15
الكافي ج2

قُلْتُ : أَ تُسَمِّيهِنَّ لِي ۱ جُعِلْتُ فِدَاكَ ۲ ؟
فَقَالَ : «الصَّـلَاةُ ، وَ كَانَ ۳ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَـلَاتِهِمْ ۴ .
ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ ۵ صَـلَاتِهِمْ .
ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، بَعَثَ إِلى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرى ، فَصَامُوا ذلِكَ الْيَوْمَ ، فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ .
ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : أَخْبِرْهُمْ مِنْ ۶ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ ۷ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ .
ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ ، وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ ، أَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى» وَ كَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ۸ عليه السلام ، فَقَالَ عِنْدَ ذلِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أُمَّتِي حَدِيثُو ۹ عَهْدٍ ۱۰ بِالْجَاهِلِيَّةِ ۱۱ ، وَ مَتى أَخْبَرْتُهُمْ بِهذَا فِي ابْنِ عَمِّي ، يَقُولُ قَائِلٌ ، وَ يَقُولُ قَائِلٌ ـ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مِنْ

1.. في «ج» : - «لي» .

2.. في حاشية «بر» : «جعلني اللّه فداك» .

3.. في «ض» : «فكان» .

4.. في الوافي : «الصلاة» .

5.. في حاشية «ج» : «عن» .

6.. في «ف» : «عن» .

7.. في «ب ، ه ، ف» وشرح المازندراني : - «بن أبي طالب» . وفي الوافي : «إنّما كان كمال الدين بولاية عليّ عليه السلام لأنّه لمّا نصب للناس وليّا واُقيم لهم إماما صار معوّلهم على أقواله وأفعاله في جميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم ، ثمّ على خليفته من بعده ، وهكذا إلى يوم القيامة ؛ فلم يبق لهم في أمر دينهم مالايمكنهم الوصول إلى علمه » .

8.. في الوافي : «حديث» .

9.. في «ب ، ج» وحاشية «بف» : «العهد» .

10.. «الجاهليّة» : هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل باللّه ورسوله وشرائع الدين، والمفاخرة بالأنساب ، والكِبْر والتجبّر ، وغير ذلك . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۲۳ (جهل) .


الكافي ج2
14

قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ : قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ : وَ ۱ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرى ، وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى»۲ » .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هذِهِ ۳ فَرِيضَةً ، قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ» . ۴

۷۶۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۵
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : حَدِّثْنِي عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ أَ مِنَ اللّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ ؟ فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ : «وَيْحَكَ ، كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَخْوَفَ لِلّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللّهُ ، بَلِ افْتَرَضَهُ ۶ كَمَا افْتَرَضَ اللّهُ الصَّـلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ» . ۷

۷۶۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ۸ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ ۹ : «فَرَضَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَى الْعِبَادِ خَمْساً ، أَخَذُوا أَرْبَعاً ، وَ تَرَكُوا وَاحِدَةً ۱۰ » .

1.. في «ب ، ف ، بر» : - «و» .

2.. المائدة (۵) : ۳ . وفي «ف ، بس» وحاشية «بر» : + «وَرَضِيتُ لَكُمُ الْاءِسْلَـمَ دِينًا» .

3.. في «ف» : «بعده» بدل «بعد هذه» .

4.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۷۴۷ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۹۰

6.. في «ب ، ه » : «فريضة» .

7.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۷۸۴ .

8.. في الوافي : - «عن أبي جعفر عليه السلام » .

9.. في «ف» : «قال سمعته يقول» .

10.. هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، ه ، بح» والوافي . وتقتضيه القواعد . وفي المطبوع وبعض النسخ : «واحدا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121087
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي