111
الكافي ج2

عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ 1 الْوَاسِطِيِّ :أَنَّهُ 2 سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ـ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ ـ يَحْكِي أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلى هذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمَنْسُوخَةِ 3 :
شَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ 4 أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصى إِلى عَلِيٍّ ابْنِهِ بِنَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ 5 ، وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسى 6 ـ إِذَا بَلَغَ ـ إِلَيْهِ ، وَ جَعَلَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ الْمُسَاوِرِ 7 قَائِماً عَلى تَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ 8 وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ 9 وَغَيْرِ ذلِكَ إِلى

1.. كذا في النسخ والمطبوع . والمحتمل قويّا صحّة «الحسن» . وأنّ محمّدا هذا هو محمّد بن الحسن الواسطي المذكور في أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام الذي قال الفضل بن شاذان في شأنه : إنّه كان كريما على أبي جعفر عليه السلام . راجع : رجال الكشّي ، ص ۵۵۸ ، الرقم ۱۰۵۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۷۹ ، الرقم ۵۶۱۷ . وانظر أيضا : رجال الكشّي ، ص ۴۷۵ ، الرقم ۹۰۲ ؛ وص ۴۴۷ ، الرقم ۹۰۴ ؛ وص ۴۸۴ ؛ الرقم ۹۱۱ ؛ و ص ۵۴۳ ، الرقم ۱۰۲۹ .

2.. في «ج ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «أنّه» .

3.. «المنسوخة» : المكتوبة . يقال : نسخ الشيءَ يَنْسَخُهُ نسخا وانتسخه واستنسخه : اكتتبه عن معارضة . قيل : النَسْخُ : اكتتابك كتابا عن كتاب حرفا بحرف ، والأصل نسخة ، والمكتوب عنه نسخة ؛ لأنّه قائم مقامة . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۶۱ (نسخ) .

4.. في «ه » : + «أطال اللّه بقاءه» . وفي حاشية «بف» : + «أطال اللّه بقاء أبي جعفر» .

5.. في «ض ، ه ، بر» وحاشية «ج» ومرآة العقول : «إخوانه» . قال في المرآة : «ولا يبعد أن يكون أخواته ، فصُحّف» .

6.. في الوافي : «موسى، يعني ابنه الملقّب بالمبرقع المدفون بقمّ » .

7.. في أكثر النسخ والوافي : «المشاور» ، في هذا الموضع وما يأتي بعد سطر واحد . ولا يبعد عدم صحّته ؛ فإنّا لم نجد حسب تتبّعنا «المشاور» كأحد الأسماء .

8.. «الضِياعُ» : جمع ضائع ، كجائع وجياع ، أو جمع الضيعة ، وهي العقار ، قال المازندراني : «هذا هو الأظهر والأنسب في المقام» ، وَاحْتَمَلَ كونَه بفتح الضاد بمعنى العِيال . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۰۷ (ضيع) .

9.. «الرقيق» : المملوك . فعيل بمعنى مفعول ـ وقد يطلق على الجماعة كالرفيق ـ من الرِقّ بمعنى المِلك . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (رقق) .


الكافي ج2
110

عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَتَفَاوَضُونَ ۱ هذَا ۲ الْأَمْرَ ، فَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلى أَبِي يُعْلِمُهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ ، وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ ، فَرَكِبَ أَبِي وَ صَارَ إِلَيْهِ ، فَوَجَدَ الْقَوْمَ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ ، فَقَالُوا لِأَبِي : مَا تَقُولُ فِي هذَا الْأَمْرِ ؟ فَقَالَ أَبِي لِمَنْ عِنْدَهُ الرِّقَاعُ : أَحْضِرُوا الرِّقَاعَ ، فَأَحْضَرُوهَا ، فَقَالَ لَهُمْ : هذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِي هذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ ، فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ أَتَاكُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ ، هذَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هذِهِ الرِّسَالَةِ ، وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ ، فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هذَا شَيْئاً ، فَدَعَاهُ أَبِي إِلَى الْمُبَاهَلَةِ ۳ ، فَقَالَ : لَمَّا حَقَّقَ عَلَيْهِ ، قَالَ ۴ : قَدْ ۵ سَمِعْتُ ذلِكَ ۶ ، وَ هذِهِ ۷ مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ ۸ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ ، لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ ، فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً . ۹

849.10 وَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ : مُحَمَّدُ 11 بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

1.. قوله : «يتفاوضون هذا الأمر» ، أي يأخذون فيه ويتكلّمون فيه . والمفاوضة : المساواة والمشاركة . وهي مفاعلة من التفويض ، ومنه مفاوضة العلماء ، كأنّ كلّ واحد منهم ردّ ما عنده إلى صاحبه . والمراد : محادثة العلماء ومذاكرتهم في العلم . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۱۰ (فوض) .

2.. في «بس» : «بهذا» .

3.. «المباهلة» : الملاعنة . وهو أن يجتمع القوم إذ اختلفوا في شيء ، فيقولوا : لعنة اللّه على الظالم منّا . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۷ (بهل) .

4.. في «ب ، بف» : - «قال» .

5.. في حاشية «بح» : «كذا» .

6.. في «بس» : «هذا» .

7.. هكذا في أكثر النسخ والوافي . وفي المطبوع : «هذا» .

8.. في «ج ، ض ، بح» : «أن يكون» .

9.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۹۸ ، بسنده عن الكليني ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۸۲ ، ح ۸۶۷ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۵۳

11.. في «ب ، ج ، ض ، ف ، ه ، و ، بح ، بر ، بس ، بف ، جر» وشرح المازندراني ومرآة العقول : «أبي محمّد» . ومحمّد بن جعفر هذا ، هو محمّد بن جعفر الرزّاز القرشي الكوفي ، روى بعنوان محمّد بن جعفر الرزّاز الكوفي ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد في الكافي، ذيل ح ۸۱۵۹ و ۸۱۶۱ . و كنية محمّد بن جعفر الرزّاز أبو القاسم ، كما في رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۴۰ ، و ص ۱۴۵ و ص ۱۴۶ . فعليه ما ورد في شرح المازندراني من أنّه قال : «قيل : أبو محمّد يحتمل أن يكون كنيته ، ويحتمل أن يكون أبي مضافا إلى ياء المتكلّم ، يعني أبي عن محمّد بن جعفر ، ضعيف جدّا .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 95191
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي