عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ 1 :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» 2 قَالَ: «يَعْنِي بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ 3 ، فَلَيْسَ بِعَالِمٍ» 4
.
۶۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ ۵ ؟ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ ۶ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، وَ ۷ لَمْ يُوءْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللّهِ، وَ ۸ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللّهِ، وَلَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلى غَيْرِهِ؛ أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ، أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ، أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ ۹ ». ۱۰
۰.وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ، أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ، أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لاَ فِقْهَ فِيهَا، أَلاَ لاَ خَيْرَ فِي نُسُكٍ ۱۱ لاَ وَرَعَ فِيهِ» ۱۲ .
1.. في «ألف، ب، بف» : «النضري». وهو سهو؛ فإنّ الحارث بن المغيرة نصريّ من نصر بن معاوية. راجع: رجال النجاشي ، ص ۱۳۹، الرقم ۳۶۱؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۶۹ ، الرقم ۲۶۵؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۲ ، الرقم ۱۳۶۳، و ص ۱۹۱ ، الرقم ۲۳۷۳؛ رجال البرقي ، ص ۱۵.
2.. فاطر (۳۵) : ۲۸.
3.. في «ب ، و، بر ، بس ، بف» : «قوله فعله».
4.. الوافي، ج ۱، ص ۱۶۲ ، ح ۸۱.
5.. «حقّ الفقيه» إمّا بدل من الفقيه، أو صفة له ، وما بعده خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ وما بعده خبره، أو منصوب بتقدير أعني الوافي، ج ۱، ص ۱۶۳؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۱۹.
6.. في شرح صدر المتألّهين : «لايقنّط».
7.. في حاشية «ض» : «وَمَن».
8.. في حاشية «بح» : «ومَن».
9.. في المعاني: «تفقّه».
10.. معاني الأخبار، ص۲۲۶، ح۱، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . تحف العقول ، ص۲۰۴. راجع: نهج البلاغة، ص ۴۸۳ ، الحكمة ۹۰ الوافي ، ج ۱، ص ۱۶۲ ، ح ۸۳؛ الوسائل ، ج ۶، ص ۱۷۳ ، ح ۷۶۶۱.
11.. «النسك»: وإن كان معناه معنى العبادة ـ كما هو المذكور في كتب اللغة ـ ولكن يشبه أن يكون فيه زيادة تأكيد، وكأنّه عبادة مع زهد، وهوالورع. شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۵۲ . وانظر : الصحاح ، ج ۴ ص ۱۶۱۲ (نسك).
12.. الوافي ، ج ۱، ص ۱۶۳ ، ح ۸۴ .