145
الكافي ج2

وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ». ۱

۸۹۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ ، فَاللّهَ اللّهَ فِي أَدْيَانِكُمْ ، لَا يُزِيلُكُمْ ۲ عَنْهَا أَحَدٌ ۳ ؛ يَا بُنَيَّ ۴ ، إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حَتّى يَرْجِعَ عَنْ هذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ ، إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ ۵ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ امْتَحَنَ ۶
بِهَا خَلْقَهُ ، لَوْ ۷ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وَ أَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هذَا ۸ ، لَاتَّبَعُوهُ».
قَالَ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، مَنِ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ ۹ ؟

1.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۶۹ ، ذيل ح ۱۱ ، عن الكليني . وفيه أيضا، ص ۱۶۹ ، ح ۱۱ ، بسند آخر عن صالح بن محمّد ، عن يمان التمّار ؛ وفي كمال الدين ، ص ۳۴۶ ، ح ۳۴ ؛ وص ۳۴۳ ، ح ۲۵ [وفيه من قوله : «إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتّق اللّه ...»] ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۵۵ ، ح ۴۶۵ ، [وفيه إلى قوله : «المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد»] بسندها عن صالح بن محمّد ، عن هانئ التمّار الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۵ ، ح ۹۰۷ .

2.. في حاشية «ج ، بح» والوافي وكمال الدين ، ص ۳۵۹ وكفاية الأثر والغيبة للطوسي ، ص ۳۳۷ والغيبة للنعماني : «لا يزيلنّكم» .

3.. في «بس» والعلل وكمال الدين ، ص ۳۵۹ وكفاية الأثر : «أحد عنها» .

4.. قرأ المازندراني هذا وكذا ما يأتي بعد أسطر : يا بَنِيَّ ، على صيغة الجمع بقرينة «لو علم آباؤكم» . ثمّ قال : «وليس على صيغة الإفراد خطابا مع أخيه عليّ بن جعفر لإباء السياق وعدم صحّته بدون التجوّز» ولكنّ المجلسي استظهر ما في المتن . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۲۲۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۴ .

5.. قال الجوهري : «المِحْنَةُ : واحدة المِحَن التي يُمْتَحَنُ بها الإنسان من بليّة . ومَحَنْتُهُ وامتحنته ، أي اختبرته ، والاسم المِحْنَةُ» . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۰۱ (محن) .

6.. في الغيبة للنعماني : «يمتحن اللّه » .

7.. في شرح المازندراني والعلل ، ص ۲۴۴ وكمال الدين ، ص ۳۵۹ والغيبة للنعماني وكفاية الأثر : «ولو» .

8.. في الغيبة للنعماني والطوسي : + «الدين» .

9.. في الوافي : «الخامس ، كناية عن المهديّ عليه السلام . والسابع ، كناية عن نفسه عليه السلام ، وإنّما كانت عقولهم تصغر عنه وأحلامهم تضيق عن حمله لعظم سرّ الغيبة في أعين عقولهم ، وضيق صدورهم عن حمل حكمتها الخفيّة والتصديق بوقوعها».


الكافي ج2
144

80 ـ بَابٌ فِي الْغَيْبَهِ

۸۹۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ۱بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَمَانٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جُلُوساً ، فَقَالَ لَنَا : «إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً ، الْمُتَمَسِّكُ ۲ فِيهَا بِدِينِهِ ۳ كَالْخَارِطِ ۴ لِلْقَتَادِ ۵ ـ ثُمَّ قَالَ هكَذَا بِيَدِهِ ـ فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ ؟»
۶ ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ۷ ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً ۸ ، فَلْيَتَّقِ اللّهَ عَبْدٌ ،

1.. هكذا في «ض» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الحسن» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد وردت رواية الحسين بن محمّد شيخ المصنّف ، عن جعفر بن محمّدٍ ، في عدّةٍ من الأسناد ، كما روى محمّد بن يحيى والحسين بن محمّد معطوفين عن جعفر بن محمّد في الكافي ، ح ۷۴۲ و ۹۰۱ . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۳۴۰ . يؤيّد ذلك ما تقدّم في ح ۴۴ ؛ من رواية الحسين بن محمّد عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن الربيع ؛ فقد روى جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي كتاب القاسم بن الربيع . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۱۶ ، الرقم ۸۶۷ . ثمّ إنّ الخبر رواه النعماني في كتابه الغيبة ، ص ۱۶۹ ، ذيل ح ۱۰ ـ نقلاً من الكتاب ـ وفيه أيضا : «الحسن بن محمّد» لكن في نسخة عتيقةٍ من الغيبة : «الحسين» .

2.. في «ج ، بح ، بر ، بس» وحاشية «ف» : «الممسك» .

3.. في حاشية «ج» : «لدينه» . وهو مقتضى كلمة «الممسك» .

4.. «الخارِط» : من خَرَطْتُ الورقَ ، أي حَتَتُّهُ ، وهو أن تقبض على أعلاه ثمّ تُمِرُّ يدك عليه إلى أسفله . و«القَتاد» كسَحاب : شجر صُلب ، له شوكة كالإبر . وهذا مَثَل لكلّ أمر صعب ومرتكب له . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۲۲ (خرط) ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۶ (قتد).

5.. في الغيبة للنعماني والطوسي : + «بيده» .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۶۳

7.. أطْرَقَ الرجل ، أي سكت فلم يتكلّم ، وأطرق ، أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض . والمَلِيُّ : هو الطائفة من الزمان لا حدّ لها . يقال : معنى مليّ من النهار ومليّ من الدهر ، أي طائفة منه . فالمعنى : سكت زمانا طويلاً ناظرا إلى الأرض . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۱۵ (طرق) ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۳ (ملا) .

8.. في حاشية «بر» : «لغيبة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96450
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي