77
الكافي ج1

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الاْءَنْبِيَاءِ، وَذَاكَ ۱ أَنَّ الاْءَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَلاَ دِينَاراً، وَإِنَّمَا أَوْرَثُوا ۲ أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَيْءٍ مِنْهَا، فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَكُمْ هذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ؟ فَإِنَّ فِينَا ۳ ـ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ فِي كُلِّ خَلَفٍ ۴ عُدُولاً يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ ۵ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ» ۶ .

رابعا ـ كتاب الرجال:

نسب النجاشي ۷ والشيخ الطوسي ۸ وسائر المتأخّرين هذا الكتاب إلى الكليني رحمه‏الله ، وهو من كتبه المفقودة أيضا، وهو علامة واضحة في معرفة الكليني قدس سره بأحوال الرواة، وطبقاتهم، والتي يمكن تلمّس آثارها في مواقع كثيرة من الكافي نفسه.

خامسا ـ كتاب ما قيل في الأئمّة عليهم ‏السلام من الشعر:

من جملة من عدّ هذا الكتاب للكليني هو النجاشي ۹ ، وكفى بذلك إثباتا لصحّة نسبته إليه. وهذا الكتاب المفقود أيضا يشير بوضوح إلى عناية الكليني بالأدب العربي، وتلوّن ثقافته، ولو قُدِّر لهذا الكتاب البقاء لوقفنا على أسماء شعراء أهل البيت عليهم ‏السلام ،

۴۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللّه‏ُ بِعَبْدٍ خَيْراً، فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ» ۱۰ .

50. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى 11 ، عَنْ

1.. في «ألف، ض» والبصائر والاختصاص : «ذلك».

2.. في «ألف» والبصائر والاختصاص: «ورّثوا».

3.. «فينا» خبر «إنّ» قدّم على اسمه ـ وهو «عدولاً» ـ للحصر ، أو للتشويق إلى ذكره، أو لكونه ظرفا . و«أهل البيت» منصوب على المدح، بتقدير «أعني» ، أو مجرور بتقدير «في» بقرينة المقام ـ وإن كان تقديرها شاذّا ـ على أنّه بدل ل «فينا» ، أو مجرور على أنّه بدل عن ضمير المتكلّم إن جوّز . شرح المازندراني، ج ۲، ص ۳۱.

4.. «الخَلْف» و «الخَلَف»: ما جاء من بعدُ ، ويقال: هو خَلْف سوء من أبيه، وخَلَف صدق من أبيه، إذا قام مقامه . الصحاح ، ج ۴، ص ۱۳۵۴ (خلف).

5.. «الانتحال » : أن يدّعي لنفسه ما لغيره ، كأن يدّعي الآية والحديث في غيره أنّه فيه . يقال : انتحل فلان شعر فلان : إذا ادّعاه . راجع : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۹۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۵۰ (نحل) .

6.. بصائر الدرجات، ص ۱۰ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد وسندي بن محمّد ، عن أبي البختري . وفيه ، ص ۱۱ ، ح ۳ بسند آخر. الاختصاص، ص ۴ . بسنده عن أبي البختري . وراجع : رجال الكشّي ، ص ۴ ، ح ۵ الوافي، ج ۱، ص ۱۴۱ ، ح ۵۴؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۸ ، ح ۳۳۲۴۷ .

7.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶.

8.الفهرست ، ص ۲۱۰ ، الرقم ۶۰۲.

9.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶.

10.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۵۷ ، المجلس ۱۹، ح ۹ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب الكليني ، عن الحسين بن محمّد ... عن أبي عبداللّه‏ ، عن آبائه عليهم ‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله . الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها، ح ۱۹۰۲، بسند آخر مع زيادة؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۱ ، المجلس ۱۹، ضمن ح ۱، بسند آخر الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۳۰ ، ح ۴۵؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۳ ، ح ۲۰۸۳۴؛ البحار، ج ۷۰ ، ص ۵۵ ، ح ۲۸.

11.. في الكافي، ح ۸۴۳۱ : «ابن أبي عمير» بدل «حمّاد بن عيسى» ، وكلاهما راويان لكتاب ربعي ، كما في الفهرست للطوسي، ص ۱۹۵ ، الرقم ۲۹۴.


الكافي ج1
76

وَلَمْ يَتَعَرَّفْ إِلى أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ: «كَيْفَ يَتَفَقَّهُ هذَا فِي دِينِهِ؟!» ۱ .

ثالثا ـ كتاب رسائل الأئمّة عليهم ‏السلام :

ذكره النجاشي في مؤلّفات الكليني ۲ ، وسمّاه الشيخ الطوسي ب «كتاب الرسائل» ۳

2 ـ بَابُ صِفَةِ الْعِلْمِ وَفَضْلِهِ وَفَضْلِ الْعُلَمَاءِ ۴

۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُبَيْدِ اللّه‏ِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ الدِّهْقَانِ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه ‏السلام ، قَالَ: «دَخَلَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْمَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ، فَقَالَ: مَا هذَا؟ فَقِيلَ: عَلاَّمَةٌ، فَقَالَ: وَمَا الْعَلاَّمَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ ۵ : أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَوَقَائِعِهَا وَأَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالاْءَشْعَارِ وَالْعَرَبِيَّةِ ۶ » .
قَالَ: «فَقَالَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : ذَاكَ ۷ عِلْمٌ لاَ يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَلاَ يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَمَا خَلاَهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ ۸ » ۹ .

۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :

1.. الوافي ، ج ۱، ص ۱۲۹ ، ح ۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۴ ، ح ۲۰۷۲۲.

2.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶.

3.الفهرست ، ص ۲۱۰ ، الرقم ۶۰۲ .

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۲

5.. في «بف» والأمالي والمعاني : - «له».

6.. هكذا في «ألف ، ب ، ض، و، بر ، بس ، بف» و شرح المازندراني والوسائل والبحار والأمالي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «العربيّة» بدون الواو .

7.. في «ف ، بح» و حاشية «ض» : «ذلك».

8.. «فضل» أي زيادة غير محتاج إليها كاللغو ، أو فضيلة من المزايا والمحسّنات ، لا من الكمالات الضروريّة التي ليس عنها بدّ ولا عنها مندوحة . التعليقة للداماد، ص ۶۷ .

9.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۶۷ ، المجلس ۴۵ ، ح ۱۳؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۴۱ ، ح ۱ بسندهما عن محمّد بن عيسى بن عبيد . وفيهما إلى قوله: «لاينفع من علمه» . تحف العقول ، ص ۳۲۲ ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱، ص ۱۳۳ ، ح ۵۰؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۲۶۸۲ ، وج ۲۷ ، ص ۴۳ ، ح ۳۳۱۶۷ ، وفيهما من قوله: «إنّما العلم ».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294521
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي