الْخَرَّازِ 1 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ 2 غَيْبَةٌ 3 ، فَـلَا تُنْكِرُوهَا» . 4
۹۰۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ ، وَ لَا بُدَّ لَهُ ۵ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ ، وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ ۶ ، وَ مَا بِثَـلَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ ۷ » . ۸
۹۰۷.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ۹، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ ۱۰ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ ۱۱ ،
1.. هكذا في «ب ، ض ، و ، بح ، بس» والوافي . وفي «ألف ، ج ، ف ، بر» والمطبوع : «الخزّاز» . وفي «بف» : «الخرار» . لاحظ ما تقدّم ، ذيل ح ۹۰۰ .
2.. في الوافي : «صاحب هذا الأمر» .
3.. في «بر» : «غيبته» .
4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۸ ، ح ۴۲ ، عن الكليني . الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۰ ، ح ۱۱۸ ، بسنده عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۵ ، ح ۹۲۴ .
5.. في شرح المازندراني : - «له» .
6.. «الطَيْبَةُ» : اسم للمدينة المنوّرة . كان اسمها يَثْرِب ، والثَرْبُ : الفساد ، فنهى النبيّ صلى الله عليه و آله أن تسمّى به وسمّاها طَيْبَةَ وطابَةَ . وقيل : هو من الطَيِّب بمعنى الطاهر ؛ لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۹ (طيب) .
7.. في الوافي : «يعني إذا اعتزل فيها مستترا ومعه ثلاثون من شيعته ، يأنس بعضهم ببعض ، فلا وحشة لهم . كأنّه أشار إلى غيبته القصيرة ، فإنّ في الطويلة ليس لشيعته إليه سبيل» .
8.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۸ ، ح ۴۱ ، عن الكليني . الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۲ ، ح ۱۲۱ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱ ، ح ۹۲۵ .
9.. في «ب ، بح» وحاشية «ف ، و ، بف» : «الحسين» . والرجل مجهول لم نعرفه .
10.. في الغيبة ، ح ۷ : «السبطة» و«البَطْشةُ» : السطوة والأخذ بالعُنْف . والبَطْشُ : التناول بشدّة عند الصَوْلة ، والأخذ الشديد القويّ . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۲۶۷ (بطش) .
11.. في مرآة العقول : «والمسجدان : مسجد مكّة ومسجد المدينة ، أو مسجد الكوفة ومسجد السهلة . والأوّل أظهر وهو إشارة إلى واقعة عظيمة من حرب أو خسف أو بلاء تقع قريبا من ظهور المهديّ عليه السلام » . وفي الوافي : «كأنّها إشارة إلى واقعة كانت قد مضت قبل الغيبة الكبرى ، ويحتمل أن تكون من الاُمور التي لم تقع بعد، وتكون من علامات ظهوره عليه السلام ».