97
الكافي ج1

لاَ يَسْأَلُونَ» ۱ .

۸۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الاْءَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ هذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ، وَمِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ ۲ ». ۳

۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام مِثْلَهُ ۴ .

۸۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الاْءَحْوَلِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «لاَ يَسَعُ النَّاسَ ۵ حَتّى يَسْأَلُوا، وَ ۶ يَتَفَقَّهُوا وَيَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ ، وَيَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَإِنْ كَانَ ۷ تَقِيَّةً» ۸ .

۹۰.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أُفٍّ ۹ لِرَجُلٍ ۱۰ لاَ يُفَرِّغُ ۱۱ نَفْسَهُ فِي كُلِّ

1.. الوافي ، ج ۱، ص ۱۸۰، ح ۱۰۲.

2.. في شرح صدر المتألّهين : «السؤال».

3.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۱۰۳.

4.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۱۰۴.

5.. «لايسع الناس»، أي لايجوز لهم أن يأخذوا في الدين شيئا ويعتقدوه و يتديّنوا به، من وسعة المكان؛ لأنّ الجائز موسّع غير مضيّق ، فالناس مفعول والفاعل مقدّر . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۲۳.

6.. في المحاسن: «أو».

7.. في «ألف ، ب، ض، و، بح» و شرح صدر المتألّهين والوافي: «كانت» . وقال صدر المتألّهين : «تقيّة ، إمّا منصوبة بالخبريّة ل «كانت» وهي ناقصة ، أو مرفوعة بالفاعليّة لها ، وهي تامّة».

8.. المحاسن ، ص ۲۲۵ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۴۷ ، بسنده عن يونس، إلى قوله: «يتفقّهوا» . راجع: المحاسن ، ج ۱، ص ۱۵۵ ، كتاب الصفوة ، ح ۸۵ ؛ وكمال الدين، ص ۴۱۲ ، ح ۱۰ الوافي، ج ۱، ص ۱۸۰ ، ح ۱۰۵؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۱۱۰، ح ۳۳۳۴۶ .

9.. «أُفّ» : كلمة تضجّر ، وفيه ستّ لغات : اُفَّ ، اُفِّ ، اُفُّ ، اُفٍّ ، اُفّا ، اُفّْ . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۳۱ (أفف).

10.. في الخصال : «للرجل المسلم» بدل «لرجل» .

11.. «لايفرغ»: إمّا من المجرّد ، أي من الفراغ ، يقال: فرغ منه يفرغ فراغا ، أو من التفعيل ، أي من التفريغ ، وتفريغ النفس بمعنى إخلائها . ف «نفسه» على الأوّل فاعله، وعلى الثاني مفعوله . شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۱۲۵؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۱۳۱.


الكافي ج1
96

دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «لَمَجْلِسٌ 1 أَجْلِسُهُ إِلى مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ» 2 .

منهج الكليني في أسانيد الكافي:

اختلف المنهج السندي في كتاب الكافي اختلافا كلّيا عن المنهج السندي في كتاب من لا يحضره الفقيه وكتابي التهذيب والاستبصار ، إذْ سَلَكَ كلّ من المحمّدين الثلاثة طريقا يختلف عن الآخر في إسناد الأحاديث.
فالصدوق حذف أسانيد الأحاديث التي أخرجها في كتابه الفقيه لأجل الاختصار، ولم يُسند في متن الكتاب غير تسعة أحاديث فقط ۳ بحسب ما استقرأناه. وقد استدرك على ما رواه بصورة التعليق بمشيخةٍ في آخر الكتاب أوصل بها طرقه إلى أغلب مَنْ روى عنهم في الفقيه لتخرج مرويّاته عن حدّ الإرسال.
وأمّا الشيخ الطوسي فقد سلك في منهجه السندي في التهذيب والاستبصار تارةً

9 ـ بَابُ سُوءَالِ الْعَالِمِ ۴ وَتَذَاكُرِهِ ۵

۸۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا۶:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَجْدُورٍ ۷ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، فَغَسَّلُوهُ، فَمَاتَ، قَالَ ۸ : «قَتَلُوهُ، أَلاَّ ۹
سَأَلُوا؛ فَإِنَّ دَوَاءَ الْعِيِّ ۱۰ السُّوءَالُ» ۱۱ .

۸۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالُوا :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْءٍ سَأَلَهُ: «إِنَّمَا يَهْلِكُ النَّاسُ؛ لاِءَنَّهُمْ

1.. في «ج» : «المجلس».

2.. الوافي، ج ۱، ص ۱۷۷ ، ح ۱۰۰.

3.الفقيه ، ج ۱، ص ۳۱۵، ح ۱۴۳۱؛ و ج ۲، ص ۱۵۴، ح ۶۶۸؛ و ص ۲۱۱ ح ۹۶۷؛ و ج ۳، ص ۶۱، ح ۲۱۱؛ و ص ۶۲، ح ۲۱۲؛ و ص ۶۵، ح ۲۱۸؛ و ج ۴، ص ۱۶۵، ح ۵۷۸؛ و ص ۲۷۳، ح ۸۲۹ ؛ و ص ۳۰۱، ح ۹۱۱ .

4.. في حاشية «بح» : «العلم».

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۴۰

6.. في الكافي ، ح ۴۱۳۰ والتهذيب : «عن محمّد بن سكين و غيره » بدل «عن بعض أصحابنا».

7.. «المجدور» ذات الجَُدَريّ ، وهو قروح في البدن تنفّطُ عن الجلد ممتلئة ماءً وتقيّح، أو ورم يأخذ في الحلق. اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۲۰؛ القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۵۱۷ (جدر).

8.. في «ألف» و الوسائل : «فقال».

9.. «ألاّ» : حرف تحضيض ، واحتمل في مرآة العقول كونه بالتخفيف استفهاما إنكاريّا .

10.. «العيّ»: العجز وعدم الاهتداء لوجه المراد ، أو العيّ بمعنى الجهل وعدم البيان. وقال في مرآة العقول : «وفي بعض النسخ بالغين المعجمة ، ولعلّه تصحيف» . اُنظر: لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۱۱ ـ ۱۱۳؛ القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۷۲۵ (عيى).

11.. الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الكسير والمجدور و ... ، ح ۴۱۳۰. وفي التهذيب ، ج ۱، ص ۱۸۴ ، ح ۵۲۹ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة . الفقيه، ج ۱، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۹ ، مرسلاً عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله . وراجع: الكافي ، نفس الباب ، ح ۴۱۲۹ الوافي ، ج ۱، ص ۱۷۹ ، ح ۱۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۳، ص ۳۴۶ ، ح ۳۸۲۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345567
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي