تُكْفَأُ ۱ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ ، فَـلَا يَنْجُو إِلَا مَنْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَهُ ، وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْاءِيمَانَ ، وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَ لَتُرْفَعَنَّ ۲ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً ۳ لَا يُدْرى ۴ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ» .
قَالَ ۵ : فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : فَكَيْفَ ۶ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، تَرى هذِهِ ۷ الشَّمْسَ ؟» قُلْتُ ۸ : نَعَمْ ، فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ ۹ الشَّمْسِ» . ۱۰
۸۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ فِي صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ شَبَهاً ۱۱ مِنْ يُوسُفَ عليه السلام ». قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّكَ تَذْكُرُ ۱۲ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ ؟
1.. في «ف» : «تكفأنّ» . وفي «ه » : «تكفي» . بقلب الهمزة ياءً . وفي «بح» : «يكفأ» .
2.. في «ج ، بح ، بس ، بف» : «ليرفعنّ» .
3.. في «ب ، ف» : «مشبّهة» . وفي الوافي : «الرايات المشتبهة ، من اشتراط ظهوره عليه السلام ».
4.. في «ب» : «لا تدرى» . وفي مرآة العقول : «حتى لا يدرى» .
5.. في «بف» : - «قال» .
6.. في «ف» ومرآة العقول : «كيف» . وقال في المرآة : «قلت : كيف نصنع ، على صيغة المتكلّم ، أو صيغة الغائب المجهول» .
7.. في «ج» : «هذا» .
8.. في «ب ، ج» والغيبة للنعماني : «فقلت» .
9.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۲ ، ذيل ح ۱۰ ، عن الكليني . وفيه ، ح ۱۰ بسند آخر عن عبد الرحمن بن أبي نجران ؛ كمال الدين ، ص ۳۴۷ ، ح ۳۵ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۸۵ ، بسنده عن ابن أبي نجران ، عن عمرو بن مساور ، عن المفضّل بن عمر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۱ ، ح ۹ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۱ ، ح ۹۱۴ .
10.. في حاشية «ه » : «سنّة» .
11.. هكذا في أكثر النسخ والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : «تذكره» .