131
الكافي ج2

وَ لَهُ حَدِيثٌ ۱ . ۲

۸۷۸.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَجْنَائِيِّ۳، أَنَّهُ أَخْبَرَنِي۴عَمَّنْ رَآهُ :أَنَّهُ ۵ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ قَبْلَ الْحَادِثِ ۶
بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ ، وَ هُوَ يَقُولُ : «اللّهُمَّ ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ ۷ أَحَبِّ الْبِقَاعِ ۸ لَوْ لَا الطَّرْدُ ۹ ». أَوْ كَـلَامٌ هذَا نَحْوُهُ ۱۰ . ۱۱

۸۷۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ بَعْضِ جَـلَاوِزَةِ۱۲السَّوَادِ۱۳، قَالَ :

1.. في الإرشاد : - «وله حديث» .

2.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۵۳ ، بسنده عن الكليني ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۱۷ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۰ ، ح ۸۹۶ .

3.. هكذا في «ض ، ف ، بر» . وفي «ألف ، ج ، و ، بح ، بس» والمطبوع : «الوجناني» . وفي «ب ، بف» : «الوجناي» . والصواب ما أثبتناه . وأبو محمّد هذا ، هو الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي ، ورد في كمال الدين ، ص ۴۴۳ ، ح ۱۷ ، بعنوان «أبي محمّد الحسن بن وجناء النصيبي ، وص ۴۹۲ ، ح ۱۶ بعنوان «أبي محمّد الوجنائي» ؛ وفي الغيبة للطوسي ، ص ۲۴۸ ، وص ۲۵۹ ، بعنوان «الحسن بن وجناء النصيبي» . وذكره النجاشي في طريقه إلى محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران ، بعنوانه الكامل : الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۴۶ ، الرقم ۹۳۵ .

4.. في «ب ، ف ، ه ، بف» : «أخبر» . وفي البحار : «أخبره» .

5.. في «ب ، ج ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «أنّه» .

6.. في الوافي : «كأنّ الحادث هو التجسّس له من السلطان والتفحّص عنه ووقوع غيبته الصغرى» .

7.. في البحار : - «من» .

8.. «البِقاع» و«البُقَع» : جمع البَقْعَة والبُقْعَة ، والضمّ أعلى . وهي قطعة من الأرض على غير هيئة التي بجنبها . والمراد : سرّ من رأى . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۱۸ (بقع) .

9.. في «ه » وحاشية «ف» : «الطراد» .

10.. في شرح المازندراني : «أو كلام نحو هذا» .

11.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۱ ، ح ۸۹۸ ؛ البحار ، ج ۵۲ ، ص ۶۶ ، ح ۵۲ .

12.. هكذا في أكثر النسخ ، أي بالزاء . وفي المطبوع : «جلاوذة» بالذال هنا وكذا ما يأتي ذيل الخبر . و«الجَلاوِزَة» : جمع الجِلْواز ، وهو الشُرَطي والشُرْطي ، وهم أوّل كتيبة تشهد الحرب وتتهيّأ للموت ، وطائفة من أعوان الولاة ، سمّوا بذلك لأنّهم أعلموا أنفسهم بعلامات يُعْرَفُون بها ، أو هو التُؤْرُور ، أو الثُؤْرُور ، وهو التابع للشُرطي ، والعَوْن يكون مع السلطان بلا رزق . وقرأ المجلسي : الجلاوذة ، وهو مخالف لما في اللغة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۰۸ (تأر) ، وص ۶۹۸ (جلز) ، وص ۹۰۹ (شرط) .

13.. «السواد» : قرى المدينة ، والعدد الكثير ، وعامّة الناس . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۴ (سود) .


الكافي ج2
130

صَالِحٍ :أَنَّهُ رَآهُ 1 عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ 2 وَ النَّاسُ يَتَجَاذَبُونَ 3 عَلَيْهِ ، وَ هُوَ يَقُولُ : «مَا بِهذَا أُمِرُوا» . 4

۸۷۶.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ۵أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ۶قَالَ :رَأَيْتُهُ ۷ عليه السلام بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام حِينَ أَيْفَعَ ۸ ، وَ قَبَّلْتُ يَدَيْهِ ۹ وَ رَأْسَهُ . ۱۰

۸۷۷.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنِ الْقَنْبَرِيِّ ـ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ قَنْبَرٍ الْكَبِيرِ ـ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :جَرى حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَذَمَّهُ ۱۱ ، فَقُلْتُ لَهُ : فَلَيْسَ غَيْرُهُ ۱۲ ، فَهَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : لَمْ أَرَهُ ، وَ لكِنْ رَآهُ غَيْرِي ، قُلْتُ : وَ مَنْ رَآهُ ؟ قَالَ : قَدْ رَآهُ جَعْفَرٌ ۱۳ مَرَّتَيْنِ ،

1.. في الوسائل : + «يعني صاحب الأمر» .

2.. في الإرشاد : «بحذاء الحجر» بدل «عند الحجر الأسود» .

3.. في «بس» : «يتجاذلون» . وفي حاشية «ج» : «يتجادلون ـ يتحاولون» . وفي حاشية «ف» : «يتجادلون ـ يتحادثون» . والتجاذب : التنازع . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۸ (جذب) . و«عليه» أي على الحجر.

4.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۹۹ ، ح ۸۹۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۳۲۷ ، ح ۱۷۸۶۱ .

5.. في الوسائل والإرشاد : - «أبي علي» .

6.. في «ب» والوسائل والغيبة : - «أنّه» .

7.. في الوسائل : + «يعني صاحب الأمر عليه السلام » .

8.. أيفع الغلام فهو يافع ، إذا شارف الاحتلام ولمّا يحتلم . وهو من نوادر الأبنية . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۹ (يفع) .

9.. في الإرشاد : «يده» .

10.. الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۵۳ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۲۶۸ ، ح ۲۳۲ ، بسندهما عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۰ ، ح ۸۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶۱۷۷ .

11.. في حاشية «ف ، بف» والغيبة : «فشمته» .

12.. يجوز فيه النصب أيضا . وقال في مرآة العقول : «أي ليس من يمكن ظنّ الإمامة به غير جعفر» . وفي الوافي : «فليس غيره ، أي فحيث كان جعفر مذموما ، فليس غير ابن أخيه ، يعني به الصاحب عليه السلام » . وفي الإرشاد : + «قال : بلى ، قلت» .

13.. في «ف» : + «بن موسى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96516
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي