَ فهو كبير ، إذا عظم قدره وارتفع منزلته» . ولكنّ المجلسي قال : «والمراد بالكبر كونه أكبر سنّا لا بحسب الفضائل ؛ فإنّه داخل في الفضل» .

3.. معناه ذيل ح۱ من هذا الباب .

4.. هكذا في النسخ التيقوبلت. وفيالمطبوع: - «إلى».

5.. في «ف» والبحار : - «بن فلان» .

6.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۶۰۰ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۱۶۶ ، ح ۳۵ .

7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : + «[قال]» .

8.. في «بح ، بر» ومرآة العقول : «مالم يكن» .

9.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والكافي ح ۹۲۸ . وفي المطبوع : «فيه» .

10.. العاهَةُ : الآفة ؛ إمّا الظاهرة ، يقال : عاهَ الزرعُ والمالُ يَعُوهُ عاهةً وعُؤُوها ، أي وقعت فيهما عاهة؛ وإمّا الباطنة ، قال ابن الأعرابي : العاهُون : أصحاب الريبة والخُبْث . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۲۰ (عوه ـ عيه) .

11.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ ... ، ح ۹۲۸ ، مع زيادة في أوّله وآخره . الفصول المختارة ، ص ۳۱۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۶۰۱ .

12.. رواية محمّد بن عليّ عن أبي بصير لا تصحّ إلاّ لوجود خللٍ في السند ؛ من سقط أو إرسالٍ ، والخبر ï رواه الطبري في دلائل الإمامة ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۹۴ ، مع زيادةٍ، بسنده عن محمّد بن عليّ الصيرفي ، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير . ورواه الحميري أيضا في قرب الإسناد ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۲۴۴ ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير . فعليه يحتمل وقوع السقط ـ في ما نحن فيه ـ بين محمّد بن عليّ و بين أبي بصير .


الكافي ج1
710

۷۴۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْرَفُ الاْءِمَامُ ؟
قَالَ : «بِالْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ ، وَ بِالْفَضْلِ ؛ إِنَّ الاْءِمَامَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَطْعُنَ ۱ عَلَيْهِ فِي فَمٍ وَ لاَ بَطْنٍ وَ لاَ فَرْجٍ ؛ فَيُقَالَ : كَذَّابٌ ، وَ يَأْكُلُ أَمْوَالَ النَّاسِ ، وَ مَا أَشْبَهَ هذَا» . ۲

۷۵۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :۳
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللَّهِ ۴ عليه ‏السلام : مَا عَـلاَمَةُ ۵ الاْءِمَامِ الَّذِي بَعْدَ الاْءِمَامِ؟
فَقَـالَ : «طَهَـارَةُ الْـوِلاَدَةِ ، وَ حُسْـنُ الْمَـنـْشَـاَء ۶ ، وَ لاَ يَـلْـهُــو ،

1.. «يطعن» ، أي يعيب . يقال : طعن فيه وعليه بالقول يطعن ـ بالفتح والضمّ ـ إذا عابه . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۲۷ (طعن) .

2.. راجع : الغيبة للنعماني ، ص ۲۴۲ ، ح ۴۰ الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۵۹۸ ؛ البحار ، ج ۲۵ ، ص ۱۶۶ ، ح ۳۳ .

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۸۵

4.. هكذا في «ألف ، بر ، بف» وحاشية «ج ، ض ، ف ، و» والوافي والبحار . وفي «ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بس» ، والمطبوع : «لأبي جعفر» . والصواب ما أثبتناه : فقد عُدَّ معاوية بن وهب من أصحاب أبي عبد اللّه‏ وأبي الحسن عليهماالسلام ، ولم نجد روايته عن أبي جعفر عليه ‏السلام في غير هذا المورد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۱۰۹۷ ؛ رجال البرقي ، ص ۳ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۳ ، الرقم ۴۴۵۹ .

5.. في «ج ، ض ، بح » : «علامات».

6.. «المَنْشَأ» : مصدر ميمي، أو اسم مكان من نَشَأَ إذا خرج وابتدأ ، أو من نشأ الصبيّ ينشأ نشأ إذا كبر وشبّ ولم يتكامل . والمراد : أنّه اتّصف بالكمال من حدّ الصبا إلى زمان الإدراك لقوّة عقله وتقدّس ذاته ؛ قاله المازندراني . أو مصدر ميميّ من أنشأه إذا خلقه أو ربّاه ، أي يكون مربّى بتربية والده في العلم والتقوى ؛ قاله المجلسي . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۹۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲۰۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۵۱ (نشأ) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294720
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي