161
الكافي ج2

۹۱۱.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّاز۱، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :۲دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ؟ فَقَالَ : «لَا». فَقُلْتُ : فَوَلَدُكَ ۳ ؟ فَقَالَ ۴ : «لَا» . فَقُلْتُ : فَوَلَدُ وَلَدِكَ هُوَ ؟ قَالَ ۵ : «لَا». فَقُلْتُ ۶ : فَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِكَ ؟ فَقَالَ : «لَا». قُلْتُ ۷ : مَنْ ۸ هُوَ ؟
قَالَ ۹ : «الَّذِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ۱۰ عَلى ۱۱ فَتْرَةٍ ۱۲ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بُعِثَ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ» . ۱۳

۹۱۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ۱۴، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ:

1.. في «بر» : «عن ابن الوليد الخزّاز» . ثمّ إنّ محمّد بن الوليد هو محمّد بن الوليد البجلي الخزّاز . فما ورد في «ب ، و ، بح ، بس ، بف» من «الخرّاز» ، سهو . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۴۳ ، الرقم ۳۷۱ ، وص ۳۴۵ ، الرقم ۹۳۱ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۴۱

3.. في «ض» : «وولدك» .

4.. في «ب» والوافي : «قال» .

5.. في «ب ، ج» والغيبة : «فقال» .

6.. في «ض ، بف» والغيبة : «قلت» .

7.. في «ب ، ف» : «فقلت» .

8.. في «ف» والغيبة : «فمن» .

9.. في «ه » : + «إنّ» .

10.. «الجَوْرُ» : الميل عن الطريق والضَلال عنه . يقال : جار عن الطريق يجور ، أي مال عنه وضلّ . وقد يكون بمعنى الظلم . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ (جور) .

11.. في «ه » والغيبة : «لعلى» .

12.. «الفَتْرَةُ» : ما بين الرسولين من رسل اللّه تعالى من الزمان الذي انقطعت فيه الرسالة . وقال المجلسي : «والمراد بفترة من الأئمّة : خفاؤهم وعدم ظهورهم في مدّة طويلة ، أو عدم إمام قادر قاهر . فتشمل أزمنة سائر الأئمّة سوى أمير المؤمنين عليه السلام . والأوّل أظهر» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۸ (فتر) .

13.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۶ ، ح ۳۸ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۵ ، ح ۹۸۷ .

14.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع : + «عن اُسيد بن ثعلبة» . والخبر رواه النعماني في كتابه الغيبة ، ص ۱۵۰ ، ف ذيل ح ۶ ، نقلاً من المصنّف وفيه : «الحسن بن أبي الربيع الهمداني ، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق ، عن اُسيد بن ثعلبة ، عن اُمّ هانئ» لكنّه ورد في تأويل الآيات ، ص ۷۴۴ ـ باختلاف في الألفاظ ـ نقلاً من محمّد بن العبّاس بسنده عن وهب بن شاذان ، عن الحسن بن الربيع ، عن محمّد بن إسحاق ، قال : حدّثتني اُمّ هانئ» . وفي نقل تأويل الآيات ـ كما ترى ـ لم يتوسّط اُسيد بن ثعلبة بين محمّد بن إسحاق واُمّ هانئ . فلذا لا تطمئنّ النفس بنقل النعماني الخبر من بعض نسخ الكافي ، أو عدم تصحيحه اجتهادا متّكئا على السند الآتي المشابه لبعض أجزاء هذا السند . يؤيّد ذلك اختلاف بعض العبارات الواردة في سند النعماني لِسَندِنا هذا ومطابقتها مع عبارات السند الآتي ؛ فإنّ في هذا السند «الحسن بن أبي الربيع عن محمّد بن إسحاق» . وفي النعماني : «قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق» . كما أنّه لم يرد قيد «الهمداني» في أيّة نسخة من نسخ الكافي لكنّه مذكور في نقل النعماني .


الكافي ج2
160

۹۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لِلْقَائِمِ عليه السلام غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ ، وَ الْأُخْرى طَوِيلَةٌ ؛ الْغَيْبَةُ الْأُولى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا ۱ إِلَا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ ۲ ، وَ الْأُخْرى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا ۳ إِلَا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ ۴ » . ۵

۹۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلى أَهْلِهِ ۶ ، وَ الْأُخْرى يُقَالُ : هَلَكَ ، فِي أَيِّ وَادٍ سَلَكَ».
قُلْتُ : كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا ۷ كَانَ كَذلِكَ ؟
قَالَ : «إِذَا ۸ ادَّعَاهَا مُدَّعٍ ، فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ ۹ يُجِيبُ ۱۰ فِيهَا مِثْلَهُ ۱۱ » . ۱۲

1.. في «ج» : - «فيها» .

2.. في حاشية «بر» : «الشيعة» .

3.. في «ض ، بح» : - «فيها» .

4.. في الغيبة للنعماني ، ح ۱ و ۲ : + «في دينه» . وفي الوافي : «كأنّه يريد بخاصّة الموالي الذين يخدمونه ؛ لأنّ سائر الشيعة ليس لهم فيها إليه سبيل . وأمّا الغيبة الاُولى ، فكان له عليه السلام فيها سفراء».

5.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۷۰ ح ۲ ، عن الكليني . وفيه ، ح ۱ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير . وراجع : الغيبة للطوسي ، ص ۱۶۳ ، ذيل ح ۱۲۳ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۴ ، ح ۹۲۰ .

6.. في الغيبة للنعماني ، ح ۹ : «يرجع في إحداهما إلى أهله» .

7.. في حاشية «ج» : «إن» .

8.. في «ه » : «إذ» .

9.. في «ف» : «فاسألوه عن تلك العزائم التي» . وفي «ه » : «فاسألوه عن تلك العظام التي» . وفي الغيبة للنعماني ، ح ۹ : «فاسألوه عن تلك العظائم التي» .

10.. الجملة الفعليّة صفة للأشياء .

11.. يجوز فيه الرفع .

12.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۷۳ ، ح ۹ ، عن الكليني . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۱۷۳ ، ح ۸ ، بسند آخر عن الباقر أبي جعفر عليه السلام هكذا : «إنّ للقائم غيبتين ، يقال في إحداهما : هلك ، ولا يدرى في أيّ واد سلك» . وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ۱۷۱ ، ح ۵ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۶۱ ، ح ۶۰ ؛ وص ۱۶۱ ، ح ۱۲۰ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۴ ، ح ۹۲۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122331
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي