29 ـ محمّد بن موسى المتوكّل:
من مشايخ الصدوق، وتلاميذ الكليني، ثقة بالاتّفاق . وقد أكثر الشيخ الصدوق من الرواية عنه في جميع كتبه وترضّى عليه كثيرا ، ونقل المتوكّل إلى الشيخ الصدوق بعض الأحاديث التي سمعها من الكليني قدس سره ۱ .
30 ـ هارون بن موسى، أبو محمّد التلعكبري:
من تلاميذ ثقة الإسلام، وهو من أعاظم المحدّثين، وثقاتهم المشهورين، وله جلالة وذكر جميل بين علماء الرجال. روى كتاب الكافي عن الكليني كما في مشيخة التهذيب، والاستبصار، والفهرست ۲ ، وروى عنه في غيرهما أيضا ۳ .
روى عنه وتتلمذ على يديه كبار علماء الإماميّة كابن قولويه، والنعماني، والشيخ المفيد، والنجاشي.
31 ـ أبو جعفر الطبري:
روى عن ثقة الإسلام الكليني، قال السيّد ابن طاوس رضىاللهعنه : « ...ما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر الطبري، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ...» ۴ .
وهو من معاصري الكليني، ثقة، جليل القدر، له كتاب المسترشد في الإمامة، ويعرف بالطبري الكبير تمييزا له عن الطبري الصغير ، صاحب كتاب دلائل الإمامة .
32 ـ أبو الحسن بن داود:
من تلاميذ الكليني، ذكره النجاشي عند ذكر مصنّفات أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري قائلاً: «وقال لي أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح: أخبرنا بها أبو الحسن بن داود، عن محمّد بن اليعقوب...» ۵ .
۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : هَلْ يَسَعُ النَّاسَ تَرْكُ الْمَسْأَلَةِ عَمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ۶ ؟ فَقَالَ: «لاَ» ۷ .
۴۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالْعَمَلُ بِهِ، أَلاَ وَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ؛ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ ۸ مَضْمُونٌ لَكُمْ، قَدْ قَسَمَهُ ۹ عَادِلٌ بَيْنَكُمْ، وَضَمِنَهُ، وَسَيَفِي لَكُمْ، وَالْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ ۱۰ ، وَقَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ؛ فَاطْلُبُوهُ» ۱۱ .
41. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ
1.اُنظر : الأمالي للصدوق، ص ۶۷۴ ، المجلس ۹۷ ، ح ۱ ؛ وكمال الدين ، ص ۶۷۵ ، ح ۳۱ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۸۷ ، ح ۱.
2.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۱۳ (المشيخة) ؛ الاستبصار ، ج ۴ ، ص ۳۰۰ (المشيخة) ؛ الفهرست ، ص ۲۱۱ ، الرقم ۶۰۲ .
3.كفاية الأثر ، ص ۶۱ ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۶۴ ؛ وغيرها.
4.فرج المهموم ، ص ۲۴۵.
5.رجال النجاشي ، ص ۸۲ ، الرقم ۱۹۸.
6.. في «ج» : - «إليه».
7.. المحاسن، ص ۲۲۵ ، من كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۴۸ وفيه: عن أبيه وموسى بن القاسم عن يونس بن عبدالرحمن، عن بعض أصحابهما الوافي، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۳۹؛ الوسائل، ج ۲۷، ص ۶۸ ، ح ۳۳۲۱۹.
8.. في تحف العقول : + «بينكم».
9.. في المطبوع وبعض النسخ: «قسّمه» بالتضعيف.
10.. في الوافي : «عند أهله ، وهم علماء أهل البيت الذين هم أوصياء النبيّ صلى الله عليه و آله وخلفاء اللّه في أرضه وحججه على خلقه ، ثمّ من أخذ عنهم واستفاد من محكمات كلامهم من غير تصرّف فيه » . ونحوه في شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۲ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۰۰.
11.. تحف العقول، ص ۱۹ ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱، ص ۱۲۷ ، ح ۴۰؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۴ ، ح ۳۳۱۱۱.