169
الكافي ج2

81 ـ بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ ۱ دَعْوَى ۲ الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْاءِمَامَهِ

۹۲۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَـلَامِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً۳، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ سَـلَامِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْهَاشِمِيِّ ـ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : وَ قَدْ سَمِعْتُهُ۴مِنْهُ۵ـ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «بَعَثَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنْ عَبْدِالْقَيْسِ ـ يُقَالُ لَهُ : خِدَاشٌ ـ إِلى أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، وَ قَالَا لَهُ : إِنَّا ۶ نَبْعَثُكَ إِلى رَجُلٍ طَالَ مَا ۷ كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ ۸ وَ الْكِهَانَةِ ۹ ، وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا

1.. في «بح ، بف» : - «بين» .

2.. في «ب» : «دعوتي» .

3.. في السند تحويل . وللمصنّف إلى سلام بن عبد اللّه ثلاثة طرق : الأوّل : عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن محبوب . الثاني : محمّد بن الحسن ، وعليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن محمّد بن عليّ عن عليّ بن أسباط . وهذا الطريق ينحلّ إلى طريقين ، كما لا يخفى . الثالث : أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن حسّان عن محمّد بن عليّ عن عليّ بن أسباط .

4.. في حاشية «ض ، بح ، بر» : «سمعت» .

5.. الضمير راجع إلى سلام بن عبد اللّه الهاشمي . والمراد أنّ محمّد بن عليّ كما روى الخبر عن سلام بن عبد اللّه بتوسّط عليّ بن أسباط ، سمع الخبر من سلام بن عبد اللّه نفسه أيضا ، بلا واسطة . فعليه تصبح الطرق الأربعة ، سبعة طرق .

6.. في «ف» : - «إنّا» .

7.. في حاشية «بر» : «طالما» . وذهب في مرآة العقول إلى كون «ما» مصدريّة والمصدر فاعل «طال» .

8.. «السِحْرُ» : الاُخْذَةُ التي تأخذ العين حتّى يظنّ أنّ الأمر كما يُرى وليس الأصل على ما يُرى . وقيل : هو صرف الشيء عن وجهه . وقيل : كلّ ما لطف مأخذه ودقّ فهو سحْرٌ . وفي عرف الشرع مختصّ بكلّ أمر يخفى سببه ويتخيّل على غير حقيقته ويجري مجرى الخداع . راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۴۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۶۸ (سحر) .

9.. قال ابن الأثير : «الكاهِنُ : الذي يتعاطى الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدّعي معرفة الأسرار . ف وقد كان في العرب كَهَنَةٌ ، كشِقّ وسَطِيح وغيرهما . فمنهم من كان يزعم أنّ له تابعا من الجنّ ورَئيّا يُلقي إليه الأخبار . ومنهم من كان يزعم أنّه يعرف الاُمور بمقدّمات أسباب يَستدلُّ بها على مواقعها من كلام من يسأله ، أو فعله ، أو حاله . وهذا يخصّونه باسم العرّاف ، كالذي يدّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالّة ونحوهما» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۱۴ (كهن) .


الكافي ج2
168

عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَإِذا نُقِرَ فِى النّاقُورِ» 1 قَالَ : «إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً 2 مُسْتَتِراً ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ ذِكْرُهُ ـ إِظْهَارَ أَمْرِهِ ، نَكَتَ 3 فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً ، فَظَهَرَ ، فَقَامَ بِأَمْرِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى» . 4

۹۲۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِذَا غَضِبَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ ، نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ» . ۵

1.. المدّثّر (۷۴) : ۸ .

2.. في كمال الدين والغيبة للنعماني والطوسي : - «مظفّرا» .

3.. النكْتُ : هو أن تَنْكُتَ في الأرض بقضيب ، أي تضرب بقضيب فتؤثّر فيها . والنكتة : كالنقطة . ويقال للأثر القليل شبه الوَسَخ في المرآة ونحوها ، ونقطة سوداء في شيء صاف . والمعنى : أثّر في قلبه أثرا . راجع : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۱۰۰ ـ ۱۰۱ (نكت) .

4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۸۷ ، ح ۴۰ ، عن الكليني . وفي كمال الدين ، ص ۳۴۹ ، ح ۴۲ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۱۶۴ ، ح ۱۲۶ ، بسندهما عن عبد اللّه بن القاسم ، عن المفضّل بن عمر ؛ رجال الكشّي ، ص ۱۹۲ ، ح ۳۳۸ ، بسنده عن عليّ بن حسّان ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۸ ، ح ۹۳۰ .

5.. راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب نادر في حال الغيبة ، ح ۸۸۸ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۲ ، ح ۱ و ۲ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۵۷ ، ح ۴۶۸ ؛ وكمال الدين ، ص ۳۳۷ ، ح ۱۰ الوافي ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ، ح ۹۳۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 96469
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي