159
الكافي ج2

فَيَأْرِزُ ۱ الْعِلْمُ ۲ كَمَا تَأْرِزُ ۳ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ۴ ، وَ اخْتَلَفَتِ ۵ الشِّيعَةُ ۶ ، وَ سَمّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ ، وَ تَفَلَ ۷ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ ؟» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا عِنْدَ ذلِكَ ۸ مِنْ خَيْرٍ ، فَقَالَ لِي : «الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذلِكَ» ثَـلَاثاً ۹ . ۱۰

۹۰۸.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ۱۱، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ۱۲ ؛ إِنَّهُ يَخَافُ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، يَعْنِي الْقَتْلَ . ۱۳

1.. في «ب ، بس» : «فيأزر» . وتقدّم معنى قوله : «فيأرز» ذيل الحديث ۱۳ من هذا الباب .

2.. قرأه المازندراني : العَلَم بالتحريك بمعنى الراية . وفي الغيبة ، ح ۷ : + «فيها» .

3.. في «ب» : «تأزر» . وفي «ج ، بح ، بس ، بف» : «يأرز» .

4.. «الجُحْرُ» : كلّ شيء تحتفره السباع والهوامّ لأنفسها ، والجمع : أجحار وجِحَرَة . ويقال الجُحْر أيضا لكلّ شيء يحتفر في الأرض إذا لم يكن من عظام الخلق . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۱۷ (جحر) .

5.. في «ج ، ض ، بح» : «اختلف» .

6.. في الغيبة ، ح ۷ : + «بينهم» .

7.. في الغيبة ، ح ۷ : «يتفل» . «التَفْلُ» : النفخ بالفم ولا يكون إلّا ومعه شيء من الريق ، فإذا كان نفخا بلا ريق فهو النَفْث . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۷۷ (تفل) .

8.. في «ف» : «ذاك» .

9.. في الغيبة ، ح ۷ : «يقوله ثلاثا يريد قرب الفرج» بدل «ثلاثا» . وفي الوافي : «وإنّما يكون الخير كلّه في غيبة الإمام لتضاعف الحسنات فيها» . وفي المرآة : «الخير هو ظهور القائم عليه السلام ، أو قريبا من وجوده أو من غيبته الكبرى . فالخير لكثرة الأجر وقوّة الإيمان » .

10.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۹ ، ح ۷ ، عن الكليني ، وبسند آخر عن أبان بن تغلب . وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۰ ، ح ۶ و۸ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۴۹ ، ح ۴۱ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۶ ، ح ۹۲۶ .

11.. إشارة إلى «عدّة من أصحابنا» المذكور في سند ح ۱۶ .

12.. في «ف» والوافي : + «قلت : ولم؟ قال» .

13.. راجع المصادر التي ذكرنا ذيل ح ۹ ، من هذا الباب الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۵ ، ذيل ح ۹۲۳ .


الكافي ج2
158

الْخَرَّازِ 1 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ 2 غَيْبَةٌ 3 ، فَـلَا تُنْكِرُوهَا» . 4

۹۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ ، وَ لَا بُدَّ لَهُ ۵ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ ، وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ ۶ ، وَ مَا بِثَـلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ ۷ » . ۸

۹۰۷.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ۹، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ ۱۰ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ ۱۱ ،

1.. هكذا في «ب ، ض ، و ، بح ، بس» والوافي . وفي «ألف ، ج ، ف ، بر» والمطبوع : «الخزّاز» . وفي «بف» : «الخرار» . لاحظ ما تقدّم ، ذيل ح ۹۰۰ .

2.. في الوافي : «صاحب هذا الأمر» .

3.. في «بر» : «غيبته» .

4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۸ ، ح ۴۲ ، عن الكليني . الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۰ ، ح ۱۱۸ ، بسنده عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۵ ، ح ۹۲۴ .

5.. في شرح المازندراني : - «له» .

6.. «الطَيْبَةُ» : اسم للمدينة المنوّرة . كان اسمها يَثْرِب ، والثَرْبُ : الفساد ، فنهى النبيّ صلى الله عليه و آله أن تسمّى به وسمّاها طَيْبَةَ وطابَةَ . وقيل : هو من الطَيِّب بمعنى الطاهر ؛ لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۹ (طيب) .

7.. في الوافي : «يعني إذا اعتزل فيها مستترا ومعه ثلاثون من شيعته ، يأنس بعضهم ببعض ، فلا وحشة لهم . كأنّه أشار إلى غيبته القصيرة ، فإنّ في الطويلة ليس لشيعته إليه سبيل» .

8.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۸ ، ح ۴۱ ، عن الكليني . الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۲ ، ح ۱۲۱ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱ ، ح ۹۲۵ .

9.. في «ب ، بح» وحاشية «ف ، و ، بف» : «الحسين» . والرجل مجهول لم نعرفه .

10.. في الغيبة ، ح ۷ : «السبطة» و«البَطْشةُ» : السطوة والأخذ بالعُنْف . والبَطْشُ : التناول بشدّة عند الصَوْلة ، والأخذ الشديد القويّ . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۶۷ (بطش) .

11.. في مرآة العقول : «والمسجدان : مسجد مكّة ومسجد المدينة ، أو مسجد الكوفة ومسجد السهلة . والأوّل أظهر وهو إشارة إلى واقعة عظيمة من حرب أو خسف أو بلاء تقع قريبا من ظهور المهديّ عليه السلام » . وفي الوافي : «كأنّها إشارة إلى واقعة كانت قد مضت قبل الغيبة الكبرى ، ويحتمل أن تكون من الاُمور التي لم تقع بعد، وتكون من علامات ظهوره عليه السلام ».

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122371
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي