وَ أَحْكَامُهَا ، فَمَا كُنْتَ سَائِلِي ۱ فَسَلْهُ عَنْهُ ۲ ؛ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ ۳ إِلَيْهِ» . ۴
861.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْجَلَابِ ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام فِي كِتَابٍ : «أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ 5 أَبِي جَعْفَرٍ 6 ، وَ قَلِقْتَ 7 لِذلِكَ ، فَـلَا تَغْتَمَّ 8 ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَا يُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتّى يُبَيِّنَ 9 لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ 10 ، وَ صَاحِبُكَ 11 بَعْدِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي ، وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، يُقَدِّمُ 12 مَا يَشَاءُ 13 اللّهُ 14
، وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ اللّهُ 15 «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ
1.. في «ه » : + «عنه» .
2.. في «ف» والإرشاد : «منه» .
3.. في «ه » والإرشاد : «تحتاج» . واحتمل في شرح المازندراني ومرآة العقول كون الكلمة خطابا معلوما وغائبا مجهولاً .
4.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۱۹ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۸۹ ، ح ۸۷۶ .
5.. في «ج» : «من بعد» .
6.. هذا هو محمّد مات في حياة أبيه .
7.. «قَلِقْتَ» : اضطربتَ . وأقلق الشيء من مكانه وقَلَقَه : حرّكه . هذا في اللغة . ولكنّ المجلسي قال : «قلقتَ ـ كنصرت ـ أياضطربت» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۳ ـ ۳۲۴ (قلق) .
8.. في الإرشاد : «فلا تقلق» .
9.. في «ف» والإرشاد : «يتبيّن» . وفي «بس» : «تبيّن» .
10.. اقتباس من الآية ۱۱۵ من سورة التوبة : «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ» .
11.. في حاشية «ض ، بح» والغيبة : «صاحبكم» . وفي الإرشاد والغيبة : - «و» .
12.. في «ض ، ه ، بف» ومرآة العقول : «يقدّم اللّه » . وفي «بر» : «ويقدّم اللّه » . وفي حاشية «ف» : «يقدّر» .
13.. في «ب» : «ما شاء» .
14.. في «ض ، ه ، بر ، بف» وشرح المازندراني : - «اللّه » . وفي حاشية «ج» : + «فيهما» . وفي الوافي والإرشاد والغيبة : «يقدّم اللّه ما يشاء» .
15.. في «ب ، ه ، بر ، بف» وشرح المازندراني والوافي والإرشاد والغيبة : - «اللّه » .