141
الكافي ج2

نَكُونَ ۱ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ عليه السلام ، وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ ، وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ ۲ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ الْعَدْلِ .
فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ! أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ـ الْحَقَّ وَ الْعَدْلَ فِي الْبِـلَادِ ، وَ يَجْمَعَ اللّهُ الْكَلِمَةَ ، وَ يُؤَلِّفَ اللّهُ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَ لَا يُعْصَى ۳ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي أَرْضِهِ ، وَ تُقَامَ ۴ حُدُودُهُ فِي خَلْقِهِ ، وَ يَرُدَّ اللّهُ الْحَقَّ إِلى ۵ أَهْلِهِ ، فَيَظْهَرَ حَتّى لَا يُسْتَخْفى ۶ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ؟ أَمَا وَ اللّهِ يَا عَمَّارُ ، لَا يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ ؛ ۷ فَأَبْشِرُوا» . ۸

890.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ 9 هِشَامٍ ؛ وَ 10 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ

1.. في «بس ، بف» : «أن يكون» .

2.. في «بر» : «إمامتكم وطاعتكم» .

3.. كذا في «ج ، ض ، ف ، ه ، و» وحاشية «بح ، بر» ومرآة العقول . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ولا يعصون». والصحيح حذف النون ؛ لأنّه منصوب .

4.. في «ف» : + «الأئمّة» .

5.. في «ج ، ف ، ه ، بر» والوافي : «يقام» .

6.. في مرآة العقول : «حتّى لا يستخفى ، على بناء المعلوم ، أي صاحب الحقّ . أو المجهول ، فيشمله وغيره» .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۵۳

8.. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل صدقة السرّ ، ح ۶۰۲۳ . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۷ ، ح ۱۷۳۶ ، معلّقا عن عمّار، عن الصادق عليه السلام ، وفيهما قطعة منه هكذا : «يا عمّار ، الصدقة واللّه في السرّ أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك واللّه العبادة في السرّ أفضل منها في العلانية» . وفي كمال الدين ، ص ۶۴۵ ، ح ۷ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع تفاوت يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۸ ، ح ۹۵۶ . وفي الوسائل ، ج ۱ ، ص ۷۷ ، ح ۱۷۴ و۱۷۵ ؛ وج ۹ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۲۳۲۰ ، قطعة منه .

9.. كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر عطف هشام على أبي اُسامة ، كما تقدّم ذيل ح ۵۷ .

10.. في السند تحويل كما يظهر بأدنى تأمّل . ويروي عن أبي حمزة ، هشام بن سالم وأبي اُسامة بناء على وقوع التصحيف في السند الأوّل .


الكافي ج2
140

ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ ـ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ ۱ ، وَ دَانَ بِالتَّقِيَّةِ عَلى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ ، وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ ـ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ۲ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ كَرِيمٌ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ وَ اللّهِ ، رَغَّبْتَنِي فِي الْعَمَلِ ۳ ، وَ حَثَثْتَنِي ۴ عَلَيْهِ ، وَ لكِنْ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْاءِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ نَحْنُ عَلى دِينٍ وَاحِدٍ؟
فَقَالَ : «إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِلَى الصَّـلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ ، وَ إِلى كُلِّ خَيْرٍ وَ فِقْهٍ ، وَ إِلى عِبَادَةِ اللّهِ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ۵ ـ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ ۶ الْمُسْتَتِرِ ، مُطِيعِينَ لَهُ ، صَابِرِينَ مَعَهُ ، مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ ، خَائِفِينَ عَلى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ ، تَنْظُرُونَ ۷ إِلى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فِي أَيْدِي الظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذلِكَ ، وَ اضْطَرُّوكُمْ إِلى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبْرِ عَلى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مِنْ ۸ عَدُوِّكُمْ ، فَبِذَلِكَ ۹ ضَاعَفَ ۱۰ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَكُمُ الْأَعْمَالَ ؛ فَهَنِيئاً لَكُمْ».
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا نَرى ۱۱ إِذاً ۱۲ أَنْ .........

1.. في «بح» : «عمله» .

2.. في حاشية «ف» : + «كثيرة» .

3.. في حاشية «ف» : «دعوتني إلى العمل» .

4.. في «ب ، ف» : «حثّثتني» بالتضعيف .

5.. في «ج ، ف ، بس» : «عزّ وجلّ» . وفي «بر» وحاشية «بح» : «جلّ ذكره» .

6.. في «بس» : - «إمامكم» .

7.. هكذا في أكثر النسخ والوافي . وفي حاشية «ف» : «منتظرين» . وفي المطبوع : «تنتظرون» .

8.. هكذا في أكثر النسخ والوافي . وفي المطبوع : «مع» .

9.. في «ب» : «في ذلك» . وفي «بر» : - «فبذلك» .

10.. في «بر» : «فضاعف» .

11.. هكذا في «ج ، ه ، بح» والوافي . وفي «بر» : «فماذا ترى» . وفي حاشية «ف» : «فبماذا ترى» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فما ترى » . وفي مرآة العقول : «ما ، نافية . وقيل : استفهامية . و«ترى» : من الرأي ، بمعنى الترجيح أو التمنّي . وقيل : يعني ليس من رأينا ولا نتمنّى» .

12.. في «ه » : «فما نرى إذن نتمنّى» . وفي كمال الدين : «فما نتمنّى إذن» كلاهما بدل «فما ترى إذا» . وفي الوافي : ف «في رواية الشيخ الصدوق : فما نتمنّى إذن . وهو أوضح» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122146
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي