133
الكافي ج2

الْمَكْفُوفِ 1 ، عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ ، قَالَ :أَرَانِيهِ 2 أَبُو مُحَمَّدٍ 3
عليه السلام ، وَ قَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ 4 » . 5

881.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ 6

1.. في «ف» : - «عن جعفر بن محمّد المكفوف» .

2.. في «ف» : + «ابنه» .

3.. في «ف» : + «الحسن بن عليّ» .

4.. في الوافي والكافي ، ح ۸۶۵ والإرشاد ، ص ۳۴۸ والغيبة : «أراني أبو محمّد ابنَه ، وقال : هذا صاحبكم من بعدي» . وفي الإرشاد ، ص ۳۴۸ : + «بعدي» .

5.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ إلى صاحب الدار عليه السلام ، ح ۸۶۵ . وفي الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۳۴۸ ؛ و ص ۳۵۳ ، بسنده عن الكليني ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۲۳۴ ، ح ۲۰۳ ، عن الكليني . كمال الدين ، ص ۴۳۱ ، ح ۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۹۲ ، ح ۸۸۳ .

6.. ربّما يظنّ وقوع تقديم وتأخير في هذا العنوان وأنّ الصواب هو عليّ بن الحسن ـ أو الحسين ـ النيسابوري . ويستشهد لذلك بما ورد في جملةٍ من الأسناد من رواية محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسين النيسابوري ، كما في الكافي ، ح ۲۹۵۴ و ۱۲۵۳۳ ؛ وفرحة الغريّ ، ص ۶۸ . وكذا بما ورد في ، ج ۱ ، عيون الأخبارص ۳۱۵ ، ح ۹۱ ، من رواية عليّ بن الحسين الخيّاط (الحنّاط خ ل) عن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر ؛ وكذا بما ورد في كمال الدين ، ص ۴۴۱ ، ح ۱۱ ، من رواية عليّ بن الحسن (الحسين خ ل) الدقّاق عن إبراهيم بن محمّد العلوي . ثمّ إنّه وردت رواية محمّد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن عليّ النيسابوري في كمال الدين ، ص ۴۳۰ ، ح ۵ وذيله ، وفي الغيبة للطوسي ، ص ۲۴۴ ، ح ۲۱۱ : محمّد بن يحيى عن الحسين بن عليّ النيسابوري الدقّاق ، وفيه صدر الخبر فقط . إذا تبيّن ذلك ، فنقول : إنّ موضوع أخبار أسناد محمّد بن يحيى عن الحسين ـ أو الحسن ـ بن عليّ النيسابوري ، مرتبط بميلاد القائم ومن رآه عليه السلام . وأمّا ما تقدّم الإشارة إليه ممّا ورد في الكافي ، ح ۲۹۵۴ و ۱۲۵۳۳ ، وفرحة الغريّ ، ص ۶۸ ، فموضوعاته مغايرة لهذا الأمر . نعم ، ما ورد في كمال الدين ، ص ۴۴۱ ، ح ۱۱ ، هو نفس الخبر الوارد في كمال الدين ، ص ۴۳۰ ، ذيل ح ۵ ، لكنّه لا يوجب القول بوقوع التحريف في ما نحن فيه ، بل يمكن القول بوجود راويين ، أحدهما عليّ بن الحسن ـ أو الحسين ـ النيسابوري الدقّاق والآخر الحسن ـ أو الحسين ـ بن عليّ النيسابوري الدقّاق ، وأنّ التحريف واقع في سند كمال الدين ، ص ۴۴۱ ، ح ۱۱ ؛ فإنّ الراوي عن عليّ بن الحسن الدقّاق في هذا السند هو آدم بن محمّد البلخي . وقد ورد في رجال الكشّي ، ص ۱۸۰ الرقم ۴۳ ، رواية آدم بن محمّد القلانسي البلخي عن عليّ بن الحسن الدقّاق النيسابوري . وفي ص ۱۹۲ ، الرقم ۳۳۸ رواية آدم بن محمّد البلخي عن عليّ بن الحسن بن هارون الدقّاق ، وفي ص ۴۸۷ ، الرقم ۹۲۴ رواية آدم بن محمّد عن عليّ بن حسن الدقّاق النيسابوري ، وموضوعات هذه الأخبار مغايرة لما نحن فيه . اللّهمّ إلّا أن يقال : إنّ ما تقدّم من عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۳۱۵ ، يمنع من احتمال وقوع التحريف في سند كمال الدين . لكن احتمال وجود راويين غير منفيّ ؛ فقد ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام ، ج ۲۱ ، ص ۱۶۱ ، الحسين بن عليّ بن مهران الدقّاق النيسابوري شيخ نيسابور ، وقال : «توفّي سنة خمس وثمانين ومائتين» . وطبقة هذا العنوان تلائم طبقة مشايخ محمّد بن يحيى .


الكافي ج2
132

۱ شَاهَدْتُ سِيمَا ۲ آنِفاً بِسُرَّ مَنْ رَأى وَ قَدْ كَسَرَ بَابَ الدَّارِ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ وَ بِيَدِهِ طَبَرْزِينٌ ، فَقَالَ لَهُ : «مَا تَصْنَعُ فِي دَارِي ؟» . فَقَالَ ۳ سِيمَا : إِنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أَنَّ أَبَاكَ مَضى وَ لَا وَلَدَ لَهُ ۴ ، فَإِنْ كَانَتْ دَارَكَ ، فَقَدِ انْصَرَفْتُ عَنْكَ ، فَخَرَجَ عَنِ الدَّارِ ۵ .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ قَيْسٍ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ الدَّارِ ۶ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذَا الْخَبَرِ ، فَقَالَ لِي : مَنْ حَدَّثَكَ بِهذَا ؟ فَقُلْتُ لَهُ ۷ : حَدَّثَنِي بَعْضُ جَـلَاوِزَةِ السَّوَادِ ، فَقَالَ لِي ۸ : لَا يَكَادُ يَخْفى عَلَى ۹ النَّاسِ شَيْءٌ . ۱۰

880.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۲۳

2.. هكذا في «ألف ، ب ، ض ، و ، بح ، بس ، بف» . وفي «ج» : «سيّما» . وفي «ف» : «سيُما» . وفي «بر» : «سيّما» . وفي المطبوع : «سيماء» هنا وكذا ما يأتي بعد سطر . والصواب ما أثبتناه ، كما يظهر من توضيح المشتبه ، ج ۵ ، ص ۳۹۲ ـ ۳۹۳ ؛ وج ۸ ، ص ۴۷ ؛ والمؤتلف والمختلف ، ج ۳ ، ص ۱۵۹۰ . ثمّ إنّ الظاهر أنّ هذا العنوان كان علما لبعض أتباع بني العبّاس الأتراك ، كالغلمان والحَجَبة ، وصَحَبة بعض الدواوين . راجع : تاريخ اليعقوبي ، ج ۲ ، ص ۴۷۸ ، وص ۴۸۴ ، وص ۵۰۱ ؛ تاريخ الطبري ، ج ۹ ، ص ۱۲۰ ، وص ۱۳۸ ، وص ۲۸۷ ، وص ۲۸۸ ، وص ۳۶۳ ، وص ۳۷۴ ، وص ۴۴۰ ، وص ۴۶۱ ، وص ۵۴۳ ، وص ۵۵۰ ، وص ۵۵۳ ؛ وج ۱۰ ، ص ۷۳ ، وص ۱۳۰ . فتبيّن من ذلك أنّ ما ورد في الغيبة للطوسي ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۲۹ ، والبحار ، ج ۵۲ ، ص ۱۳ ، ح ۷ ـ نقلاً من الغيبة ـ ؛ من «نسيما» ، وإن كان مؤيِّدا لما أثبتناه من عدم ثبوت الهمزة في آخر العنوان ، لكنّه سهو . والظاهر أنّ منشأ هذا السهو ، الشباهة التامّة بين «سيما» و«نسيما» في بعض الخطوط القديمة . يؤكّد ذلك أنّ نسيما كانت خادم أبي محمّدٍ العسكري عليه السلام ، وقد ورد ذكرها في بعض الأخبار الدالّة على رؤية الإمام المنتظر عليه السلام . راجع : كمال الدين ، ص ۴۴۰ ـ ۴۴۱ .

3.. في «ف» : «قال» .

4.. في «بف» : «ولا له ولد» . وفي الوافي : «مضى وله ولد» .

5.. في «ف» : «من الدار» .

6.. في الغيبة : «فقدم علينا غلام من خدّام الدار» .

7.. في «ف» والغيبة : - «له» .

8.. في «بح» : - «لي» .

9.. في «ب» وحاشية «بح» : «عن» .

10.. الغيبة للطوسي ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۲۹ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۰ ، ح ۸۹۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96513
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي