167
الكافي ج2

بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ـ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ ، وَ هُوَ الَّذِي يَشُكُّ النَّاسُ فِي وِلَادَتِهِ ، فَمِنْهُمْ ۱ مَنْ يَقُولُ : حَمْلٌ ۲ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ يُخَلِّفْ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ».
قَالَ زُرَارَةُ : فَقُلْتُ ۳ : وَ مَا ۴ تَأْمُرُنِي لَوْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ ؟
قَالَ : «ادْعُ اللّهَ بِهذَا الدُّعَاءِ : اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ ، لَمْ أَعْرِفْكَ ۵ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ، لَمْ أَعْرِفْهُ ۶ قَطُّ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ، ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هِـلَالٍ ۷ : سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً . ۸

920.9 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ 10 ، عَنْ

1.. في «ب» : «منهم» .

2.. في «بح ، بر» : «خمل» .

3.. في حاشية «ض» : «قلت» .

4.. في «بر» : «فما» .

5.. في «بح» : «فلم أعرفك» . وفي حاشية «ج» : + «قطّ» .

6.. في «ف» : «لم أعرف حجّتك» .

7.. هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بر ، بس» . وفي «بح ، بف» والمطبوع : «الهلال» .

8.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۶۶ ، ح ۶ ، عن الكليني ، وأيضا بسند آخر عن زرارة ؛ الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في الغيبة ، ح ۸۹۵ ، بسنده عن زرارة ، وفيهما مع اختلاف يسير . وفي كمال الدين ، ص ۳۴۲ ، ح ۲۴ ؛ وص ۳۴۶ ، ح ۳۲ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۳۳۳ ، ح ۲۷۹ ، بسند آخر عن عثمان بن عيسى ، مع اختلاف يسير . راجع : كمال الدين ، ص ۵۱۲ ، ح ۴۳ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۰۷ ، ح ۹۱۰ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۳۴۳

10.. لم نجد مع الفحص الأكيد رواية محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة الكوفي ـ عن عبد اللّه بن القاسم مباشرة ، في غير هذا المورد ونقل النعماني في الغيبة ، ص ۱۸۷ ، ح ۴۰ الخبر عن الكليني بعين سند الكافي ، والواسطة بينهما في الأكثر هو موسى بن سعدان [الحنّاط] ، كما في الكافي ، ح ۵۷۴۴ و ۹۳۴۰ و ۱۴۷۱۳ ؛ والمحاسن ، ص ۸۷ ، ح ۲۸ ؛ والخصال ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۴۶ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۴۳ ، ح ۱ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۸۰ ، ح ۶ . وفي بعض الأسناد توسّط بينهما أبو عبد اللّه الخيّاط (الحنّاط خ ل) ، كما في الأمالي الصدوق ، ص ۴۱۳ ، المجلس السابع والسبعون ، ح ۶ ؛ وقصص الأنبياء للراوندي ، ص ۲۱۸ ، ح ۲۸۶ . ولا يبعد اتّحاد أبي عبد اللّه هذا مع موسى بن سعدان . ثمّ إنّ الخبر رواه الصدوق في كمال الدين ، ص ۳۴۹ ، ح ۴۲ ؛ والشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ۱۶۴ ، ح ۱۲۶ ـ مع زيادة في صدره ـ بسنديهما عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد اللّه بن القاسم ، فلا يبعد وقوع السقط في ما نحن فيه وما نقل النعماني من الكتاب . نبّه على ذلك الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند .


الكافي ج2
166

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ ۱ : إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَرى ۲ إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ ۳ ، مَا أَصْنَعُ ؟
قَالَ : «فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ ۴ ، وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ ۵ حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ» . ۶

۹۱۹.الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ۷، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِـلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا بُدَّ لِلْغُـلَامِ مِنْ غَيْبَةٍ ۸ ». قُلْتُ: وَ لِمَ ؟ قَالَ : «يَخَافُ ـ وَ أَوْمَأَ ۹

1.. في «ج ، ف» : + «له» .

2.. في «ه » : «لا نرى» .

3.. في «ه » : «نأتمّ به» .

4.. في «ف ، ه » والوافي ومرآة العقول : «تحبّه» .

5.. في «ف» : «تبغضه» .

6.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۸ ح ۳ ، عن الكليني ، وأيضا بسند آخر عن منصور ، مع اختلاف يسير . كمال الدين ، ص ۳۴۸ ، ح ۳۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن منصور ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . وراجع : كمال الدين ، ص ۳۵۱ ، ح ۴۷ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۸ ، ح ۹۳۲ .

7.. في «ج» وحاشية «ض» : «محمّد» . وهو سهو . والحسين هذا ، هو الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب المالكي ، روى عن أحمد بن هلال في بعض الأسناد والطرق . راجع : الغيبة للنعماني ، ص ۱۶۷ ، ذيل ح ۲ ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ؛ التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ ، ح ۳۰۸ ؛ رجال النجاشي ، ص ۳۷۱ ، الرقم ۱۰۴۱ ، وص ۴۱۹ ، الرقم ۱۱۲۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۲۷۰ ، الرقم ۳۸۹ .

8.. في «ض ، بف» : «غيبته» .

9.. في «ه » : «فأومى» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121350
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي