19
الكافي ج2

۱ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ : «أَ فَـلَا قُلْتَ لَهُ ؟» قَالَ : قُلْتُ ۲ : لَا وَ اللّهِ ، مَا دَرَيْتُ ۳ مَا أَقُولُ .
قَالَ : «أَ فَـلَا قُلْتَ لَهُ ۴ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوْصى إِلى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، فَلَمَّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام ، أَوْصى إِلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ لَوْ ۵ ذَهَبَ يَزْوِيهَا ۶ عَنْهُمَا، لَقَالَا لَهُ ۷ : نَحْنُ وَصِيَّانِ مِثْلُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذلِكَ .
وَ أَوْصَى ۸ الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِ ، وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُ ، لَقَالَ ۹ : أَنَا وَصِيٌّ مِثْلُكَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنْ أَبِي، وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذلِكَ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ»۱۰ هِيَ فِينَا وَ فِي أَبْنَائِنَا ۱۱ » . ۱۲

65 ـ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ۱۳

۷۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِـلَالِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ ۱۴ عَلِيِّ بْنِ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۹۲

2.. في «ب» : + «له» .

3.. «ما دَرَيْتُ» ، أي ما عرفتُ ؛ من الدِراية . راجع : المفردات للراغب ، ص ۳۱۲ (درى) .

4.. في «ه ، بف» : - «له» .

5.. في «بر» : «فلو» .

6.. «يَزْوِيها» : من زَوَيْتُه أزْوِيه زيّا ، أي جمعته وطويته ونحّيته ؛ أو من زواه عنّي ، أي صرفه عنّي وقبضه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ (زوى) .

7.. في «ف» : «إنّه» .

8.. في «ه » : «فأوصى» .

9.. في «ب ، ج ، ض ، بر ، بس ، بف» والوافي : + «له» .

10.. الأنفال (۸) : ۷۵ ؛ الأحزاب (۳۳) : ۶ . وفي «ف» : + «فِى كِتَاب اللّه » .

11.. في «ف» : «آبائنا» .

12.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ ، باب ما نصّ اللّه ورسوله صلى الله عليه و آله عليهم ، ح ۷۵۰ .

13.. في «ب ، ف ، ه ، بح ، بس ، بف» ومرآة العقول : - «باب الإشارة ـ إلى ـ عليه السلام» .

14.. «الوِلاية والوَلاية» ، نحو الدِلالة والدَلالة . وحقيقته تولّي الأمر . المفردات للراغب ، ص ۸۸۵ (ولى) .


الكافي ج2
18

ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَسَلَّمَ ذلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام .
ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً عليه السلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ، فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً ، وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً ۱ ـ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَبْطُوناً ۲ لَا يَرَوْنَ إِلَا أَنَّهُ لِمَا ۳ بِهِ ـ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ صَارَ وَاللّهِ ذلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا» . ۴
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، مِثْلَهُ .

۷۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِي ، فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ ؟

1.. في الوافي : «كتابا ملفوفا ... لعلّه كان فيه الأسرار التي لاينبغي أن يطّلع عليها المخالفون بل غير أهل البيت عليهم السلام ، ووصيّة ظاهرة » أي كتابا كتب فيه أنّه وصيّه وهو أولى باُمور من غيره ، وبالجملة مالاينبغي ستره، بل يجب إظهاره للناس ؛ ليعرف شيعته بهذه العلامة إمامته » .

2.. في الكافي ، ح ۷۸۵ والبصائر ، ص ۱۶۳ : + «معهم» . وقال الجوهري : «المبطون : العليل البطن» . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۸۰ (بطن) .

3.. في مرآة العقول : + «ينزل» . وفي الوافي : «أي لايعتقدون إلّا أنّه متهيّؤ لما ينزل به ، يعني الموت . وبالجملة هذه الكلمة كفاية عن الإشراف على الموت».

4.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما ، ح ۷۸۵ ، من قوله : «ثمّ إنّ حسينا عليه السلام حضره » مع زيادة في آخره . بصائر الدرجات ، ص ۱۶۳ ، ح ۳ ، عن أحمد بن محمّد ؛ وفيه ، ص ۱۶۴ ، ح ۶ ، بسنده عن منصور عن أبي الجارود ؛ وفيه ، ص ۱۴۸ ، ح ۹ ، بسنده عن أبي الجارود ، وفي كلّها من قوله : «ثمّ إنّ حسينا حضره الذي حضره» مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۵۵ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ۱۳۹ ، المجلس ۱۷ ، ح ۳ ؛ وتفسير فرات ، ص ۱۱۹ ، ح ۱۲۵ الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۷۲ ، ح ۷۴۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 119490
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي