163
الكافي ج2

ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ :لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذِهِ الْايَةِ : «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» قَالَ : «الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، فَإِنْ 1 أَدْرَكْتِ ذلِكَ 2 ، قَرَّتْ عَيْنُكِ» . 3

۹۱۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام ۴ ، قَالَ : «إِذَا رُفِعَ عَلَمُكُمْ ۵ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ» . ۶

۹۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ ، وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللّهُ إِلَيْكَ ۷ بِغَيْرِ سَيْفٍ ؛ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَ ضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ .

1.. في حاشية «ج ، بس» والغيبة للنعماني ، ص ۱۵۰ : «فإذا» . وفي حاشية «بح» : «وإذا» .

2.. في حاشية «ج» : «زمانه» .

3.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۰ ، ح ۷ ، عن الكليني . وفيه ، ص ۱۴۹ ، ح ۶ ، بسنده عن محمّد بن إسحاق ؛ كمال الدين ، ج ۱ ، ص ۳۲۴ ، ح ۱ ، بسنده عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع المدائني ، عن محمّد بن إسحاق ؛ الغيبة للطوسي ، ص ۱۵۹ ، ح ۱۱۶ ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن الحسين بن عمرو بن يزيد ، عن أبي الحسن بن أبي الربيع المدائني ، عن محمّد بن إسحاق ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۷ ، ح ۹۲۹ .

4.. في «ف ، ه » والغيبة : + «أنّه» .

5.. يجوز في الكلمة التحريك ، وكسر العين مع سكون اللام ، اختار الأوّل في مرآة العقول ؛ حيث قال : «بالتحريك ، أي إمامكم الهادي لكم إلى طريق الحقّ ، وربّما يقرأ بالكسر» . ومفهوم الرفع يقتضي التحريك في الكلمة .

6.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۷ ، ح ۳۹ ، عن الكليني . كمال الدين ، ص ۳۸۱ ، ح ۴ ، بسنده عن أيّوب بن نوح ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۶ ، ح ۹۲۷ .

7.. في الغيبة : + «عفوا» .


الكافي ج2
162

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ»۱ قَالَتْ : فَقَالَ : «إِمَامٌ يَخْنِسُ ۲ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ، ثُمَّ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ ، يَتَوَقَّدُ فِي اللَّيْلَةِ ۳ الظَّلْمَاءِ ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ قَرَّتْ عَيْنُكِ» . ۴

913.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ 5 عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ 6 الْهَمْدَانِيِّ 7 ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ

1.. التكوير (۸۱) : ۱۵ ـ ۱۶ .

2.. «يَخْنِسُ» ، و«يَخْنُسُ» : ينقبض ويتأخّر عن الناس ويغيب ؛ من الخُنُوس بمعنى الانقباض والاختفاء . راجع : لسان العرب ، ج ۶ ، ص ۷۱ (خنس) .

3.. في الوافي : «الليل» .

4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۴۹ ، ذيل ح ۶ ، عن الكليني الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۷ ، ح ۹۲۸ .

5.. هكذا في حاشية «بع » ونقله العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ من نسخة عتيقة من الكتاب . وفي النسخ التي بأيدينا والمطبوع : «أحمد بن الحسن عن عمر بن يزيد» . والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين ، ص ۳۲۴ ، ح ۱ ، بسنده عن سعد بن عبداللّه وعبد اللّه بن جعفر الحميري ، قالا : حدّثنا أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع المدائني . ووردت أيضا رواية سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد في الغيبة للطوسي ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۷۷ . وأحمد بن الحسين هذا ، روى محمّد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن أبي زاهر كتابه ، وهما في طبقة سعد بن عبد اللّه وعبد اللّه بن جعفر الحميري ، تقريبا . راجع : رجال النجاشي ، ص ۸۳ ، الرقم ۲۰۰ .

6.. في «ف» : «أبي الحسن بن الربيع» وفي حاشيتها : «الحسن بن أبي الربيع» ، والرجل مجهول لم نعرفه .

7.. في «ألف ، بس» : «الهمذاني» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 122157
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي