147
الكافي ج2

تُكْفَأُ ۱ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ ، فَـلَا يَنْجُو إِلَا مَنْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَهُ ، وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْاءِيمَانَ ، وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَ لَتُرْفَعَنَّ ۲ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً ۳ لَا يُدْرى ۴ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ» .
قَالَ ۵ : فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : فَكَيْفَ ۶ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، تَرى هذِهِ ۷ الشَّمْسَ ؟» قُلْتُ ۸ : نَعَمْ ، فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ ۹ الشَّمْسِ» . ۱۰

۸۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ فِي صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ شَبَهاً ۱۱ مِنْ يُوسُفَ عليه السلام ». قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّكَ تَذْكُرُ ۱۲ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ ؟

1.. في «ف» : «تكفأنّ» . وفي «ه » : «تكفي» . بقلب الهمزة ياءً . وفي «بح» : «يكفأ» .

2.. في «ج ، بح ، بس ، بف» : «ليرفعنّ» .

3.. في «ب ، ف» : «مشبّهة» . وفي الوافي : «الرايات المشتبهة ، من اشتراط ظهوره عليه السلام ».

4.. في «ب» : «لا تدرى» . وفي مرآة العقول : «حتى لا يدرى» .

5.. في «بف» : - «قال» .

6.. في «ف» ومرآة العقول : «كيف» . وقال في المرآة : «قلت : كيف نصنع ، على صيغة المتكلّم ، أو صيغة الغائب المجهول» .

7.. في «ج» : «هذا» .

8.. في «ب ، ج» والغيبة للنعماني : «فقلت» .

9.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۲ ، ذيل ح ۱۰ ، عن الكليني . وفيه ، ح ۱۰ بسند آخر عن عبد الرحمن بن أبي نجران ؛ كمال الدين ، ص ۳۴۷ ، ح ۳۵ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۸۵ ، بسنده عن ابن أبي نجران ، عن عمرو بن مساور ، عن المفضّل بن عمر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۱ ، ح ۹ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۱ ، ح ۹۱۴ .

10.. في حاشية «ه » : «سنّة» .

11.. هكذا في أكثر النسخ والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : «تذكره» .


الكافي ج2
146

فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هذَا ، وَ أَحْـلَامُكُمْ ۱ تَضِيقُ ۲ عَنْ حَمْلِهِ ، وَ لكِنْ إِنْ تَعِيشُوا ۳ فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ» . ۴

۸۹۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ۵، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ ۶ ، أَمَا وَ اللّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ ، وَ لَتُمَحَّصُنَّ ۷ حَتّى يُقَالَ : مَاتَ ۸ ؟ قُتِلَ ؟ هَلَكَ ۹ ؟ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ ؟ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ ۱۰ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ لَتُكْفَؤُنَّ ۱۱ كَمَا .........

1.. «الأحلام» : واحدها الحِلْمُ، وهو العقل . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ (حلم) .

2.. في «ف» : «تضيّق» .

3.. في كفاية الأثر : «تفتّشوا» .

4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۴ ، ح ۱۱ ، عن الكليني . وفي علل الشرائع ، ص ۲۴۴ ، ح ۴ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۵۹ ، ح ۱ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۲۸ ؛ وص ۳۳۷ [وفيه إلى قوله : «هي محنة من اللّه عزّ وجلّ امتحن بها خلقه»] ؛ وكفاية الأثر ، ص ۲۶۸ ، بسند آخر عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن عليّ بن جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۵ ، ح ۹۰۸ .

5.. في الغيبة للنعماني : + «عن عبد الكريم» . والظاهر أنّه سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمد [بن عيسى] عن [عبدالرحمن] بن أبي نجران في أسنادٍ كثيرة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۴۶۷ ـ ۴۶۸ ، ص ۵۲۴ ـ ۵۲۵ ، ص ۶۵۶ و ص ۶۷۸.

6.. «التنويه» : الرفع والتشهير والتعريف . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۵۰ (نوه) .

7.. ظاهر المازندراني والفيض صيغة الخطاب المجهول للجمع مؤكّدا بالنون ؛ من التمحيص ، وهو الابتلاء والاختبار ، كما نقله المجلسي عن بعض النسخ ، ثمّ قال : «وفي بعض النسخ بصيغة الواحد الغائب المجهول مع النون ، وفي بعضها بدونها ... ويحتمل أن يكون على بناء المعلوم من محص الصبيّ ـ كمنع ـ : عدا ، ومحص منّي : هرب» ، ثمّ استظهر ما في غيبة النعماني : «وليخملنّ» من قولهم : خمل ذكره وصوته خمولاً : خفي . راجع : شرح المازندراني ، ج ۶ ، ص ۲۳۰ ؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۳۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۵۶ (محص) .

8.. في مرآة العقول : «الأفعال كلّها بتقدير الاستفهام» .

9.. في «ب ، ض» : «أو هلك» . وفي «ف» : «وهلك» . وفي «ه » : - «هلك» .

10.. في «بح» : - «عليه» .

11.. «لَتُكْفَؤُنَّ» ، أي لتُقْلَبُنَّ ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وأكْفَأ ، إذا كَبَبْتَها وقلبتَها لتُفرِغ ما فيها . كذا كفأه واكتفأه . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۱۴۰ (كفأ) .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122636
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي