631
الكافي ج2

الْخَادِمُ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ 1 : تُرْكٍ ، وَ رُومٍ 2 ، وَ صَقَالِبَةَ 3 ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذلِكَ ، وَ قُلْتُ : هذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ ، وَ لَمْ يَظْهَرْ لِأَحَدٍ حَتّى مَضى أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، وَ لَا رَآهُ أَحَدٌ ، فَكَيْفَ هذَا ؟! أُحَدِّثُ نَفْسِي بِذلِكَ ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ بَيَّنَ 4 حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ ، وَ يُعْطِيهِ اللُّغَاتِ ، وَ مَعْرِفَةَ الْأَنْسَابِ وَ الْاجَالِ 5 وَ الْحَوَادِثِ ، وَ لَوْ لَا ذلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَ الْمَحْجُوجِ فَرْقٌ» . 6

۱۳۴۱.إِسْحَاقُ ، عَنِ الْأَقْرَعِ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْاءِمَامِ : هَلْ يَحْتَلِمُ ؟ وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي ـ بَعْدَ ۷ مَا فَصَلَ ۸ الْكِتَابُ ـ : الِاحْتِـلَامُ شَيْطَنَةٌ ۹ ، وَ قَدْ أَعَاذَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ ذلِكَ ، فَوَرَدَ الْجَوَابُ : «حَالُ الْأَئِمَّةِ فِي الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِي الْيَقَظَةِ ، لَا ۱۰ يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ

1.في الإرشاد : + «وفيهم» .

2.في «ب» وحاشية «ض» : «تركا وروما» .

3.في اللسان : «الصَقالِبَةُ : جِيلٌ حُمْر الألوان ، صُهْب الشُعور ـ أي لون شعورهم حُمْرة في الظاهر واسوداد في الباطن ، أوشُقْرَةٌ وهي لون يأخذ من الأحمر والأصفر ـ يتاخمون الخَزَر وبعضَ جبال الروم» . وفي القاموس : «الصَقالبة : جيل تُتاخِمُ وتتّصل حدود بلادهم بلادَ الخَزَر بين بُلْغَر وقُسْطَنْطِينيَّةِ» . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۵۲۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۹ (صقلب) .

4.في الإرشاد : «أبان» .

5.في الإرشاد : «خلقه وأعطاه معرفة كلّ شيء ، فهو يعرف اللغات والأسباب» بدل «خلقه بكلّ ـ إلى ـ والآجال» .

6.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ ، عن إسحاق بن محمّد النخعي الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۲ ، ح ۱۴۶۶ .

7.في «بس» : «وبعد» .

8.في «ج ، بح» : «فُصّل» مبنيّا للمفعول من التفعيل . وقوله : «فَصَلَ الكتابُ» ، أي خرج من يدي . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۶ (فصل) .

9.«الشيطنةُ» : ما يكون سببه الشيطان ، أي هو فعله . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۹۱۷ (شطن) .

10.في حاشية «ج» : «فلا» .


الكافي ج2
630

۱۳۳۹.إِسْحَاقُ۱قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ ، قَالَ:شَكَوْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ضِيقَ الْحَبْسِ ، وَ كَتَلَ ۲ الْقَيْدِ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : «أَنْتَ تُصَلِّي ۳ الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِي مَنْزِلِكَ» فَأُخْرِجْتُ فِي ۴
وَقْتِ الظُّهْرِ ، فَصَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي كَمَا قَالَ عليه السلام .
وَ كُنْتُ مُضَيَّقاً ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنَانِيرَ فِي ۵ الْكِتَابِ ۶ ، فَاسْتَحْيَيْتُ ۷ ، فَلَمَّا صِرْتُ إِلى مَنْزِلِي وَجَّهَ إِلَيَّ ۸ بِمِائَةِ دِينَارٍ ، وَ كَتَبَ إِلَيَّ : «إِذَا كَانَتْ ۹ لَكَ حَاجَةٌ ، فَـلَا تَسْتَحْيِ وَ لَا تَحْتَشِمْ ۱۰ وَ اطْلُبْهَا ؛ فَإِنَّكَ تَرى ۱۱ مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللّهُ» . ۱۲

1340.13 إِسْحَاقُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَقْرَعِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ 14

1.إسحاق هذا ، هو إسحاق بن محمّد النخعي المذكور في السند السابق . فعليه يكون السند معلّقا على سابقه ، ويروي عن إسحاق ، عليّ بن محمّد ومحمّد بن أبي عبد اللّه . ثمّ إنّ أسناد هذا الباب من هذا الرقم إلى الرقم ۲۲ كلّها معلّقة على سند الحديث ۹ .

2.«الكَتَل» : غِلَظ الجسم . وفي «ج ، ض ، بح ، بس» وحاشية «بف» ومرآة العقول والإرشاد : «كَلَب القيد» . وفي شرح المازندراني : «وكَلَب الصيد» بدل «وكتل القيد» . والكَلَب بالتحريك : الشدّة . واعلم أنّ الصيد غير موجود في النسخ التي قوبلت ، فما في ذيل شرح المازندراني : «في أكثر النسخ : كلب الصيد» غير صحيح . وفي «ب ، ف ، بف ، بر» : «كبل» . والكبل : قَيْدٌ صَخْم . فعليه تكون الإضافة إضافة الصفة إلى الموصوف .

3.في «ب ، ج ، ض ، بح ، بر» والإرشاد : «مصلّى» .

4.في «بس» والإرشاد : - «في» .

5.في «ف» : + «هذا» .

6.في الإرشاد : «معونة في الكتاب الذي كتبته» بدل «دنانير في الكتاب» .

7.في حاشية «ج ، بس» : + «منه» .

8.في الإرشاد : «لي» .

9.في «ب» : «كان» .

10.«الاحتشام» : الاستحياء ، أي لا تخجل ، فالعطف للتفسير . أو الانقباض ، فعطف المسبّب على السبب . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۵ (حشم) .

11.في الإرشاد : «تأتك على» بدل «فإنّك ترى» .

12.الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ ، عن إسحاق بن محمّد بن النخعي الوافي ، ج ۳ ، ص ۸۵۲ ، ح ۱۴۶۵ .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۵۰۹

14.في «ف ، بح» والوافي ـ خ ل ـ : «نصر» . والمظنون اتّحاد نصر أو نصير هذا مع نصر الخادم المتقدّم في ح ۸۴۹ ، والمذكور في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۴۵۱ ، وكذا مع نصر والد حمزة بن نصر غلام أبي الحسن عليه السلام المذكور في الغيبة للطوسي ، ص ۲۴۵ ، ح ۲۱۳ ، ووقوع التحريف في أحد العنوانين ، فتأمّل .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 119537
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي