21
الكافي ج2

فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي عَلِيٍّ عليه السلام «وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ» يَعْنِي بِهِ 1 عَلِيّاً عليه السلام «وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» 2 » . 3

۷۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :۴عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «لَمَّا أَنْ قَضى ۵ مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ ، وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ ، أَوْحَى اللّهُ ـ عزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ : أَنْ يَا مُحَمَّدُ ، قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ ، وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ ؛ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ وَ الْاءِيْمَانَ ۶ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ، عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنِّي لَنْ أَقْطَعَ ۷ الْعِلْمَ وَ الْاءِيمَانَ وَالِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ ۸ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ ، كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ ۹ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ». ۱۰

1.. في «ب ، ه » : - «به» .

2.. النحل (۱۶) : ۹۱ ـ ۹۴ .

3.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۶۸ ، ح ۶۴ ، عن زيد بن الجهم ، مع زيادة؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۸۹ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير . وراجع : الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۴۸ الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ ، ح ۷۵۱ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۱/۲۹۳

5.. قال ابن الأثير : «القضاء ، أصله القطع والفصل . يقال : قَضَى يَقْضِي قضاءً فهو قاض ، إذا حكم وفصل ، وقضاء الشيء : إحكامه وإمضاؤه والفراغ منه» . النهاية ، ج ۴ ، ص ۷۸ (قضا) .

6.. في «بر» : «الأيمان» . وفي البصائر ، ص ۴۶۸ : «الآثار» . واحتمل المازندراني كونه بفتح الهمزة بمعنى الميثاق والعهد بالولاية . واستبعده المجلسي .

7.. في «ف» والكافي ، ح ۱۴۹۰۷ ، والبصائر ، ص ۴۶۹ وتفسير العيّاشي : «لم أقطع» .

8.. «العَقِب» : مؤخّر القدم . وعَقِبُ الرجل أيضا : وَلَده ووَلَدُ ولده . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (عقب) .

9.. في الكافي ، ح ۱۴۹۰۷ والبصائر وتفسير العيّاشي وكمال الدين : «بيوتات» .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۴۶۹ ، ح ۳ ، عن محمّد بن الحسين عن ابن محبوب ؛ الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ۱۴۹۰۷ ، بسنده عن الحسن بن محبوب . وفي بصائر الدرجات ، ص ۴۶۸ ، ح ۲ ، وكمال الدين ، ص ۲۱۶ ، بسندهما عن محمّد بن الفضيل . وفي بصائر الدرجات ، ص ۴۶۸ ـ ۴۶۹ ، ح ۱ و ۴ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخيرة مع زيادة في أوّله . وفي تفسير فرات ، ص ۳۹ ، ح ۵۳۰ ؛ وكفاية الأثر ، ص ۱۷۸ ، بسند آخر ، مع زيادة واختلاف ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ ، ح ۳۱ ، عن أبي حمزة ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۸۱ ، ح ۷۵۲ .


الكافي ج2
20

أَبِي طَالِبٍ 1 عليه السلام ، وَ كَانَ 2 مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ 3 الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ 4 مِمَّا أَكَّدَ اللّهُ عَلَيْهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ ، قَوْلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُمَا : قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَا : أَ مِنَ اللّهِ أَوْ 5 مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِنَ اللّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ .
فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ» يَعْنِي بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُمَا ، وَ قَوْلَهُمَا : أَ مِنَ اللّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ؟ «وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ (أَئِمَّةٌ 6 هِىَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ) 7 » ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَئِمَّةٌ ؟ قَالَ : «إِي وَ اللّهِ أَئِمَّةٌ» قُلْتُ : فَإِنَّا نَقْرَأُ «أَرْبى» 8 فَقَالَ 9 : «مَا أَرْبى؟ ـ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا 10 ـ «إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ» يَعْنِي بِعَلِيٍّ عليه السلام «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَ لَوْ شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ» يَوْمَ الْقِيَامَةِ 11 «عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ

1.. في «ب ، ف ، ه ، بف» والوافي : - «بن أبي طالب» .

2.. في «ه » : «فكان» .

3.. «الإمرة» و «الإمارة» : الولاية . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۲۲ (أمر) .

4.. في «ج ، ف» : «وكان» .

5.. في حاشية «بر» : «أم» .

6.. في «بف» : «اُمّة» . وفي الوافي : «والمشهور «اُمّة » يعني لاتنقضوا العهد لأجل أن تكون قوم أزكى من قوم واُمّة أعلى من اُمّة . وكأنّه عليه السلام أراد بقوله «ما أربى» وتعجّبه وطرح يده : أنّ أربى هاهنا معناه إلّا أزكى ؟ وكذلك قراءته ب «الأئمّة » إشارة إلى أنّ الاُمّة في الموضعين اُريد بها الأئمّة خاصّة».

7.. كذا في النسخ والمطبوع . وفي القرآن ومرآة العقول بدل مابين الهلالين : «أُمَّة هِى أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ» .

8.. في «ج» : + «قال» . وقوله : «أربى» ، أي أزيد وأكثر ، من ربا المال إذا زاد وارتفع . والمراد : أزيد عددا وأوفَر مالاً . راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۰۵ (ربا) ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲۶۷ .

9.. في «ب ، ض» وحاشية «بر» : + «و» .

10.. في «بر» : «وطرحها» .

11.. في «ج» ومرآة العقول : - «يوم القيامة» .

  • نام منبع :
    الكافي ج2
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 121687
الصفحه من 744
طباعه  ارسل الي