95
الكافي ج1

مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِيِّ ۱ » ۲ .

بيان موقف علماء الشيعة من أحاديث الكافي:

لعلماء الشيعة ـ قديما وحديثا ـ إزاء أحاديث الكافي ثلاثة مواقف، وهي:
الموقف الأوّل: النظر إلى روايات الكافي سندا ودلالةً، والتعامل معها على أساس معطيات علمَي الرجال والحديث درايةً وروايةً، وهذا هو رأي الاُصوليّين وأكثر العلماء والفقهاء والمحقّقين.

۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسى ۳ : يَا رُوحَ اللّه‏ِ، مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ تُذَكِّرُكُمُ ۴ اللّه‏َ رُوءْيَتُهُ، وَيَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَيُرَغِّبُكُمْ فِي الاْآخِرَةِ عَمَلُهُ ۵ » ۶ .

۸۴.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنْيَا وَالاْآخِرَةِ» ۷ .

85. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الاْءَصْبَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ

1.. «الزرابيّ» : جمع الزَُِربيّة ، وهي البساط ، أو كلّ مابسط واتّكي عليه، أو الطِنفسة ، أي الوسادة فوق الرحل ، أو البساط الذي لها خَمل ـ وهو ما يوضع على وجهه ـ رقيق ، أو النُِمْرِقة ، وهي الوسادة الصغيرة ، أو هي زرابيّ النبت إذا احمرّ واصفرّ وفيه خُضرة، فلمّا رأوا الألوان في البُسُط والفُرش شبّهوها بها. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۴۷ (زرب ).

2.. الاختصاص ، ص ۲۳۵ ، مرسلاً الوافي ج ۱، ص ۱۷۶ ، ح ۹۶.

3.. في «بح» : + «ابن مريم».

4.. هكذا في أكثر النسخ. و في «ف» والمطبوع : «يذكّركم».

5.. في حاشية «بف» : «علمه».

6.. مصباح الشريعة ، ص ۲۱ ؛ وتحف العقول ، ص ۴۴ ، مع زيادة . راجع: الأمالي للطوسي ، ص ۱۵۷ ، المجلس ۶، ح ۱۴ الوافي ، ج ۱، ص ۱۷۶ ، ح ۹۷؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۳۳۱ ، ح ۷۲.

7.. الأمالي للصدوق، ص ۶۰ ، المجلس ۱۴ ، ح ۱۰؛ و ثواب الأعمال ، ص ۱۶۰ ، ح ۱؛ والخصال ، ص ۵ ، باب الواحد، ح ۱۲ ، بسند آخر عن منصور بن حازم . وفي تحف العقول ، ص ۳۹۷ ، مع زيادة في آخره الوافي، ج ۱، ص ۱۷۶ ، ح ۹۸.


الكافي ج1
94

8 ـ بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَصُحْبَتِهِمْ ۱

۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلى عَيْنِكَ ۲ ، فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللّه‏َ جَلَّ وَعَزَّ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، نَفَعَكَ عِلْمُكَ ۳ ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلاً، عَلَّمُوكَ، وَلَعَلَّ اللّه‏َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَتِهِ ۴ ؛ فَتَعُمَّكَ ۵ مَعَهُمْ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لاَ يَذْكُرُونَ اللّه‏َ، فَلاَ تَجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ، وَإِنْ كُنْتَ ۶
جَاهِلاً، يَزِيدُوكَ جَهْلاً ، وَلَعَلَّ اللّه‏َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ؛ فَتَعُمَّكَ ۷ مَعَهُمْ» ۸ .

۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ ۹ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۹

2.. «على عينك» ، أي بعينك ، أو في عينك ، أو على بصيرة منك ومعرفة لك بحالها . أو المراد : رجّحه على عينك ، أي ليكون المجالس أعزّ عندك من عينك . اُنظر شروح الكافي .

3.. في العلل : «ينفعك علمك ويزيدونك علما» بدل «نفعك علمك».

4.. في «ج» : «برحمة».

5.. هكذا في «ض ، و، بس» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فيعمّك» .

6.. في «ف» : «وإن تكن». و في العلل : «وإن تك».

7.. هكذا في «ج ، بس» والعلل والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فيعمّك» .

8.. علل الشرائع ، ص ۳۹۴ ، ح ۹ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن الوافي ، ج ۱، ص ۱۷۵ ، ح ۹۵؛ الوسائل ، ج ۷، ص ۲۳۱، ذيل ح ۹۱۹۸.

9.. في حاشية «ب» : «العلماء».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294577
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي