لَبَّتِهِ ۱ إِلى سُرَّتِهِ ۲ ، أَخْضَرُ ، لَيْسَ بِأَسْوَدَ ، فَقَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ» ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ ، فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذلِكَ حَتّى مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام . ۳
77 ـ بَابٌ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ رَآهُ عليه السلام
۸۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ ، قَالَ :اجْتَمَعْتُ ۴ أَنَا وَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو ـ رَحِمَهُ اللّهُ ۵ ـ ۶ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، فَغَمَزَنِي ۷ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ ۸ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ ؛ فَإِنَّ اعْتِقَادِي وَ دِينِي أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلَا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ ۹ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ رُفِعَتِ ۱۰
1.. «اللَبَّة» : المَنْخَر ، والجمع : اللَباب . وكذلك اللَبَبُ ، وهو موضع القلادة من الصدر من كلّ شيء . والجمع : الألباب . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (لبب) .
2.. «السُرَّة» : الوَقْبَةُ التي في وسط البطن . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۶۰ (سرر) .
3.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد الصاحب عليه السلام ، ح ۱۳۵۸ ، مع زيادة ؛ وفيه ، باب في تسمية من رآه عليه السلام ، ح ۸۸۲، ملخّصا هكذا : «أنّ أبا محمّد أراه إيّاه» . الغيبة للطوسي ، ص ۲۳۳ ، ح ۲۰۲ ، عن الكليني ، مع زيادة ؛ كمال الدين ، ص ۴۳۵ ، ح ۴ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۹۲ ، ح ۸۸۴ .
4.. في حاشية «ج» : «أجمعت» .
5.. في «ض» : «رضي اللّه عنه» . وفي «ف» : - «رحمه اللّه » .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۰۳
7.. في «ب» : «فغمّزني» . و«الغَمْزُ» : العصر والكَبْسُ باليد . وفسّره بعضهم بالإشارة ، كالرمز بالعين ، أو الحاجب ، أو اليد . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۶ (غمز) .
8.. قال ابن الأثير : «الخَلَفُ بالتحريك والسكون : كلّ من يجيء بعد من مضى ، إلّا أنّه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشرّ . يقال : خَلَفُ صدق ، وخَلْفُ سوء ، ومعناهما جميعا القَرْنُ من الناس» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۶ (خلف) .
9.. في «ب ، ض ، ه ، بح ، بر ، بس» والوافي والغيبة ، ص ۲۴۳ : - «يوم» .
10.. في «ب ، ض ، بح ، بس ، بف» وحاشية «ج ، ف» : «وقفت» . وفي الغيبة ، ص ۳۵۹ : «وقعت» . وفي مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۶ : «في بعض النسخ : وقعت الحجّة ، أي تمّت الحجّة» .