103
الكافي ج2

كَانَ كَوْنٌ فَإِلى مَنْ ؟ فَأَشَارَ ۱ بِيَدِهِ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا ابْنُ ثَـلَاثِ سِنِينَ ؟ فَقَالَ ۲ : «وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذلِكَ ، فَقَدْ قَامَ ۳ عِيسى عليه السلام بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ۴ ثَـلَاثِ سِنِينَ» . ۵

۸۴۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لِلرِّضَا عليه السلام : إِنَّ ابْنِي فِي لِسَانِهِ ثِقْلٌ ، فَأَنَا أَبْعَثُ بِهِ إِلَيْكَ غَداً تَمْسَحُ ۶ عَلى رَأْسِهِ وَ تَدْعُو لَهُ ؛ فَإِنَّهُ مَوْلَاكَ ، فَقَالَ : «هُوَ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ ؛ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَيْهِ ۷ » . ۸

۸۴۴.۹الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَادٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ۱۰، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِينَةِ ۱۱ ، وَ كُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ أَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَسْمَعُ ۱۲ مِنْ أَخِيهِ ـ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام ـ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ

1.. في «بح» : «أشار» .

2.. في البحار والكافي ، ح ۹۹۶، والإرشاد : «قال» .

3.. في «ه ، بر» والبحار والكافي ، ح ۹۹۶ ، والإرشاد : «وما يضرّه من ذلك شيء ، قد قام» .

4.. في الإرشاد : + «أقلّ من » .

5.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب حالات الأئمّة عليهم السلام في السنّ ، ح ۹۹۶ . الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ، ح ۸۵۶ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۵۶ ، ح ۵۲ ؛ وج ۲۵ ، ص ۱۰۲ ، ح ۴ .

6.. في «ب» : «تمسَّحْ» .

7.. في «ض ، بس» : «إليه غدا» .

8.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۹ ، ح ۸۶۳ ؛ البحار ، ج ۵۰ ، ص ۳ ، ح ۲۵ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۲۳

10.. في البحار ، ج ۴۷ : «عماد» .

11.. في البحار ، ج ۴۷ : - «بالمدينة» .

12.. في حاشية «بح» والبحار : «سمع» . وفي مرآة العقول : «يسمع ، على بناء المجرّد ، أي كان يسمع . أو على بناء الإفعال ، أو التفعيل ، أي يروي . وربّما يقرأ : تسمّع ، بالتاء على بناء التفعيل» .


الكافي ج2
102

فَقَالَ لِي : «جَرِّدْهُ وَ انْزِعْ قَمِيصَهُ». فَنَزَعْتُهُ ، فَقَالَ لِيَ : «انْظُرْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ۱ » فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا ۲ فِي أَحَدِ ۳ كَتِفَيْهِ شَبِيهٌ بِالْخَاتَمِ ۴ ، دَاخِلٌ فِي اللَّحْمِ ، ثُمَّ قَالَ ۵ : «أَ تَرى هذَا ۶ ؟ كَانَ مِثْلُهُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِي عليه السلام ۷ » . ۸

۸۴۱.عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَجِيءَ ۹ بِابْنِهِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ صَغِيرٌ ، فَقَالَ : «هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا ۱۰ مِنْهُ» . ۱۱

۸۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللّهُ لَكَ ۱۲ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَكُنْتَ تَقُولُ : «يَهَبُ اللّهُ لِي غُـلَاماً» فَقَدْ وَهَبَهُ ۱۳ اللّهُ لَكَ ، فَأَقَرَّ ۱۴ عُيُونَنَا ، فَـلَا أَرَانَا اللّهُ يَوْمَكَ ، فَإِنْ

1.. في حاشية «بر» : + «قال» . وفي مرآة العقول ج ۳ ، ص ۳۷۵ : «وربّما يقرأ : بيّن ، بتشديد الياء المكسورة ، وهو البرهان المتّضح . أو أحدّ بتشديد الدال من الحدّ بمعنى المنع أو الدفع ، ويكون عبارة عن الموضع الذي بعده من الكتفين ، سواء من جملة ما بينهما ، ولا يخفى ما فيهما ، ولا يبعد أن يكون البين زيد في البين من النسّاخ» .

2.. في «ف» : + «هو» .

3.. في «ج ، ه ، بح» والإرشاد : «إحدى» لكون الكتف مؤنّثة .

4.. في الإرشاد : «شبه الخاتم» .

5.. في الإرشاد : + «لي» .

6.. في «بس» : - «هذا» .

7.. في الإرشاد : «أترى هذا ، مثله في هذا الموضع كان من أبي عليه السلام » .

8.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۷۸ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ، ح ۸۵۵ .

9.. في «ه » : «وجيء» .

10.. في الإرشاد : «أعظم على شيعتنا بركةً» .

11.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ ، بسنده عن الكليني . في الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الموز ، ح ۱۲۰۵۶ ، بسنده عن يحيى الصنعاني ، مع زيادة الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ، ح ۸۵۴ .

12.. في «ض ، بف» : «لك اللّه » .

13.. في «ض» والبحار والكافي ، ح ۹۹۲ : «وهب» .

14.. في البحار والكافي ، ح ۹۹۶ : «فقرّ» . وقوله : «فأقرّ عيوننا» ، أي جعلهم مسرورين . يقال : قرّت عيناه ، أي سُرَّ وفرح . وحقيقته : أبرَدَ اللّه دمعة عينيه ؛ لأنّ دمعة الفَرح والسُرور باردة . وقيل : معنى أقرّ اللّه عينك : بلّغك اُمنيّتك حتّى ترضى نفسُك وتسكن عينُك فلا تستشرف إلى غيره . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۹ (قرر) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 120942
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي