151
الكافي ج2

فَقَالَ ۱ : «لَا وَ اللّهِ ، مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فِي الدُّنْيَا يَوْماً ۲ قَطُّ ، وَ لكِنِّي ۳
فَكَّرْتُ ۴ فِي مَوْلُودٍ ۵ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي ۶ ، الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي ، هُوَ الْمَهْدِيُّ ۷ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً ۸ ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ۹ وَ ظُلْماً ۱۰ ، يَكُونُ ۱۱ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ ، يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ ، وَ يَهْتَدِي فِيهَا ۱۲ آخَرُونَ».
فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ كَمْ تَكُونُ ۱۳ الْحَيْرَةُ وَ الْغَيْبَةُ ۱۴ ؟
فَقَالَ ۱۵ : «سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ ۱۶ » .

1.. في «ب» والاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ : «قال» .

2.. في الغيبة للنعماني : «ساعة» .

3.. في «ج» وكمال الدين والغيبة للنعاني والطوسي ، ص ۳۳۶ : «ولكن» .

4.. في الغيبة للنعماني : «فكري» .

5.. في «ف» وكفاية الأثر : «مولد» .

6.. هكذا في «بع ، جد » و حاشية «بج ، جو » والمطبوع والوافي وكمال الدين والغيبة للنعماني وكفاية الأثر . وفي سائر النسخ ومرآة العقول والاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ و۳۳۶ : «من ظهر» . وفي «ب» : «من ولد» . وفي حاشية «و» : «الظاهر أنّ لفظة «من ولدي» غلط من الرواة وهو عليه السلام من ظهر الإمام الحادي عشر» . وفي مرآة العقول : «من ظهر الحادي عشر ؛ كذا في أكثر النسخ ، فالمعنى من ظهر الإمام الحادي عشر . و«من ولدي » نعت «مولود » و ربما يقرأ «ظهرٍ » بالتنوين ، أي وراء ، والمراد أنّه يولد بعد هذا الدهر ، و«الحادي عشر » مبتدأ ، خبره «المهديّ » . وفي إكمال الدين و بعض نسخ الكتاب «ظهري » ؛ فلايحتاج إلى تكلّف » .

7.. في الغيبة للنعماني : «يكون من ظهري هو المهديّ» .

8.. في شرح المازندراني والوافي والغيبة للنعماني والطوسي ، ص ۳۳۶ : «قسطا وعدلاً» . و«القسط» : العدل والتسوية . وقال المجلسي : «القسط : الإنصاف ، وهو ضدّ الجور» . راجع : المغرب ، ص ۳۸۲ (قسط) .

9.. «الجَور» : الميل عن الطريق والضَلال عنه . يقال : جار عن الطريق يجور ، أي مال عنه وضلّ . وقد يكون بمعنى الظلم . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ (جور) .

10.. في «ض ، ف ، بر» والغيبة للنعماني والطوسي ، ص ۳۳۶ : «ظلما وجورا» .

11.. هكذا في أكثر النسخ . وفي المطبوع : «تكون» . وفي الوافي : «وتكون» .

12.. في «ف»: + «أقوام». وفي شرح المازندراني: - «فيها».

13.. في «ه ، بس»: «يكون».

14.في كمال الدين والغيبة للنعماني الطوسي وكفايه الأثر:«حيرة وغيبة».

15.. هكذا في «ب ، ض ، ف ، ه ، بح ، بس» والبحار . وفي المطبوع وسائر النسخ : «قال» .

16.. في الغيبة للنعماني : «فقال : سبت من الدهر» بدل «قال : ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين» . وقال في ف الوافي : «وإنّما حدَّ الحيرة والغيبة بالستّ مع أنّ الأمر زاد على الستّمائة ؛ لدخول البداء في أفعال اللّه سبحانه ، كما أشار عليه السلام إليه فيما يكون بعد هذه المدّة بقوله : يفعل اللّه ما يشاء ، فإنّ له بداءات» .


الكافي ج2
150

۸۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :۱ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ ، يَشْهَدُ ۲ الْمَوْسِمَ ، فَيَرَاهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ» . ۳

۸۹۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُنْذِرُ۴بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ۵، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً ۶ يَنْكُتُ ۷ فِي الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً ۸ تَنْكُتُ ۹ فِي الْأَرْضِ ؟ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا ؟

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۸۳

2.. في «ه » : «ويشهد» .

3.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۷۵ ، ح ۱۴ ، عن الكليني . كمال الدين ، ص ۳۴۶ ، ح ۳۳ ، بسنده عن محمّد بن يحيى . وفي كمال الدين ، ص ۴۴۰ ، ح ۷ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۱ ، ح ۱۱۹ ، بسندهما عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي ؛ كمال الدين ، ص ۳۵۱ ، ح ۴۹ ، بسنده عن يحيى بن المثنّى . وراجع : الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۲۰ ، ح ۳۱۱۷ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۳۶۳ ، ح ۳۲۹ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۳ ، ح ۹۱۷ .

4.. في الغيبة للنعماني : «نصر» . وهو سهو؛ وابن قابوس هذا ، هو منذر بن محمّد القابوسي المترجم في رجال النجاشي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۱۱۱۸ ، والمذكور في رجال الكشّي ، ص ۵۶۶ ، الرقم ۱۰۷۰ بعنوان منذر بن قابوس ، وروى عنه عبداللّه بن محمّد بن خالد.

5.. في كمال الدين : «النصر بن أبي السري» . وفي الاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ : «النصر بن السندي» .

6.. في حاشية «ف» والغيبة للنعماني : «مفكّرا» . وفي الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ : - «متفكّرا» .

7.. في كفاية الأثر : «ينكث» . وأمّا ينكت فهو من النَكْت بالحَصى ونَكْت الأرض بالقضيب ، وهو أن يؤثّر فيها بطرفه فِعْلَ المفكّر المهموم . راجع النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۳ (نكت) .

8.. في حاشية «ف» والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ : «مفكّرا» . وفي الغيبة للنعماني : - «مالي أراك متفكّرا» .

9.. في كفاية الأثر : «تنكث» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122543
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي