وَ ۱ يَقْتُلُهُمْ ۲ سِنِينَ وَ شُهُوراً وَ أَيَّاماً ، يَسُومُهُمْ خَسْفاً ۳ ، وَ يَسْقِيهِمْ كَأْساً مُصَبَّرَةً ۴ ، وَ هُوَ الطَّرِيدُ ۵ الشَّرِيدُ ۶ ، الْمَوْتُورُ ۷ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ ، صَاحِبُ الْغَيْبَةِ ۸ ، يُقَالُ : مَاتَ أَوْ هَلَكَ ، أَيَّ وَادٍ سَلَكَ ، أَ فَيَكُونُ هذَا يَا عَمِّ إِلَا مِنِّي ؟» . فَقُلْتُ : صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ . ۹
74 ـ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام
۸۴۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :
1.. في «ب ، ه ، بف» : - «و» .
2.. في «بح» : «يقلّبهم» . وفي الوافي : «تقتلهم» .
3.. «يَسُومُ» : من السَوْم بمعنى التكليف والإلزام . يقال : سامَهُ الأمرَ ، أي كلّفه إيّاه وأراده عليه وأولاه إيّاه . و«الخَسْفُ» : النقيصة والذهاب في الأرض والذلّ والمشقّة والإذلال وتحميل الإنسان ما يكره . ويقال : سامَهُ الخَسْفُ وسامَه الخَسْفَ والخُسْفَ ، أي أولاه ذُلّاً وكلّفه المشقّة والذلَّ وأرادهما عليه . وقال المجلسي : «في بعض النسخ : ليسومهم» . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۶۷ (خسف) ؛ وج ۱۲ ، ص ۳۱۱ ـ ۳۱۲ (سوم) .
4.. «المُصْبُرَةُ» : اسم آلة للصَبِر ، وهو عصارة شجر مُرّ ، أو المِصْبَرة : اسم مكان لكثرة من الصَبِر . أو المُصبِرَةُ ، أي ذات صَبِر ، أو المُصْبَرةُ . أو المُصَبَّرَةُ ، بمعنى التي جعل فيها صَبِرٌ . والمراد : كأسا مهلكة . واستبعد المازندراني الأخيرين ولم يذكر الثاني ، كما لم يذكر المجلسي الأوّل . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۱۹۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۳۸۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۹۲ (صبر) .
5.. «الطَريدُ» : المُبْعَدُ . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۱۸ (طرد) .
6.. «الشَرِيدُ» : الشارِدُ ؛ من شَرَدَ فلان ، إذا نفر وذهب في الأرض وفارق الجماعة والناس . أو هو الطريد ، وهو حينئذٍ فعيل بمعنى مفعول ، والتكرير للتأكيد . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۵۷ (شرد) .
7.. «المَوْتُور» : من قُتِلَ حميمُه واُفردَ . تقول : وَتَرْتُهُ ، أي قتلت حميمه وأفردته منه . راجع : المغرب ، ص ۴۷۵ (وتر) .
8.. في الوافي : «صاحب الغيبة ، أي الغيبة الطويلة المعهودة التي يقال له فيها : أين هو ؟ أمات أو هلك ؟ » .
9.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۷۵ ، بسنده عن الكليني ، وفيه قطعة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۹ ، ح ۸۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۵ ، ص ۲۱۹ ، ح ۳۱۷۳۳ ؛ البحار ، ج ۶۶ ، ص ۳۱۰ ، ح ۷ ، وفي الأخيرين من قوله : «قال عليّ بن جعفر : فقمت فمصصت » إلى قوله : «أشهد أنّك إمامي عند اللّه ، فبكى الرضا عليه السلام » ؛ البحار ، ج ۵۰ ، ص ۲۱ ، ح ۷ .