99
الكافي ج1

بَعْضِ أَصْحَابِهِ، رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «تَذَاكَرُوا 1 وَتَلاَقَوْا وَتَحَدَّثُوا؛ فَإِنَّ الْحَدِيثَ جِلاَءٌ لِلْقُلُوبِ؛ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِينُ 2 كَمَا يَرِينُ 3 السَّيْفُ، جِلاَوءُهَا الْحَدِيثُ 4 » 5 .

۹۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ۶ عليه ‏السلام يَقُولُ: «تَذَاكُرُ الْعِلْمِ دِرَاسَةٌ ۷ ، وَالدِّرَاسَةُ صَلاَةٌ ۸ حَسَنَةٌ ۹ » ۱۰ .

1.. في حاشية ميرزا رفيعا : + «العلم » .

2.. ترين القلوب، أي خبثت وعلا عليها الوسخ، من الرَين ، وهو الصدأ الذي يعلو السيف والمرآة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۹۲ (رين).

3.. في «ف» : «ترين» ولعلّه لإرادة جنس السيف.

4.. في «ب ، ج، ض، ف، بس ، بح» و حاشية ميرزا رفيعا ومرآة العقول : «جلاؤه الحديد». وفي «بر» والوسائل : «وجلاؤه الحديد» . وفي «بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي : «جلاؤه الحديث» . وهذا الأخير لايمكن المساعدة عليه؛ فإنّ السيف لايناسبه الحديث. وقال المجلسي في مرآة العقول : «في بعض النسخ : وجلاؤها الحديث ، وهو أظهر».

5.. الوافي، ج ۱، ص ۱۸۲ ، ح ۱۱۰؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۸ ، ح ۳۳۲۴۸ .

6.. في «بس» : «أبا عبداللّه‏ جعفر». ومنصور الصيقل هو منصور بن الوليد الصيقل ، من أصحاب أبي جعفر الباقر وأبي عبداللّه‏ عليهماالسلام ، كما في رجال الطوسي ، ص ۱۴۷ ، الرقم ۱۶۲۴ ؛ و ص ۳۰۶ ، الرقم ۴۵۰۸ . وهو وإن روى في أكثر أسناده عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام ، لكن وردت روايته عن أبي جعفر الباقر عليه ‏السلام في الغيبة للنعماني ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۶ وذيله .

7.. «الدراسة»: القراءة مع تعهّد وتفهّم ، يقال : درس يدرس دراسة ، إذا قرأ وتعهّد أن لاينسى . وأصل الدِراسة الرياضة والتعهّد للشيء. اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۱۱۳ (درس).

8.. في حاشية «ف» : «صِلات» . وفي «بح» : «صَِلات». وفي «بس» : «صَِلوة». وفي الوافي: «وربّما يقرأ بكسر الصاد وسكون اللام ويفسّر بالصلة».

9.. «حسنة» : صفة ل «صلاة» لاخبر بعد خبر؛ إذ لاوجه لجعل الدراسة بمنزلة الصلاة على الإطلاق وإن لم تكن حسنة مقبولة . شرح المازندراني، ج ۲، ص ۱۳۲.

10.. الوافي، ج ۱، ص ۱۸۳ ، ح ۱۱۱.


الكافي ج1
98

جُمُعَةٍ لاِءَمْرِ دِينِهِ؛ فَيَتَعَاهَدَهُ ۱ وَيَسْأَلَ عَنْ دِينِهِ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «لِكُلِّ مُسْلِمٍ ۲ » ۳ .

۹۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: تَذَاكُرُ الْعِلْمِ ۵ بَيْنَ عِبَادِي مِمَّا تَحْيَا عَلَيْهِ ۶ الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلى أَمْرِي» ۷ .

۹۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «رَحِمَ اللّه‏ُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ». قَالَ: قُلْتُ: وَمَا إِحْيَاوءُهُ؟ قَالَ: «أَنْ يُذَاكِرَ ۸ بِهِ أَهْلَ الدِّينِ وَأَهْلَ الْوَرَعِ» ۹ .

93. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ

1.. جواب النفي، واحتمالُ عطفه على المنفيّ بعيد . التعاهد والتعهّد : التحفّظ بالشيء، وتجديد العهد به، والثاني أفصح من الأوّل؛ لأنّ التعاهد إنّما يكون بين اثنين، إلاّ أن يكون التعاهد هنا لأصل الفعل دون الاشتراك . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۵۱۶ (عهد) ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۲۵ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۲۵.

2.. بدلاً «لرجل» أي «اُفّ لكلّ مسلم» كما في المحاسن .

3.. المحاسن، ص ۲۲۵، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۴۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ ، عن آبائه عليهم ‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ؛ الخصال ، ص ۳۹۳ ، باب السبعة ، ذيل ح ۹۶ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي، ج ۱، ص ۱۸۱ ، ح ۱۰۶ و ۱۰۷.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۴۱

5.. في «بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي: «العالم».

6.. لفظة «على» في «عليه» إمّا بمعنى الباء ، أو بمعناها ويكون الظرف حالاً من القلوب ، أي حال كونها ثابتة مستقرّة على العلم وتذاكره. وعلى التقديرين «تحيا» إمّا مجرّد معلوم، أو مزيد مجهول . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۲۶؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۳۱.

7.. الوافي ، ج ۱، ص ۱۸۱ ، ح ۱۰۸.

8.. في «و ، بف» : «أن تذاكر» .

9.. الوافي، ج ۱، ص ۱۸۲ ، ح ۱۰۹.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345811
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي