89
الكافي ج1

قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللّه‏ِ، فَقَامَ ۱
، فَغَسَلَ ۲ أَقْدَامَهُمْ، فَقَالُوا: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهذَا ۳ يَا رُوحَ اللّه‏ِ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ، إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا ۴ بَعْدِي فِي النَّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ».
ثُمَّ قَالَ عِيسى عليه ‏السلام : «بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ، لاَ بِالتَّكَبُّرِ؛ وَكَذلِكَ فِي السَّهْلِ يَنْبُتُ الزَّرْعُ، لاَ فِي الْجَبَلِ» ۵ .

۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَقُولُ: يَا طَالِبَ الْعِلْمِ، إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلاَثَ عَلاَمَاتٍ: الْعِلْمَ، وَالْحِلْمَ ، وَالصَّمْتَ، و لِلْمُتَكَلِّفِ ۶ ثَلاَثَ عَلاَمَاتٍ: يُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ، وَيَظْلِمُ ۷ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَيُظَاهِرُ ۸ الظَّلَمَةَ» ۹ .

6 ـ بَابُ حَقِّ الْعَالِمِ

۷۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

1.. في حاشية «ج»: «فقدّم».

2.. في «ألف ، ض، ف، و، بر ، بس» و حاشية «ج، بح» و شرح صدر المتألّهين : «فقبّل».

3.. في الوسائل: «كنّا أحقّ بهذا منك».

4.. في «بح» : «تواضعوا».

5.. الوافي، ج ۱، ص ۱۶۵ ، ح ۸۸؛ البحار، ج ۱۴ ، ص ۲۷۸ ، ح ۸؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۶ ، ح ۲۰۵۰۴.

6.. في شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۹۳ : «المتكلّف بالعلم : المنتسب إليه ، الذي جمع شيئا من أقوال العلماء ومذاهب الحكماء، وأخذ الرطب واليابس من كلّ صنف ، ويتكلّف ويدّعي أنّه عالم راسخ في العلم » .

7.. في شرح المازندراني : «وقع في بعض النسخ: ويلزم، بدل : ويظلم».

8.. ظاهر بعضهم بعضا : أعانه وعاونه ؛ والمظاهرة : المعاونة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۲۵ (ظهر).

9.. الفقيه، ج ۴، ص ۳۵۲ ـ ۳۵۸، ح ۵۷۶۵ ، بسند آخر مع اختلاف و زيادة . راجع: الخصال ، ص ۱۲۱ ، باب الثلاثة، ح ۱۱۳ ؛ وتحف العقول، ص ۱۰ الوافي، ج ۱، ص ۱۶۶ ، ح ۸۹ .


الكافي ج1
88

۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيِّ جَمِيعاً، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ مِنْ عَلاَمَاتِ الْفَقِيهِ ۱ الْحِلْمَ ۲ وَالصَّمْتَ» ۳ .

۷۱.أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «لاَ يَكُونُ السَّفَهُ ۴ وَالْغِرَّةُ ۵ فِي قَلْبِ الْعَالِمِ» ۶ .

۷۲.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ، قَالَ :۸
قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه ‏السلام : «يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ ۹ ، لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي، قَالُوا:

1.. في «ج، بح» والمطبوع وحاشية ميرزا رفيعا : «الفقه» .

2.. في الكافي ،ح ۱۸۲۰ والخصال والاختصاص وقرب الإسناد وتحف العقول: + «والعلم».

3.. الكافي، كتاب الإيمان و الكفر ، باب الصمت وحفظ اللسان ح ۱۸۲۰؛ و الخصال ، ص ۱۵۸ ، باب الثلاثة ، ح ۲۰۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۵۸ ، ح ۱۴ بسند آخر . وفي قرب الإسناد، ص ۳۶۹ ، ح ۱۳۲۱ ؛ والاختصاص ، ص ۲۳۲؛ و تحف العقول ، ص ۴۴۵، مرسلاً الوافي، ج ۱، ص ۱۶۴ ، ح ۸۶؛ البحار، ج ۷۱ ، ص ۲۹۴، ح ۶۵؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۱۶۰۲۳ ، ۱۶۰۲۴ .

4.. «السَفَه» : ضدّ الحِلْم ، والأصل فيه: الخفّة والطيش ـ أي خفّة العقل ـ والاضطراب في الرأي ، يقال: سفه فلان رأيه : إذا كان مضطربا لا استقامة له . اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۳۷۶ (سفه).

5.. في حاشية «بع، جه» : «والعزّ» أي التكبّر . و«الغرّة»: الغفلة ، وقلّة الفطنة للشرّ ، وترك البحث والتفتيش عنه . اُنظر : النهاية ، ج ۳، ۳۵۵ (غرر).

6.. الوافي، ج ۱، ص ۱۶۵ ، ح ۸۷؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۰ ، ح ۲۰۸۸۵ .

7.. روى أحمد بن محمّد بن خالد [البرقي] عن أبيه عن محمّد بن سنان في بعض الأسناد، راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۳، ص ۳۶۹ . فالمراد بهذا الإسناد: «أحمد بن عبداللّه‏ عن أحمد بن محمّد البرقي».

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۷

9.. «الحواريّون» : هم أصحاب المسيح عليه ‏السلام ، أي خُلصاؤه وأنصاره، جمع الحواريّ ، وأصله من التحوير؛ لأنّهم كانوا قصّارين يحوّرون الثياب ، يبيّضونها . قال الأزهري: الحواريّون خلصان الأنبياء ، وتأويله: الذين اُخلصوا ونقوا من كلّ عيب . اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۴۵۸ (حور).

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345809
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي