91
الكافي ج1

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «مَا مِنْ ۱ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُوءْمِنِينَ أَحَبَّ إِلى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ» ۲ .

۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۳:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْمُوءْمِنُ الْفَقِيهُ ۴ ، ثُلِمَ ۵ فِي الاْءِسْلاَمِ ثُلْمَةٌ لاَ يَسُدُّهَا شَيْءٌ ۶ » ۷ .

77. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ

1.. في «بس» : - «من».

2.. الفقيه ، ج ۱، ص ۱۸۶ ، ح ۵۵۹ ، مرسلاً ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۱۵۱ ، ح ۴۹۸، عن سليمان بن خالد ، مع زيادة في أوّله الوافي، ج ۱، ص ۱۴۷ ، ح ۶۱؛ البحار ، ج ۶۳ ، ص ۲۲۱، ح ۶۴.

3.. في حاشية «بج ، جم» و شرح صدر المتألّهين : «أصحابنا».

4.. في المحاسن: «إذا مات العالم».

5.. «ثَلِمَ» جاء لازما من باب عَلِمَ ، وجاء متعدّيا من باب ضرب . وثُلْمَة ـ وهي الخلل في الحائط وغيره ـ فاعلٌ على الأوّل ، ومفعول على الثاني، والفاعل ضمير يعود إلى الموت . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۸۱ (ثلم)؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۰۱.

6.. في المحاسن والبصائر : + «إلى يوم القيامة».

7.. المحاسن ، ص ۲۳۳ ، كتاب مصابيح الظلم، ذيل ح ۱۸۵؛ وبصائر الدرجات ، ص ۴، ذيل ح ۱۰، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام عن أميرالمؤمنين عليه ‏السلام . الخصال ، ص۵۰۴، أبواب الستّة عشر، ح۱، بسند آخر مع اختلاف الوافي، ج۱، ص۱۴۸، ح۶۲.


الكافي ج1
90

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَقُولُ: إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لاَ تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّوءَالَ، وَلاَ تَأْخُذَ ۱ بِثَوْبِهِ ، وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ ـ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ ـ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ دُونَهُمْ ۲ ، وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلاَ تَجْلِسْ خَلْفَهُ، وَلا تَغْمِزْ ۳ بِعَيْنِكَ ۴ ، وَلاَ تُشِرْ بِيَدِكَ، وَلاَ تُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ ۵ : قَالَ فُلاَنٌ وَقَالَ فُلاَنٌ خِلاَفاً لِقَوْلِهِ، وَلاَ تَضْجَرْ ۶ بِطُولِ صُحْبَتِهِ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُهَا ۷ مَتى ۸ يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ، وَ ۹ الْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللّه‏ِ ۱۰ » ۱۱ .

7 ـ بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ ۱۲

۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۱۳، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

1.. في المحاسن: «ولاتجرّ».

2.. في الوسائل: - «دونهم».

3.. «الغَمْز» : الإشارة بالعين والحاجب، يقال: غَمَزَ الشيء بعينه ، أي أشار إليه . والمفعول ضمير محذوف عائد إلى العالم، والتقدير : لاتَغْمِزْه بعينك ولا تشر إليه بيدك . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۷۱۵ (غمز).

4.. في «بح، بس، بف» و حاشية «ف» والمحاسن: «بعينيك».

5.. هكذا في «ش ، جح» وحاشية «جه، بع» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «من القول » .

6.. في «ظ ، جس» و شرح صدر المتألّهين : «لا تَضَجَّرْ» صيغة نهي من باب تفعّل ، أي لاتتضجّر ، فحذفت إحدى التاءين كما هو القياس.

7.. في المحاسن: «ينتظر بها».

8.. هكذا في «ج، و، بس ، بف» و حاشية «ض، بر» والمحاسن والوافي والوسائل وحاشية ميرزا رفيعا . وفي سائر النسخ والمطبوع : «حتّى » .

9.. في الوسائل: «وإنّ».

10.. في «بر» والوافي : + «إن شاء اللّه‏ تعالى». وفي شرح المازندراني : + «إن شاء اللّه‏».

11.. المحاسن ، ص ۲۳۳ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۸۵ ، عن سليمان بن جعفر الجعفي (وهو سهو) عن رجل، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام . راجع : بصائر الدرجات ، ص ۴ ، ح ۱۰ ؛ والخصال ، ص ۵۰۴ ، أبواب الستّة عشر ، ح ۱؛ والإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۳۰ الوافي ، ج ۱، ص ۱۷۳ ، ح ۹۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۱۴ ، ح ۱۶۱۱۶.

12.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۸

13.. هكذا في «ش، بح ، بف، جح» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الخزّاز». والصواب ما أثبتناه؛ فإنّ أبا أيّوب هذا، هو إبراهيم بن عيسى أو ابن عثمان ـ فقد اختلف في اسم أبيه، كما في رجال النجاشي، ص ۲۰ ، الرقم ۲۵ ، و رجال الطوسي، ص ۱۶۷ ، الرقم ۱۹۳۵ ـ ولقبه: «الخرّاز» بالراء المهملة المشدّدة بعد الخاء ، كما ضبطه ابن إدريس في السرائر، ج ۳، ص ۵۹۱ ، وابن داود في مواضع من كتابه، راجع: رجال ابن داود ، ص ۱۴ ، الرقم ۱۹ ، وص ۱۷ ، الرقم ۲۷ ، و ص ۳۹۱ . وهكذا ضبطه العلاّمة في خلاصة الأقوال ، ص ۱۵ ، الرقم ۱۳ ، و ص ۲۶۹ ، الرقم ۱ ، و في إيضاح الاشتباه، ص ۸۶ ، الرقم ۱۷. لايقال : إنّ الشيخ الطوسي عنون الرجل في رجاله تارة في ص ۱۵۹ ، الرقم ۱۷۷۵ وقال : «إبراهيم بن زياد ، أبو أيّوب الخزّاز » ، واُخرى في ص ۱۶۷ ، الرقم ۱۹۳۵ وقال : «إبراهيم بن عيسى ، كوفي خزّاز ، ويقال : ابن عثمان » . فإنّه يقال : المذكور في بعض النسخ المعتبرة من رجال الطوسي ، في الموضع الأوّل هو «الخرّاز» وفي الموضع الثاني «خرّاز» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345535
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي